السبت, يونيو 3, 2023
الرئيسيةالهدهدالسيسي يحذر المصريين من الثورة عليه:"اوعوا تخربوا مصر تاني" (فيديو)

السيسي يحذر المصريين من الثورة عليه:”اوعوا تخربوا مصر تاني” (فيديو)

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اعتبر ثورة 25 يناير مؤامرة وحذر المصريين من تكرارها ووصف الثورات بأنها مخطط لتدمير البلاد من الداخل

- Advertisement -

وطن – قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، إن ثورة 25 يناير التي وصفها بـ”الفوضى” كانت هي السبب في خراب مصر وإنهاك اقتصادها، في محاولة منه للهروب من المسؤولية وإيجاد شماعة جديدة يعلق عليها فشله وتسببه في انهيار اقتصاد الدولة، يقول النشطاء.

السيسي يحذر من المصريين من تكرار ثورة يناير

جاء ذلك خلال كلمة السيسي بالندوة التثقيفية الـ 37 للجيش المصري، التي أقيمت اليوم، بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة.

ويصادف يوم الشهيد 9 مارس من كل عام، إحياء لذكرى وفاة الفريق عبد المنعم رياض الذي ضحى بحياته من أجل الوطن عام 1969.

وحذر عبدالفتاح السيسي في خطابه، المصريين من “تكرار ما حدث في عام 2011 ـ ثورة 25 يناير وخلع نظام مبارك ـ ، بهدف منع الوقوع في فخ تخريب وتدمير الدولة من الداخل” حسب وصفه.

وادعى السيسي أن “الحرب على الإرهاب كلفت الدولة نحو مليار جنيه شهرياً لمدة 90 شهراً على الأقل”.

- Advertisement -

مضيفاً أنه “مع توليه المسؤولية، كان أمامه خياران، الأول أن يوقف كل الأعمال التي تشهدها الدولة حالياً، ويحشد إعلامياً بشكل ضخم لملف الحرب على الإرهاب، والثاني أن يترك الجنود يحاربون الجماعات المسلحة في سيناء، وتحارب البلاد هنا في معركة ثانية من أجل التنمية والاستقرار”.

وأكمل قائلاً: “ما حدث في مصر خلال عامي 2012 و2013 كان يهدد بدخولها في حرب أهلية، لكن الله قدر أن ينجينا منها. وتكرار التحذير من تخريب الدولة ليس تنظيراً، لأن واقع بعض الدول خير دليل على أن الدمار الداخلي لأي بلد يصعب تجاوزه، إلا بعد مرور سنوات طويلة”.

السيسي يعترف بأنه أدخل قوات إسرائيلية لسيناء

وروى السيسي أنه كان نائباً لمدير المخابرات عام 2009، وكان مع غيره من الضباط يجرون لقاءات ليرصدوا الأوضاع في سيناء، ووقتها كان مدير المخابرات مراد موافي، ورئيس جهاز الأمن الوطني حسن عبد الرحمن.

وتابع أنه خلال سبع سنوات تشكلت بنية أساسية ضخمة شمال سيناء وهي عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة و”المفرقعات”-حسب تعبيره وبنية بشرية كبيرة للسيطرة على البلاد.

وتم تداول أفلام وثائقية لهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يقومون بعروض وكأنهم –حسب قوله- خارج الدولة وهذه الكتلة التي تشكلت قبل ذلك بسنوات باتت بحاجة لجهد عسكري كبير من الشرطة والجيش لمواجهتها، ولكن لم يتم التدخ، يقول السيسي.

وأضاف الرئيس المصري “أن هناك ظروفاً واتفاقيات حالت دون ذلك موضحاً أن القوات الشرطية التي كانت موجودة كانت محدودة وقوات الجيش موجودة على خط ألف فقط.”

وأضاف السيسي، في كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة، أن “حدوث مثل تلك العمليات كان سيتسبب في أزمة مع الإسرائيليين”، معترفاً بـ”تواصله مع الجانب الإسرائيلي أثناء الأحداث (ثورة 25 يناير 2011)، من أجل إدخال قوات من الجيش المصري إلى مناطق في شمال سيناء للسيطرة عليها، وكان الرد إيجابياً بعد تقديم إخطار بعدد القوات، والتنسيق المستمر بشأنها مع إسرائيل”.

