الرئيسية » الهدهد » إعدام ميداني لمتخابر تعاون مع الاحتلال في استهداف قادة عرين الأسود وهذه اعترافاته (شاهد)

إعدام ميداني لمتخابر تعاون مع الاحتلال في استهداف قادة عرين الأسود وهذه اعترافاته (شاهد)

وطن- قُتل العميل زهير الغليظ الذي تعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث عُثر على جثمانه وقد تعرّض لعدة طلقات نارية في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وحضرت عناصر شرطة الأمن الوقائي الفلسطيني إلى مكان الحادثة، للتحقيق في تفاصيل ما جرى، وسط تجمهر الشبان في المكان، ما دفع القوى الأمنية لإطلاق قنابل الغاز المسيّل للدموع عليهم.

وقالت مصادر فلسطينية، إنّ الغليظ كان متخابراً مع قوات الاحتلال، ولهذا السبب تمّ إطلاق النار عليه.

وشارك هذا العميل مع قوات الاحتلال، في جرائم قتل كلٍّ من الشهداء محمد العزيزي، وعبود صبح، وأدهم مبروكة “الشيشاني”، ومحمد الدخيل، وأشرف المبسلط في مدينة نابلس.

وانتشر مقطع فيديو، على موقع تويتر، يوثّق اعترافات زهير الغليظ المتخابر، قائلاً إنه طُلِب منه في المرة الأولى رصد تحركات الشهيد “الشيشاني” ومَن معه، وفعل ذلك وكوفئ عليه من الاحتلال.

وأضاف أنه استُدعي إلى أراضي الداخل المحتل من قبل سلطات الاحتلال بذريعة العمل، ثم عاد وكُلِّف في المرة الثانية برصد منزل “أبو صالح العزيزي” في مدينة نابلس.

إعدام ميداني لمتخابر تعاون مع الاحتلال في استهداف قادة عرين الأسود وهذه اعترافاته
إعدام ميداني لمتخابر تعاون مع الاحتلال في استهداف قادة عرين الأسود وهذه اعترافاته

وارتدى “الغليظ” ملابسَ القوات الخاصة، وشارك جيش الاحتلال في عملية رصد منزل “العزيزي”، حيث تمّ استهداف الشهداء بعد اشتباك مسلّح في حارة الياسمينة بالبلدة القديمة.

بيان عرين الأسود

في غضون ذلك، قالت مجموعة عرين الأسود، في بيان، إنها تستوفي حالياً بعض الإجراءات الأمنية، ثم توضّح للجمهور الفلسطيني والرأي العام كلّ ما يلزم حول “المتخابر” مع الاحتلال الإسرائيلي، موثّقاً توثيقاً دقيقاً.

وأضافت أنّ أمر كلّ متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي قد كشف، متابعةً: “نحن نتابعكم في أماكن تواجدكم ولن يحميكم أحد ولو تَحَصَّنتُم أينَما كُنْتُم”.

وذكرت المجموعة: “شهداؤنا الأحبة، ناموا قريري الأعين فخلفكم رجال لم يخونوا العهد ولن يتراجعوا خطوة للوراء”.

كيف حامت الشكوك حول المتخابر؟

والعميل زهير الغليظ، يبلغ من العمر 23 عاماً، ودارت حوله الشكوك من قبل عرين الأسود، بعد رصد العديد من تصرفاته المثيرة للشك والريبة من ملابسه الباهظة وأجهزة الهاتف الحديثة والمركبات التي اشتراها واستبدلها في فترة قصيرة.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “إعدام ميداني لمتخابر تعاون مع الاحتلال في استهداف قادة عرين الأسود وهذه اعترافاته (شاهد)”

  1. اول موضوع عن فلسطين من سالم حنفيه المجاري
    تعدم مين وتترك مين الشعب كله مخابرات للاحتلال
    الشعب البرتقالي

    رد
  2. من الضروري وجود حملات توعوية كبيرة من قِبل المؤسسات الفلسطينية والمدارس والجامعات لكيفية تجنب الاسقاط وحمايه النفس منها وكيفية التعامل مع اساليب الاسقاط ومن الضروري دعم الشباب معنوياً ونفسياً لعدم وقوع حادثة كهذه مرة اخرى ولكي لا يكون أي شخص سبب في خسارة قائد يتعب ويجتهد للحصول على وطن حر.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.