وطن– نُقل الملاكم السابق والمشهور على مواقع التواصل الاجتماعي، أندرو تيت، إلى الإقامة الجبرية في وقتٍ متأخر يوم الجمعة بعد أن ألغت محكمة رومانية طلب الادعاء بإبقائه رهنَ الاحتجاز لدى الشرطة حتى أواخر أبريل نيسان.
التهم الموجّهة لأندرو تيت وشقيقه
وظلّ تيت وشقيقه تريستان واثنتان رومانيتان من المشتبَه بهما رهنَ الاحتجاز لدى الشرطة منذ 29 ديسمبر، حيث يحقّق المدّعون معهم للاشتباه في الاتجار بالبشر والاغتصاب وتشكيل عصابة إجرامية لاستغلال النساء جنسياً.
وقال يوجين فيدينيك محامي تيت للصحفيين: “نرى أنّ قرار المحكمة قانونيّ وشامل وصحيح”. وذلك وفقاً لما نقلته “رويترز“.
وأوضح أنّ الأخوين مُنِعا من الاتصال بالشهود ومغادرة المنزل دون موافقة السلطات. “ليس لدينا بعد دوافع المحكمة، ولا نعرف ما إذا كانت هناك عمليات منع أخرى”.
وقال تريستان تيت للصحفيين في رومانيا خارج السجن: “سنعود إلى المنزل”، دون أن يعلّق شقيقه.
وكان أكثر من عشرين مناصِراً ينتظرونهم خارج السجن، وهم يهتفون “توب جي”، كما يعرف تيت بين أتباعه.
رفض الإفراج عنه في وقت سابق
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت نفس محكمة الاستئناف في بوخارست طلب الأخوين تيت بالإفراج عنهما بكفالة.
وفي أحكام سابقة بمدّ فترة احتجازهما لدى الشرطة، قال القضاة إنّ الأخوين تيت يشكّلان خطراً على الهروب، وإنّ إطلاق سراحهما قد يعرّض التحقيق للخطر.
وقالت رامونا بولا المتحدثة باسم وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في رومانيا “دييكوت” لرويترز “الأربعة سيخرجون الليلة”. “القرار نهائي والتحقيق مستمر”.
وقت حتى يونيو لإرسالهم للمحاكمة
وردّاً على سؤالٍ عما إذا كان حكم يوم الجمعة سيسرّع التحقيق، قال بولا إنّ المدّعين أمامهم حتى نهاية يونيو لإرسال المشتبه بهم إلى المحاكمة.
وبموجب التشريع الروماني، وجّه المدّعون اتهامات ضد المشتبه بهم الأربعة، لكنّ القضية ما زالت قيد التحقيق، ولم تُحَلْ إلى المحاكمة.
وقال المدّعون إنّ الأخوين تيت جنّدوا ضحاياهم المزعومين عن طريق إغوائهم والادّعاء زورًا أنهم يريدون علاقة أو زواجاً. ثم أُجبر الضحايا على إنتاج محتوًى إباحيّ لمواقع التواصل الاجتماعي، حقّق مكاسب مالية كبيرة.
وأندرو تيت، الذي يقيم بشكل أساسي في رومانيا منذ عام 2017، هو مؤثر على الإنترنت ووصف نفسه بأنه كاره للمرأة، وقد كوّن ملايين المعجبين به، خاصة بين الشباب الذين تمّ جذبهم إلى صورته شديدة الرجولة.