وتابع أن “الدولة المصرية لم تلجأ لاستخدام الحشد الإعلامي لصالح حربها ضد الإرهاب في سيناء، ولم تستخدم ذلك غطاءً لأي شيء يحدث داخلها”.

وأضاف: “هؤلاء (المسلحون) كانت لهم عروضاً وأفلاماً في عامي 2008 و2009 تظهرهم وكأنهم خارج الدولة، وهذه الكتلة تشكلت قبل عام 2005، وكانت تحتاج إلى جهد وعمل عسكري كبيرين من الجيش والشرطة، ولكن واجهنا صعوبات بسبب تحديد مناطق تمركزها في المنطقة (أ) بسيناء، بموجب اتفاقية السلام مع إسرائيل”.

وأضاف: “الحرب على الإرهاب لم تكن بسيطة في سيناء، ولو عرضنا بعض الأفلام المتاحة في الإنترنت فسترون حجم الخسائر والدمار والخراب. لو أذيع فيلم واحد منها، فجميع المصريين لن يعرفوا النوم هذه الليلة، والدولة مرت بظروف صعبة للغاية في أعوام 2011 و2012 و2013، وأصعب بكثير من الظروف الحالية”.

السيسي يصف ثورة يناير بالمؤامرة

ووصف السيسي ما جرى آنذاك بالمؤامرة التي اكتملت في 2011 وبينما كان الناس مشغولين في الميدان كان يتم حسب قوله –تخريب تواجد الدولة المصرية في سيناء.

وقال السيسي أن المصريين سيشاهدون في معرض قادم للجيش والقوات المسلحة مقاطع فيديو تضم ما كان موجوداً لدى الجماعات المسلحة في سيناء من سلاح وذخائر وأجهزة اتصال، وكل ما تعنيه معدات حرب وكذلك صور بالاسم والصورة “لكل المحرمين الذين كانوا هناك” –حسب وصفه-

وشدد الرئيس المصري على ضرورة حماية الوطن ومنع تكرار أي أعمال تخريبية في مصر ، مؤكدا أن مصر شهدت إنجازات كبيرة على مدى السنوات العشر الماضية.

خالد الأحمد
خالد الأحمد
- كاتب وصحفي مواليد مدينة حمص 1966، نشرت في العديد من المجلات والصحف العربية منذ عام ١٩٨٣ م , درست في المعهد العلمي الشرعي ثم في الثانوية الشرعية بحمص عملت مراسلاً لجريدة الإعتدال العربية التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية - نيوجرسي و- جريدة الايام العربية - ولاية فلوريدا أعوام 1990- 2000 وجريدة الخليج الإمارات العربية المتحدة - الشارقة - جريدة الاتحاد -أبو ظبي - مجلة روتانا السعودية - مجلة أيام الأسرة ( السورية) وأغلب الصحف والمجلات السورية، وبعد الإنتقال إلى الاردن اتبعت دورتين صحفية واذاعية لشبكة الاعلام المجتمعي ودورة لمركز الدوحة لحرية الإعلام في عمان وأنجز عشرات التقارير الإذاعية في إذاعة البلد وموقع عمان نت. أعمل كمتعاون مع موقع (زمان الوصل) باسم "فارس الرفاعي" منذ العام 2013 لدي اهتمامات بالكتابة عن القضايا الاجتماعية والتراث والظواهر والموضوعات الفنية المتنوعة لي العديد من الكتب المطبوعة ومنها :(غواية الأسئلة – مواجهات في الفكر والحياة والإبداع) و" عادات ومعتقدات من محافظة حمص-عن الهيئة السورية للكتاب بدمشق 2011 و(صور من الحياة الاجتماعية عند البدو) عن دار الإرشاد للطباعة والنشر في حمص 2008 و(معالم وأعلام من حمص) عن دار طه للطباعة والنشر في حمص 2010 . - والعديد من الكتب المخطوطة ومنها: (أوابد وإبداعات حضارية من سورية) و(زمن الكتابة – زمن الإنصات - حوارات في الفكر والحياة والإبداع) –طُبع الكترونياً بموقع "إي كتاب" و(مهن وصناعات تراثية من حمص) و(غريب اليد والوجه واللسان – صور من التراث الشعبي في حمص) و(مشاهير علماء حمص في القرنين الثاني والثالث عشر الهجريين).

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث