الرئيسية » حياتنا » ابنة عمرو دياب تتضامن مع فلسطين على طريقتها (فيديو)

ابنة عمرو دياب تتضامن مع فلسطين على طريقتها (فيديو)

وطن– في خطوةٍ مفاجئة، علّقت جنا دياب، ابنة عمرو دياب، على التطورات الأخيرة في فلسطين، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام المسجدَ الأقصى وقامت باعتقال مئات المصلين.

“سان ليفانت”

في البداية، نشرت جنا دياب مقطعاً من لقاء الفنان الفرنسي فلسطيني الأصل، سان ليفانت، في أحد البرامج الشهيرة وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية.

ويقول سانت ليفانت في اللقاء: “لقد قلت سابقاً إن لديّ امتيازاً بكوني فلسطيناً.. وأريد أن أنتهز هذه الفرصة لأقول إنه في الأيام القليلة الماضية، القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان”.

وتحدث ليفانت عن سبب شعوره بالانتماء لفلسطين، كونَه نشأ فيها.

“تركيبة معقدة”

ولد ليفانت في القدس، ووالدته نصف فرنسية ونصف جزائرية. أما والده، فهو صربيّ ونصف فلسطيني.

وقد نشأ كلا والديه في الجزائر، لكنهم قرروا في أوائل التسعينيات، بعد اتفاقية أوسلو، أنّ فلسطين ستكون حرة.

لذا ذهبوا إلى العيش في غزة في أوائل الثمانينيات. وقد بنى والده بالفعل فندقًا هناك، حيث نشأ سان واسمه الحقيقي “مروان عبد الحميد”.

وسبق أن وصف حياته في غزة، بأنها أفضل سنوات عمره.

ما الإرهاب؟

ثم نشرت جنا صورة كُتب عليها: “ما الإرهاب؟ هو أن تهاجم فلسطينيين غير مسلحين، خلال شهر رمضان، كلَّ عام”.

الصورة التي نشرتها جنا عبر ستوري انستجرام

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، المصلى القبلي بالمسجد الأقصى في القدس الشرقية، واعتقلت أكثر من 500 فلسطيني قبل ساعات من عيد الفصح اليهودي، الذي بدأ الأربعاء، ويستمرّ أسبوعاً.

وتداول ناشطون صوراً وثّقت قيام الشرطة الإسرائيلية بجرّ النساء واعتقال الرجال في أثناء إخراجها المصلين من باحات المسجد الأقصى، كما أظهرت اعتداءها بالضرب على المعتكفين وتكبيل أرجلهم في أثناء اعتقالهم.

اقتحامات واعتقالات وقصف

وعقب إخراج المعتكفين والمصلين بعد أدائهم صلاة الفجر، اقتحم مستوطنون باحات الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

لاحقاً، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، سلسلةَ غارات على موقعين للمقاومة الفلسطينية جنوب مدينة غزة ومخيم النصيرات وسط القطاع.

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية موقعين للمقاومة الفلسطينية بالقرب من الحدود في شمال وجنوب قطاع غزة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.