الرئيسية » حياتنا » هيفاء وهبي وفضيحة والدها.. أول رد رسمي من العائلة على الفيديو المسرب!

هيفاء وهبي وفضيحة والدها.. أول رد رسمي من العائلة على الفيديو المسرب!

وطن– تصدّرت أزمة هيفاء وهبي ووالدها، مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، ما استدعى أسرة الفنانة اللبنانية إلى إصدار بيان للرد.

عملية مكلّفة

وكانت البداية حين نشرت الإعلامية نضال الأحمدية مقطع صوت قالت إنه يعود لوالد هيفاء وهبي، يقول خلاله إنه يُعاني من أزمة صحية شديدة.. ويعاني من تورم في الوجه والقدمين وضيق بالتنفس.

كما كشف والد هيفاء وهبي أنه يحتاج لإجراء عملية جراحية بتكلفة مرتفعة.

وأشار والد هيفاء وهبي إلى أنه ليس لديه رقم ابنته ولا توجد بينهما أي اتصالات منذ زمن.

وتعرّضت هيفاء إلى انتقادات بسبب إهمالها لوالدها وعدم إنفاقها عليه، ما استدعى أسرتها لإصدار بيان رسمي توضح خلاله الأمور.

وبدأ البيان بـ”بعد أن سربت السيدة نضال الأحمدية مقاطع صوتية للسيد محمد وهبي تدعي خلالها بأنه يطلب من ابنته هيفا وهبي المساعدة المالية ليتمكن من القيام بعملية في القلب، يهم عائلة السيد محمد وهبي توضيح الأمر”.

“علي كنعان السبب”

وتابع البيان: “منذ بضعة سنوات تقصد المدعو علي كنعان التقرب من والدنا.. ومحاولة إقناعه بالظهور في مقابلات وبرامج تليفزيونية للحديث عن حياة هيفاء الشخصية وعدم تواصلها معه.. والإساءة لها ولوالدتها.. ووالدنا كان في كل مرة يرفض إلى أن استغل كنعان فرصة مرضه بعد أن علم منذ بضعة أيام أنه بحاجة لزرع بطارية في القلب وهي مكلفة”.

وأشارت أسرة هيفاء إلى أنّ كنعان حاول إقناع محمد وهبي بالتواصل مع ابنته الفنانة لطلب المال.. لكنّ الأخير رفض.

وأضاف البيان: “لكن علي كنعان بالاتفاق مع نضال الأحمدية قال إنه تواصل مع طرف من قبل هيفا.. وفعلًا اتصل بالوالد أحد الأشخاص مدعيًا أنه من قبلها، قائلًا إن هيفا ووالدتها سوف تتصلان وتلتقيان به.. وهكذا جعله ينتظر اتصالًا من ابنته هيفا ليعود ويسأل بعدها لماذا لم تتصل به.. وهكذا يظهر وكأنه هو الذي يود التواصل معها لمساعدته وفقًا لخطتهم الخبيثة طبعًا”.

“ليس بحاجة مساعدة”

وأردفت الأسرة في بيانها: “أصبح يسأله ما إذا كانت والدة هيفاء تواصلت معه أم لا.. والوالد يجيبه وقد تم تسريب تلك التسجيلات الصوتية”.

وتابعت عائلة هيفاء وهبي: “قبل كل هذا نضال الأحمدية تواصلت مع الوالد طالبة منه إرسال رسالة صوتية يتحدث خلالها عن وضعه.. قائلة “بنتك ليش ما عم ترد عليك؟ كيف فيي ساعدك بعتلي رسالة صوتية، إذا هيفا ما ردت عليك أنا بجمعلك المبلغ”.

وردّت العائلة: “كان جوابنا لها بأن الوالد ليس بحاجة للمساعدة والحمد لله الأمور جيدة ويعطيكي العافية.. وهنا انتهى الحديث وظننا أن الموضوع انتهى”.

“لن نشارك بالإساءة”

وأكملت العائلة في البيان: “لنتفاجأ بعدها أن الأحمدية قامت بنشر الرسائل الصوتية أمام الرأي العام دون إذن..  يهمنا أن نوضح أن السيد محمد وهبي ليس بحاجة للمساعدة.. فأبناؤه وأصهرته لا يقصرون وكما هو معلوم ابنه الشهيد كان ضمن مؤسسة لا تتخلى عنه إن لزم الأمر.. بالمختصر لقد تم التخطيط لتوريط الوالد واستدراجه وهو الرجل الذي ناهز التسعين”.

واختتمت عائلة هيفاء: “نحن نرفض المشاركة مع الأحمدية بالإساءة إلى هيفاء وإلى والدنا السيد محمد وهبي بهذا الأسلوب الرخيص.. وباختصار لو تواصلنا مع هيفا شخصيًا وطلبنا أي شيء منها فهي بالتأكيد لن تقصر… علاقتنا بها قضت بأن نكون بعيدين بسبب انفصال الأهل ليس أكثر ونحن لا نقبل الإساءة لنا.. ولن نكون شركاء في الإساءة لها أمام الرأي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.