الرئيسية » الهدهد » مصنعو التمور الإسرائيلية يخدعون مسلمي بريطانيا بحيلة خبيثة.. ما القصة؟

مصنعو التمور الإسرائيلية يخدعون مسلمي بريطانيا بحيلة خبيثة.. ما القصة؟

وطن– حذّرت المفوضية الإسلامية لحقوق الإنسان في لندن (IHRC)، من محاولات مصنعي التمور الإسرائيليين خداع المسلمين في بريطانيا لشراء منتجاتهم بهويات مضللة.

ونشرت المفوضية عبر فيديو توعوي، قالت فيه إنّ شركات التمور الإسرائيلية أصبحت تستخدم طرقًا وأساليب ملتوية لبيع منتجاتها؛ لمواجهة المقاطعة المتزايدة للمنتجات والشركات التي ترتبط بإسرائيل.

وبريطانيا هي ثاني أكبر سوق للتمور الإسرائيلية، حيث يأتي أشهر أنواع التمور “المدجول” من إسرائيل.

طرق ملتوية تستخدمها شركات التمور الإسرائيلية

وتشمل الطرق الملتوية للتسويق للمنتجات الإسرائيلية، استخدام أسماء تجارية عربية، أو كتابة “منتج فلسطيني” أو استخدام حتى العلم الفلسطيني على الملصق.

وجميع صناديق التمور تقريبًا التي لا تحمل ملصقًا هي من إسرائيل، كما يُلاحظ أن التمور الإسرائيلية قد تكون أرخص من التمور الفلسطينية، لأن الحكومة الإسرائيلية تدعم هذه الشركات.

على المستهلكين التحقق من الملصق

ونصحت المفوضية، المستهلكين بالتحقّق من الملصق الخاص بمنشأ البضائع قبل الشراء، حيث يجب أن تكون تفاصيل الاتصال الخاصة بالشركة المُصنِعة أو المُستورِد على الملصق.

وأشارت إلى أن علامة “صنع في فلسطين” لم تعد ضمانًا، لذا في حالة الشك، يجب على المستهلكين الاتصال بالمستورد للحصول على توضيح بشأن منشأ التمور.

أغلب التمور الإسرائيلية تُزرع بمستوطنات تقام على أرض فلسطينية

يُشار إلى أن 60% من التمور الإسرائيلية تُزرع بالأساس بمستوطنات إسرائيلية مبنية على أرضٍ فلسطينية بشكل غير قانوني، حسبما قضت محكمة العدل الدولية.

ويُصدّر نحو 80% من تمور الاحتلال الإسرائيلي إلى المملكة المتحدة؛ باعتبارها ثاني أكبر سوق لها.

وفي 2005، أطلق المجتمع المدني الفلسطيني دعوةً لأصحاب الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، ومعاقبتها حتى تمتثلَ للقانون الدولي بشأن الحقوق الفلسطينية.

وأيّدت الدعوة أكثر من 170 منظمة فلسطينية تمثل جميع شرائح المجتمع، بما في ذلك المزارعون.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.