الرئيسية » الهدهد » ابن سلمان رفع الراية البيضاء.. بدء تبادل الأسرى لإنهاء حرب اليمن والحوثي فرض شروطه

ابن سلمان رفع الراية البيضاء.. بدء تبادل الأسرى لإنهاء حرب اليمن والحوثي فرض شروطه

وطن- أفادت وكالة “رويترز” في تقرير لها اليوم، السبت، بأنّ السعودية أفرجت عن 13 من أسرى الحوثي لدى المملكة، مقابل أسير سعودي أطلقت الجماعة اليمنية سراحه في وقت سابق.

السعودية تفرج عن 13 أسيراً حوثياً مقابل أسير سعودي

واستندت الوكالة في ذلك إلى بيان صادر عن عبد القادر المرتضى، مسؤولِ ملف الأسرى في جماعة الحوثي.

وقال “المرتضى” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر، رصدتها (وطن): “استقبلنا اليوم في مطار صنعاء الدولي 13 أسيراً ومعتقلاً أفرجت عنهم السلطات السعودية في مقابل أسير سعودي أفرجنا عنه في وقتٍ سابق”.

وتابع: “ونأمل أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتنفيذ الصفقة المتفق عليها نهاية هذا الأسبوع إن شاء الله”.

وفي تغريدة أخرى له، قال مسؤول ملف الأسرى في جماعة الحوثي، أوضح أنّ الأسرى المفرَج عنهم اليوم من السجون السعودية هم جزء من الصفقة المتّفق عليها عبر الأمم المتحدة.

وأوضح، أنه “يوم الخميس القادم إن شاء الله سنستكمل بقية الخطوات بالتنفيذ الكامل للصفقة”.

ولدى نشرها الخبر، قالت وكالة “رويترز“، إنها طلبت تعليقاً من المكتب الإعلامي للحكومة السعودية، لكنها لم تحصل عليه.

السعودية تفرج عن 13 أسيرا حوثيا مقابل أسير سعودي
السعودية تفرج عن 13 أسيرا حوثيا مقابل أسير سعودي

وفد عماني في صنعاء

وفي وقت سابق، السبت، بدأ وفد عماني زيارة إلى صنعاء لإجراء محادثات مع الحوثيين ضمن وساطة تهدف إلى التوصل لهدنة جديدة في اليمن وإحياء عملية السلام بعد التقارب السعودي الإيراني، حسبما أفادت مصادر يمنية مسؤولة.

ويرى مسؤولون في الأمم المتحدة وخبراء في الشأن اليمني، أنّ اتفاق طهران والرياض اللتين تدعمان أطرافًا متنازَعة في اليمن الغارق في الحرب، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، قد يدفع باتجاه حلٍّ سياسي في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

كارثة حرب اليمن

وأدّت الحرب في اليمن منذ 2014 إلى مقتل مئات الآلاف، بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.

وتقود السعودية منذ 2014 تحالفاً عسكرياً يدعم الحكومة اليمنية المعترَف بها دولياً، في حين تدعم إيران المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة في 2014.

وأحيا الإعلان الشهرَ الماضي عن اتفاق تقارب بين السعودية وإيران، أهم قوّتَين إقليميّتَين في الخليج هما على طرفَي نقيض في معظم ملفّات منطقة الشرق الأوسط، التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى الهدنة.

وفي 20 مارس الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية اتفاقاً مع جماعة الحوثي يقضي بالإفراج عن 887 أسيراً ومختطفاً من الجانبين بينهم سعوديون وسودانيون، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.

وأواخر مارس 2022، وقعت الحكومة اليمنية اتفاقاً مع الحوثيين برعاية أممية لتبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين، لكن عملية إطلاقهم تعثّرت وسط اتهامات متبادَلة بعرقلتها.

وخلال مشاورات في السويد عام 2018، قدّم الطرفان قوائم بأكثر من 15 ألف أسير ومعتقل ومختطف، لكن لا يتوفر إحصاء رسمي دقيق للأعداد بعد هذا التاريخ.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.