الرئيسية » الهدهد » “يا ريتهم ماتوا”.. سوزان نجم الدين تثير جدلا واسعا بتصريح عن متضرري زلزال سوريا

“يا ريتهم ماتوا”.. سوزان نجم الدين تثير جدلا واسعا بتصريح عن متضرري زلزال سوريا

وطن– أثارت تصريحات للفنانة السورية سوزان نجم الدين، عن المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير الماضي، حالةً من الجدل، بعدما تمنّت الموت للمتضررين ليكونَ أكثر رحمة بمن فقدوا ذويهم.

وقالت سوزان في مقطع فيديو مقتضب، من مقابلة إعلامية لها، إن الزلزال خلّف دماراً شاملاً، وأن هناك أسراً سورية تدمرت بشكل كامل.

وأضافت: “فيه أسر فِضِل منها ناس وراح منها ناس.. فاللي عاشوا أصعب من اللي ماتوا.. يا ريتهم ماتوا”.

يُشار إلى أن هذا التصريح أدلت به سوزان نجم الدين لموقع القاهرة 24، في أثناء مشاركتها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.

أثارت تصريحات الفنانة السورية حالة من الجدل، وقوبلت بتصريحات متباينة بين مؤيد ومعارض.

فقال ناشط: “اللي اختشوا ماتوا.. عشان هيك بتصرح”.

فيما وصفتها الناشطة دونا الزعيم، بأنها ثقيلة الدم.

وكتب براء: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وغردت وفاء: “حتى تمثيل التعاطف مش زابط معها”.

لكن محمد رأى: “قالت ليتهم ماتوا يمكن تقصد أن الموت أهون لهم من ظروفهم الصعبة”.

وغرد العنزي: “واضح قصدها وهي صادقه الاحياء هم اللي يتعذبون الله يلطف بنا وبهم”.

وكتبت “أم عائشة”: “هي قصدها او ماتوا اهون ولا عايشين بدون اهل”.

يُشار إلى أنه في أعقاب زلزال سوريا المدمر، حرصت سوزان نجم الدين، على التبرع بالدم وفتح باب منزل والدها لمتضرري زلزال سوريا.

وانتشرت صورٌ لعدد من الفنانين السوريين، من بينهم الفنانة سوزان نجم الدين في أثناء التبرع بالدم لمتضرري زلزال سوريا.

كما أعلنت سوزان نجم الدين، استقبال الأسر والأهالي المتضررين من الزلزال في منزل والدها، وقالت عبر حسابها على إنستغرام: “أحبائي السوريين المتضررين من الزلزال في كل بقاع سوريا أبواب منزل والدي المرحوم نجم الدين الصالح مفتوحة لاستقبالكم حينما تشاؤون”.

وأضافت: “عدة منازل أخرى نضعها أنا وأهل مدينتي تحت تصرفكم، كذلك يستقبلكم فندق دريكيش السياحي الكامل بكامل الجهوزية منذ هذه اللحظة، لكل من يرغب بالإقامة في العناوين المذكورة أعلاه يرجى التواصل على الرقم التالي: 095190021”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Suzan Najm Aldeen (@suzannajmaldeen)

ومرّ شهر على الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر 6 فبراير الماضي، وكان قوياً جداً إلى درجة أنه وُصف بـ”زلزال القرن”، وقد تسبّب الزلزال في مصرع نحو 6 آلاف سوري، و45963 قتيلاً في تركيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.