الرئيسية » الهدهد » باحث سعودي في منظمة حكومية يهاجم الجزائر ويكذبها ويسخر من شهدائها؟!

باحث سعودي في منظمة حكومية يهاجم الجزائر ويكذبها ويسخر من شهدائها؟!

وطن- في تأكيدٍ واضح على كذب السفير السعودي في الجزائر بأنّ الحسابات السعودية المنتشرة على “تويتر”، التي تعتمد الإساءة للجزائر “وهمية” وهدفها نشر الفتنة، شنّ الباحث السعودي والعضو في منظمة “سابراك” المدعومة حكومياً، ماجد مزعل، هجوماً عنيفاً على الجزائر وأساء لشهدائها.

وفي تغريدات له عبر حسابه الموثق بالعلامة الزرقاء، قال “مزعل” مشكّكاً وساخراً من شهداء الثورة الجزائرية قائلاً: “من هي الدولة التي تكذب وتدعي بانها بلد المليون شهيد ؟ اي قبور هؤلاء ؟؟؟ في المريخ”.

وأضاف في تغريدة أخرى: “لاتوجد مقبرة مليونية في الجزائر بلد المليون شهيد كذبة لاستعطاف الشعوب لا اكثر ، يضعون صور جماجم في صندوق ويقولون هذا مليون !!”.

وتابع بالقول: “عقولنا ليست حلاوة نسألكم اين هي مقبرة المليون شهيد ياكذابين ان كنتم تحرقون الجثث مثل الهندوس هنا نصدق”.

وفي تعليقٍ له على أحد المغردين، وصف ماجد مزعل الجزائر، بأنها “دولة قائمة على الكذب”.

مغردون جزائريون يتصدّون

وردّاً على تغريدات ماجد مزعل المهينة لتاريخ الجزائر وشهدائها، انتفض المغردون الجزائريون للدفاع عن بلدهم وكرامة شهدائهم، حيث رد المحلل السياسي الجزائري عصام بن الشيخ على مزاعمه بالقول: “من انت اصلا ايها الإمعة حتى تتحدث عن الجزائر والشهداء تراك لم تخرج من بيتك يا حرمه عمرك ما سافرت لتصل الينا لا بد لنا نحن وان نصل اليك وفي المكان الذي تعيش فيه لنلقنلك درسا ايها القذر”.

https://twitter.com/IssamBENCHEIKH1/status/1642878903378223105?s=20

من جانبه، ردّ الإعلامي عبد الناصر البار قائلاً: “عندما تريد الحديث عن الجزائر وثورتها وشهدائها عليك أن تتطهر وتتوضأ قبل الحديث وإذا كنت لاتطالع ولاتقرأ عليك أن تسأل آبائك وأجدادك لانهم يعرفون جيدا ثورة الرجال وتاريخها”.

أما المغرد محمد ماضي، فردّ عليه متحدّياً: “يا من تخال نفسك باحثا، وتنكر هذا، أنا أتحدّاك أن تأتي ببرهان تنكر فيه وجود مليون ونصف مليون شهيد في 7 سنوات ونصف وأخيرا، أدعوك لمناظرة علمية تاريخية حول هذا الموضوع، وإن غلبتني فأسلّم لك بالأمر”.

السفير السعودي بالجزائر يحذر من حسابات وهمية لنشر الفتنة

ويأتي هذا التطاول على الجزائر وإهانة شهدائها وتضحياتهم بعد فترة وجيزة من زعم سفير السعودية لدى الجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، أنّ هناك “محاولات بائسة للفتنة بين الجزائريين والسعوديين، تقف وراءها حسابات مجهولة”.

وصرّح “البصيري” في حديث لوسائل الإعلام بمقرّ السفارة: “أؤكد أن مثل هذه المحاولات البائسة لتأجيج الفتن، أياً كان أصحابها، لا تعبّر إطلاقاً عن المشاعر الصادقة والراسخة بين السعوديين والجزائريين”.

