الرئيسية » الهدهد » فيديو جديد للأسرى المصريين من الجيش لدى قوات الدعم السريع (شاهد)

فيديو جديد للأسرى المصريين من الجيش لدى قوات الدعم السريع (شاهد)

وطن- أظهر مقطع فيديو جديد تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، الجنودَ المصريين الذين تمّ أسرُهم على يد قوات الدعم السريع المناوئة للحكومة السودانية والجيش بقيادة البرهان، بعد نقلهم للخرطوم.

الجنود المصريين في السودان

وكان الجنود المذكورون قد تمّ أسرُهم في قاعدة مطار “مروي” شمال السودان، على يد عناصر من قوات الدعم السريع بعد بَدء الاشتباكات مع الجيش السوداني.

وفي المقطع بعثَ القائد بقوات الدعم السريع، برسالة طمأنة للمصريين حول تواجد القوات المصرية في أمن وأمان، إلى أن يتمّ تسليمُهم.

وزعم -بينما بدا عشرات الجنود جلوساً خلفه- أنّ قوات الدعم السريع هي اليد الأمينة للسودان يد الحق وليس الباطل، حسب قوله.

وقال الضابط المصري إبراهيم سعد: “الحمدلله كلنا بخير هنا، وإن شاء الله نرجع لأهلنا سالمين”.

وكانت قوات الدعم السريع التي تشتبك مع الجيش السوداني، قد نشرت فيديو في وقت سابق وقالت إنه يُظهر جنوداً مصريين وهم يسلّمون أنفسهم للمجموعة شبه العسكرية التي تحتلّ مكانة بارزة في السودان.

ونشرت مقطعاً آخر يظهر فيه عشرات العناصر، بعد أن أُلقي القبض عليهم وهم يجلسون وأيديهم فوق رؤوسهم، في دلالة على “استسلامهم”.

بعد وقوعهم أسرى.. هذا سبب وجود عناصر من الجيش المصري في السودان

أسر ضباط وجنود مصريين في السودان

وفي وسط المشاهد، ظهر ضابط برتبة نقيب في القوات المسلحة يدعى “محمد صلاح أبو زيد” -كُشفت هويتُه لاحقاً- وتحدّث مع أحد قادة كتيبة الدعم السريع.

وعرّف عن نفسه بأنه ضابط مصري وهو المسؤول عن المجموعة معه، وقال له: “كلمني أنا وما حدش ليه دعوة بالعساكر”.

حميدتي يطمئن المصريين

ووجّهت قوات الدعم السريع بعد اعتقال المجموعة المصرية رسالةً لمصر قالت فيها: “إلى أخواننا المصريين أولادكم في الحفظ والصون وفي مكان آمن، ومستعدين لتسليمهم للحكومة المصرية”.

وأضافت، أنّ “الكتيبة المصرية لا تعتبر عدواً وسلّمت نفسها دون مقاومة”.

وتتواصل المعارك بالأسلحة الثقيلة في مناطق عدة في البلاد، فيما تدخّل سلاح الجو بانتظام حتى داخل الخرطوم لقصف مقارّ لقوات الدعم السريع، القوة التي كانت معروفة “بالجنجويد” في عهد عمر البشير، وقاتلت إلى جانب قواته في إقليم درافور، قبل أن تتحوّل إلى قوة رديفة للجيش بعد الإطاحة بالبشير وتقاسم السلطة بين العسكر والمدنيين لوقت قصير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.