الرئيسية » الهدهد » العالم الهولندي يثير الذعر بتوقعات جديدة: “ها نحن نقترب.. احترسوا”

العالم الهولندي يثير الذعر بتوقعات جديدة: “ها نحن نقترب.. احترسوا”

وطن– يُواصل عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، التحذيرَ من مخاطر الأنشطة الزلزالية حول العالم، ويربط في تحذيراته بين تلك الأنشطة وحركة الكواكب والقمر بشكل خاص.

تحذير من أنشطة زلزالية مرتقَبة

وفي أحدث تحذيراته، غرّد هوغربيتس، اليوم الثلاثاء، على “تويتر“: “ها نحن نقترب من اكتمال القمر مع اقتران كوكبيين، لذا يجب الاحتراس من احتمال وقوع نشاط زلزالي قوي”.

وأشار في السياق، إلى أنه لا يمكن تحديد المواقع بدقة، مضيفاً في الوقت عينه أنه حدّد في آخر مقطعين مصورين له بعض المناطق المعرضة.

وقبل أيام، حذّر العالم الهولندي من أنشطة زلزالية ستشهدها الكرة الأرضية بالتزامن مع اقترانات بين الكواكب والأرض، رابطاً تلك الأنشطة باكتمال القمر خلال الأيام القليلة القادمة والمتوقّع في 6 من أبريل الحالي.

ويشار في ذات الصدد إلى أنّ كثيراً من علماء الزلازل والجيولوجيين يرفضون النظريات التي يتحدث عنها هوغربيتس.

مؤكدين أنه لا يمكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل على الرغم من إمكانية تحديد مكانها استناداً إلى تاريخ المناطق وموقعها على صفائح النشاط الزلزالي حول العالم، وليس استناداً إلى حركة الكواكب واصطفافها.

مَن فرانك هوغربيتس الذي يزعم قدرته على توقّع الزلازل؟

عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هو شخصية مثيرة للجدل في مجتمع العلوم حول العالم، فهو يدّعي أنه قادر على توقّع الزلازل بناءً على حركة الكواكب والقمر وتأثيرها على الأرض.

وقد أثار “هوغربيتس” اهتمامَ الإعلام والجمهور بعد أن نشر تغريدات وفيديوهات تحذّر من زلازل قوية في مناطق مختلفة من العالم، وبعضها حدث فعلاً بعد أيام أو أسابيع من توقعاته.

لكن ما نظرية هوغربيتس وما أساسياتها، وكيف يقوم بتحليل البيانات الفلكية والجيولوجية لإصدار تنبؤاته؟

يعمل هوغربيتس في معهد “SSGEOS” لرصد الهندسة بين الأجرام السماوية ذات الصلة بالنشاط الزلزالي.

ووفقاً له، فإنّ الزلازل لا تحدث بشكل عشوائي أو نتيجةً لعوامل داخلية فقط، بل تتأثر بشكل كبير بالتغيرات في المجال المغناطيسي للأرض، والتي تحدث بسبب حركة وتوازٍ في حركة الكواكب والقمر.

وبحسب نظرية هوغربيتس، فإنّ هذه التغيرات تؤدي إلى زيادة أو نقصان في التوترات التكتونية في قشرة الأرض، وبالتالي إلى حدوث انزلاقات أو انفصالات في الصفائح الجيولوجية، وهذا ما يسبب الزلازل.

ويرى “هوغربيتس” أنّ هذه الظاهرة تحدث بشكل دوري ومنتظم، وأنه يمكن التنبؤ بها بدقة إذا تمّ دراسة وتحليل البيانات المتعلقة بحركة الكواكب والقمر، ومقارنتها مع سجلات التاريخية للزلازل.

ووفقاً للعالم الهولندي فرانك هوغربيتس، فإنّ هناك علاقة بين دورات القمر والزلازل، وأنّ أشدَّ الزلازل حدوثاً تكون عند اكتمال القمر أو الخسوف أو الكسوف.

كما يعتبر هوغربيتس أنّ هناك مناطقَ حساسة على سطح الأرض تستجيب بشكل أكبر للجاذبية الكوكبية، مثل: منطقة حلقة النار في المحيط الهادئ، التي تشهد معظم نشاطات الزلازل في العالم.

ولتحديد مواعيد وأماكن وقوة الزلازل المحتملة، يستخدم هوغربيتس نظاماً رياضياً معقّداً يجمع بين علم الفلك والجيولوجيا والفيزياء. يستخدم أيضاً برامج حاسوبية خاصة تساعده على رصد وتحليل الظواهر الفلكية والهندسة الكوكبية.

كما يستفيد من مصادر مختلفة لجمع المعلومات عن الزلازل التاريخية والحديثة، مثل: المؤسسات العلمية والإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “العالم الهولندي يثير الذعر بتوقعات جديدة: “ها نحن نقترب.. احترسوا””

  1. يللا عساها تقوم القيامة ونخلص ، عايشين بقهر وفقر . الفقير يزداد فقر وجوع والغني يزداد عهر ومال ، وكل شي انقلب موازينه ، على ايه نتمسك بحياة عفنة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.