وتابع: “إنني على ثقة بأن تجاهل مثل هذه الحسابات المشبوهة، وتجنب الانجرار إلى متاهاتها، سيؤدي إلى إخفاقها”.
واستدرك السفير السعودي لدى الجزائر: “ستبقى العلاقات الجزائرية السعودية عصيّة على دعاة الفرقة والانقسام”.

السفير السعودي بالجزائر يحذ من حسابات وهمية لنشر الفتنة
السفير السعودي بالجزائر يحذ من حسابات وهمية لنشر الفتنة

حسابات سعودية تهاجم الجزائر

وكانت حسابات سعودية شهيرة قد هاجمت مؤخراً الجزائر بطريقة مباشرة عبر السوشيال ميديا، حيث غرد حساب عبر منصة تويتر باسم “كولومبس” بطريقة ساخرة عن الجزائر قائلاً: “لم تدخل الجزائر مع إسرائيل في أي حرب إطلاقاً ولم يشارك أو يقتل أو حتى يصاب جندي جزائري منذ احتلال فلسطين”.

وأضاف: “لم تشارك الجزائر في أي أزمة عربية أو إجماع عربي سواء ضد إيران أو إسرائيل أو أمريكا”.

https://twitter.com/Columbuos/status/1626891539971440640?s=20

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “باحث سعودي في منظمة حكومية يهاجم الجزائر ويكذبها ويسخر من شهدائها؟!”

  1. مجرد تساؤل.
    من أين هذا الحقد الدفين على الجزائر والجزائريين !!!؟؟؟
    قال الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفيلت:”إن الاستعمار الفرنسي هو أسوأ وأخبث مايمكن أن يُنكب به شعب من الشعوب” انتهى الاقتباس.
    وقال ألفريد لوسيس هُورن: ” إذا كان الله قد خَلق مستعمرا أسوأ من الاستعمار الفرنسي فإنه لم يخبرني به” انتهى الاقتباس.
    للأسف الشديد، كثير من “العربان” يبخسون الجزائر حقها، في حين أنه لا أحد يتجرأ أن يشكك في بدعة “هلوكوست” وتضخيمه من طرف الصهيانة.
    “عربان” يجهلون تاريخ الأمم ويخوضون فيه، وأخرون أبانوا عن حقد دفين لأن شعوبهم عندها قابلية للإستعباد ونُظمهم عندها قابلية للإنبطاح.
    الجزائر لم تستسلم لفرنسا طيلة 132 سنة، احتلال قاومه الجزائريون في شمالهل وجنوبها وشرقها وغربها، حتى توج بثورة تحريرية لم يعرف التاريخ المعاصر مثيل لها، وما قاله تبون عن استهاد 5630000 جزائري قليل.
    في 08/05/1945، قتلت فرنسا 45000 متظاهرا جزائريا تظاهروا سلميا بعد انتهاء الحرب العرب العالمية الثانية للمياطالبه باستقلال بلادهم.
    في 05/12/1852 تحت قيادة أربعة مجرمين برتبة جنرال، اقتحم الجيش الفرنسي مدينة الأغواط وأبادوا سكانها، ولم يتمكن من الفرار إلا حوالي 400 فرد من حوالي 6000 بين سكان ومقاومين. وسميت تلك السنة بـ “عام الخلية” (خلت البلدة من كل سكانها).
    قال أدونيس: “نحن العرب ليس لدينا تاريخ نضالي، حتى من أجل استقلالنا لم نناضل نضال ثوري طويل…أن النضال الحقيقي في تاريخ العرب هو نضال الجزائر المناهض للوجود الاستعماري، أما استقلال باقي الدول العربية جاءها على طبق من فضة.”انتهى الاقتباس
    قال ميخائيل نعيمة: ” كَم من أناس صرفوا العمرَ في إتقانِ فنّ الكتابة..ليذيعوا جهلَهُم لا غَير!”. انتهى الاقتباس.
    صدق نعيمة وتحققت مقولته.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.