الرئيسية » الهدهد » حرب السودان: ضربة لحميدتي من ضابط بالدعم السريع يقود كتيبة كبيرة

حرب السودان: ضربة لحميدتي من ضابط بالدعم السريع يقود كتيبة كبيرة

وطن– أعلن رائد لدى قوات الدعم السريع في السودان انضمامه ومجموعته المكونة من 125 و25 عربة بكامل العتاد للجيش السوداني استجابةً لقرار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وظهر الضابط حسين عمر معرّفاً نفسه بأنه تابع لقوات الدعم السريع، واستعرض بطاقته التعريفية أمام الكاميرا، معلناً انضمامه للقوات المسلحة، رفقة 125 فرداً و25 عربة عسكرية.

وناشد الرائد، مَن وصفهم بـ”إخوانه” في الدعم السريع، بالانضمام إلى القوات المسلحة السودانية حقناً للدماء، ودعاهم للانضمام إلى أقرب وحدة تابعة للجيش السوداني.

وكان الجيش السوداني، قد قرر حلّ قوات الدعم السريع، وإعلانها “قوة متمردة على الدولة والتعامل معها على هذا الأساس”، ودعا منسوبي هذه القوة إلى الانضمام لصفوفه، مؤكداً لهم أنه سيجدون ما يستحقونه من تأهيل وتقدير، ولن يتم تسريحهم.

السودان.. هدوء حذر في يوم الحرب العاشر

وشهدت العاصمة السودانية هدوءاً حذراً، اليوم الاثنين، وتراجعاً لحدة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، في حين تقترب هدنة عيد الفطر التي أعلن عنها قبل يومين في السودان من ساعاتها الأخيرة.

ودخلت الاشتباكات يومها العاشر، مع توقعات باستمرار عمليات الإجلاء للمواطنين الأجانب من البلاد، بعدما تداعت العديد من الدول العربية والغربية إلى سحب رعاياها بحراً وبراً وجواً.

كما تستمر عمليات النزوح الداخلي من قبل آلاف السودانيين من الخرطوم، باتجاه ولايات أخرى أقل توتراً.

واندلع هذا القتال بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع الذي يقوده محمد حمدان دقلو، في الخرطوم وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية عام 2019.

وكان طرفا الصراع تشاركا في الحكم لنحو 3 سنوات، قبل أن يختلفا مؤخراً خلال مفاوضات حول خطة لتشكيل حكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.

ورُصِدت في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم أعداد كبيرة من الجثث، في حين تسبب الفراغ الأمني الذي نتج عن الحرب المستمرة، في انتشار عمليات نهب وسلب بعدة محافظات من السودان، كما باتت مناطق عدة في الخرطوم تواجه نقصاً خطيراً بمادة الخبز.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.