الرئيسية » الهدهد » ذبحوه قرب منزله.. الطفل “عمران أمخشون” ضحية جريمة مروعة بالمغرب

ذبحوه قرب منزله.. الطفل “عمران أمخشون” ضحية جريمة مروعة بالمغرب

وطن – هزت جريمة مروعة، الخميس، المغرب بعد إعلان السلطات العثور على طفل مذبوح على بعد 7 كيلومترات من منزله يدعى “عمران أمخشون”، كانت عائلته قد أكدت اختفائه، الأحد الماضي، في حادثة أثارت ردود فعل وحملة تضامن واسعة مع العائلة المكلومة.

عمران مات مذبوحا.. كيف ذلك؟

وعثرت السلطات المحلية بقرية تارميكت التابعة لإقليم ورزازات (جنوب شرقي المغرب) اليوم الخميس، على جثة الطفل “عمران أمخشون”، الذي اختفى الأحد الماضي 12 فبراير/شباط في ظروف غامضة استنفرت عائلته بإبلاغ السلطات على إثرها للقيام بالتحريات اللازمة.

وكانت المفاجأة صعبة التحمل على عائلة الطفل عمران الذي لم يبلغ الأربع سنوات بعد، حيث أعلنت المصالح الأمنية المتعهدة بالقضية في المنطقة، العثور عليه “مذبوحا”، حسب ما ذكرت مصادر مطلعة للوسائل إعلام محلية.

من جانبها أفادت مصادر متطابقة، في تصريحها لصحيفة “العمق المغربي” المحلية، أن “أحد الرعاة عثر على عمران في منطقة خالية على بعد حوالي 7 كيلومترات من منزله الكائن في منطقة داور إغلس”.

ونوهت ذات المصادر إلى “أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بورزازات، عهد إليها بإجراء الأبحاث لمعرفة ظروف ما حدث”؛ حسب ماذكرت الصحيفة.

ذبح عمران أمخشون
الطفل عمران أمخشونالذي وجد مذبوحا على بعد 7 كيلو متر من منزله

والد عمران يروي تفاصيل اختفائه

جدير بالذكر أن طريقة الإختفاء الغامضة لعمران قد أثارت جدلا واسعا في أوساط عائلته، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية مطلعة.

وقد أفادت العائلة المكلومة في وقت سابق أن الفقيد “غادر المنزل على الساعة الخامسة والنصف بعد زوال يوم الأحد 12 فبراير/شباط الماضي، من أجل اللعب بجانب المنزل حيث يقطنون”.

وكانت تلك آخر اللحظات التي شوهد فيها الفقيد عمران أمخشون، قبل أن يُعثر عليه مذبوحا على بعد كيلومترات من منزله، قبل أن يختفي عن الأنظار، وفق ما أفاد به والده الطفل في اتصال هاتفي مع صحيفة العمق المغربي.

ولفت والد عمران في ذات السّياق “أنّ جميع الإجراءات بُوشرت، في نفس الليلة التي اكتشفوا فيها اختفائه، حيث تمّ إخبار السلطات المحلية بواقعة الاختفاء، إلا أنّ البحث لم يُسفر عن أي نتيجة طيلة 20 يوما”.

لماذا تتزايد جرائم القتل في المغرب؟

المتابع لحيثيات أخبار الجرائم في المغرب، يلاحظ بشكل واضح أنها ارتفعت في السنوات الأخيرة بطريقة أثارت مخاوف الكثيرين في المملكة، وسط مطالبات شعبية إلى السلطات بضرورة تعزيز جهود مكافحة الجريمة، خاصة المنظمة والعنيف منها.

ففي آخر الإحصاءات الرسمية الصادرة عن مديرية الأمن المغربية، كشفت معطيات مفزعة أن نسبة “الإجرام العنيف” بلغت 6.59 في المئة من مجموع الجرائم المرتكبة خلال سنة 2022.

علماً أن نسبة انكشاف حقيقة الجرائم العنيفة المرتكبة ناهز 85.34 في المئة، بفضل تطوير آليات البحث الجنائي، وأدوار الشرطة العلمية والتقنية في الأبحاث المنجزة، حسب ماذكرت وسائل إعلام محلية.

وعلى غرار جريمة القتل التي راح ضحيتها عمران، اهتز المجتمع المغربي مع بداية شهر فيفري/شباط الماضي بخبر قتل طفل لا يتجاوز عمره الخمس سنوات في مدينة “سوق أربعاء الغرب”، من قبل خاله بمساعدة شقيقتي الطفل في طمس معالم الجريمة ورمي جثته في أرض خلاء.

وأشارت الصحافة المغربية حينذاك، إلى أن الخال القاتل يبلغ من العمر 22 سنة، وشقيقتي الضحية 17 و20 سنة، فيما لم تعرف إلى حد الآن دوافع أو خلفيات هذه الجريمة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.