الرئيسية » الهدهد » نعش متوفَّى يرفض الخروج من المسجد.. فيديو يثير الجدل في مصر وهذا الهدف منه! (شاهد)

نعش متوفَّى يرفض الخروج من المسجد.. فيديو يثير الجدل في مصر وهذا الهدف منه! (شاهد)

وطن– ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو مثير لجنازة أحد المتوفَّين، زعم ناشروه أن نعشه رفض الخروج من المسجد بعد الصلاة عليه.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، حديث بعض المشيّعين عقب صلاة الجنازة، بأن النعش يرفض الخروج من باب المسجد.

وبحسب الفيديو، فقد ظهر النعش وهو يتراجع للخلف كلما اقترب حاملوه من باب المسجد، وسط ادعاءات مزعومة تتعلق بكرامة الرجل الميت.

وظهر في الفيديو تهليل وتكبير المشيعين الذين حضروا.

كشف حقيقة الادعاء

ووفقاً لمغردين، اتضح أنّ الواقعة حدثت في قرية بني صالح -مركز الفشن- بمحافظة بني سويف، وأنّ المتوفَّى اسمه عزت الصياد، أحد أتباع الطريقة الصوفية.

وأكد المغردون أن مَن كان يحمل النعش هم اتباعه، وادّعوا ما ادّعوه حول رفض النعش الخروج من المسجد، كان بهدف بناء ضريح له وإنشاء صندوق نذور وجمع الأموال من الناس كـ”سبوبة”، وفق قولهم.

ازدحام قرية بني صالح أثناء تشييع عزت الصياد

ونشرت حسابات أخرى اتضح أنها لأتباع عزت الصياد، الذي وصفوه بأنه “نائب السادة البيومية”، الذي أفنى حياته في حب آل البيت والطريقة الصوفية، مقطع فيديو من داخل القرية يظهر ازدحاماً شديداً خلال الجنازة.

وبحسب ما نشر، فقد تم عمل مقام وضريح لـ”عزت الصياد” داخل بيته، وهو ما حذّر منه المغردون، بأن الهدف مما زعم حول خروج النعش من المسجد كان المقصد منه إقامة ضريح له من قبل أتباعه.

عمدة قرية بني صالح يتحدث عن الواقعة

من جانبه، قال حسن رمضان عمدة القرية، وهو أحد المعترضين على ما شهدته الجنازة في تصريحات لموقع “القاهرة24“: “إن هناك بعض الأمور الغريبة التي يظنها الناس في تشييع الجثامين وخاصة بوزن المتوفى وخفة وثقل الوزن، يختلف ثقله وخفته باختلاف عظم جثته، ونحافته وكبره وصغره، وما يزعمه بعض ضعاف النفوس من المنحرفين؛ من أن الميت الواحد يثقل أحياناً على حملة نعشه، ويخفّ أحياناً عليهم، وأنه يطير بالنعش أحياناً، أو يجري بحملته إلى جهة يحب أن يدفن فيها، أو جهة أخرى لأمر ما كرامة له، وإشعارًا بصلاحه، وأنه من أولياء الله، وصنع له أهل القرية في نهاية المطاف ضريحًا”.

وأضاف “رمضان” قائلاً: “هذا زعم كاذب، وقد يكون ما يدعى من جريه بحملته، أو دعوى ثقل، أو خفة، من خداع حملته، وكذبهم، ويمكن أن يقال نحو ذلك أيضاً فيما أخذه من وقت لتغسيله، وفي عدم نزول شيء من بطنه، وقد كان الصحابة، رضي الله عنهم مع كثرتهم، وخيار السلف، وأئمتهم لا يحصون عداً، كانوا أصلح من هؤلاء، وأعبد منهم لله، وأتقى، وأعظم ولاية لله، ولم يحصل لأحد منهم شيء من ذلك حينما شيعت جنازاتهم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.