وطن- عثرت امرأة أمريكية على جثة زوجها محنّطة في منزلهما بالصدفة بعد ثمانية أشهر من اختفائه، في حادثة شغلت المجتمع الأمريكي خلال الساعات الماضية.
في أثناء وجوده في الخزانة كان جسده محنطًا مما منع انبعاث الروائح
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الزوجة جينيفر ميدج، وجدت جثة زوجها “ريتشارد”، معلقة في خزانة غرفة النوم في أثناء البحث عن زينة عيد الميلاد.
وقالت الشرطة، إن “ريتشارد” انتحر في خزانة مخبأة بمنزله، في أبريل الماضي، وفي أثناء وجوده في الخزانة كان جسده محنّطاً مما منع انبعاث الروائح.
وقال موقع “ديلي ميل” البريطاني، إن الزوجة وهي من مدينة إلينوي، أبلغت الشرطة عن اختفاء ريتشارد مايدج (53 عامًا)، لأول مرة في 27 أبريل 2022. وفتشت الشرطة المنزل الذي شاركه مع زوجته جينيفر في تروي، مرتين على الأقل لمحاولة العثور عليه.
وفي كلتا المرتين، أفاد رجال الشرطة بشمّ رائحة “تشبه المجاري” داخل المنزل.
توفي منتحراً
وأصدر الأطباء الشرعيون تقريراً، يوم الخميس، يشير إلى وفاة ريتشارد منتحراً، وأن جسده قد تجاوز مرحلة التحلل والتحنيط عند اكتشافه.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن “كيلي روجرز”، نائبة رئيس قسم الطب الشرعي بمقاطعة ماديسون التي وقع فيها الحادث، أنّ “الجسم يصل إلى مرحلة التحنيط عندما تجف السوائل أو تُزال من الجلد”.
وأضافت أن الجثة المحنطة قد لا تكون لها رائحة قوية، وهو ما يفسّر لماذا استغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يتمّ العثور على مايدج.
وكانت جينيفر أخبرت شرطة تروي أن ريتشارد اختفى في 27 أبريل 2022، بعد أن اتصل بها ليقول إنه سيغادر العمل مبكرًا.
وعندما عادت إلى المنزل، وجدت سيارة ريتشارد متوقفة في الخارج، ومفاتيحه ومحفظته في المنزل، لكنه لم يكن في أي مكان يمكن رؤيته فيه، وبدأت الشرطة في البحث عن ريتشارد، وهو أب لثلاثة أطفال.
واكتشفوا وجود رائحة كريهة بالداخل، لكنهم قرروا أن ريتشارد ليس موجودًا.
وفي وقت لاحق، اتصلت جينيفر بالشرطة لتبلغهم عن بقاء الرائحة، وعادت الشرطة لتفتيش المنزل مرة أخرى لكنها لم تجد شيئًا.
وأضاف المصدر أن جينيفر اتصلت أخيراً بسباك بشأن الرائحة، وزار المنزل وقال إن رائحته تشبه رائحة الصرف الصحي.
وقام السباك بتغطية أحد أنابيب الصرف الصحي في المنزل، وأفادت جينيفر بأن الرائحة خفّت قليلاً.
شكرت جينيفر ميدج الشرطة على جهودهم في محاولة تحديد مكان زوجها الذي كان في خزانة ملابسها.
