الرئيسية » الهدهد » من اليابان.. إطلالة أنيقة للملكة رانيا وحضور لافت لملك الأردن وولي العهد

من اليابان.. إطلالة أنيقة للملكة رانيا وحضور لافت لملك الأردن وولي العهد

وطن- زار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رفقة عقيلته الملكة رانيا العبد الله، وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، قصر طوكيو الإمبراطوري حيث التقوا إمبراطور اليابان “ناروهيتو” والإمبراطورة ماساكو.

العائلة المالكة الأردنية تزور قصر طوكيو الإمبراطوري

وشاركت الملكة رانيا العبد الله صورة للزيارة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وأرفقتها بتعليق جاء في نصّه: “مع جلالة الملك وولي العهد الأمير الحسين في قصر طوكيو الإمبراطوري اليوم. ممتنة للضيافة الدافئة والاستقبال الكريم من جلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Queen Rania Al Abdullah (@queenrania)

وكان ملك الأردن عبد الله الثاني، ترافقه الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين، قد غادروا المملكة في زيارة رسمية إلى اليابان، في السادس من الشهر الجاري.

وحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، سيلتقي العاهل الأردني خلال الزيارة، إمبراطور اليابان ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو.

كما سيعقد الملك عبد الله الثاني مباحثات مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، تتناول الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وكيفية توطيدها في شتى المجالات، بخاصة الاقتصادية، فضلاً عن المستجدات الإقليمية والدولية.

ويلتقي العاهل الأردني في طوكيو رئيس مجلس النواب هوسودا هيرويوكي ورئيس مجلس الشيوخ هيديهيسا أوتسوجي، وعدداً من المسؤولين.

ويشار إلى أنّه من طوكيو، سيتوجّه العاهل الأردني إلى لندن لحضور الحفل الرسمي رقم 200 لتخريج ضباط الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، الذي يقام بحضور ملك بريطانيا تشارلز الثالث.

إطلالة أنيقة للملكة رانيا
إطلالة أنيقة للملكة رانيا

العلاقات الاقتصادية اليابانية الأردنية

اليابان هي ثالث أكبر شريك تجاري للأردن، بعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتشكّل نحو 10% من إجمالي حجم التجارة الخارجية للمملكة.

وتشمل المنتجات الرئيسية التي يصدرها الأردن إلى اليابان الملح والفوسفات والأسمدة والمنسوجات والملابس، بينما تشمل المنتجات التي يستوردها من اليابان السيارات والآلات والأجهزة الكهربائية والموادّ الكيماوية.

ولكن التبادل التجاري ليس هو المحور الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، فهناك أيضاً تعاون واسع في مجالات التنمية والإغاثة والإعمار.

فاليابان هي أكبر مانح للأردن من بين دول آسيا، وقد قدّمت له مساعدات مالية وفنية تزيد على 3.5 مليار دولار منذ عام 1974. وتشمل هذه المساعدات دعم قطاعات حيوية مثل: الماء والطاقة والصحة والتعليم والبنية التحتية.

كما تُشجّع الحكومة اليابانية شركاتها الخاصة على الاستثمار في الأردن، خصوصاً في مجالات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسياحة.

وقد شهدت السنوات الأخيرة افتتاح عدة مشروعات استثمارية يابانية في المملكة، مثل مصنع لإنتاج ألواح شمسية في المفرق، وفندق فخم في عمان، ومركز للبحث والابتكار في إربد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.