الخميس, يونيو 1, 2023
الرئيسيةالهدهدبعد حوارة.. مقتل مستوطن بعملية أريحا والمنفذان انسحبا بسلام (شاهد)

بعد حوارة.. مقتل مستوطن بعملية أريحا والمنفذان انسحبا بسلام (شاهد)

في أعقاب عملية إطلاق النار، أغلق الاحتلال شارع رقم 90 في المقطع الواصل بين مفرق “بيت هعرَفا”، ومفرق “ألموغ”، أمام حركة السير

- Advertisement -

وطن- قُتل مستوطن إسرائيلي بعد تعرضه لإصابات حرجة في عملية إطلاق نار في الأغوار قرب أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة، الاثنين.

وتأتي العملية بعد يوم من مقتل مستوطنينِ إسرائيليين في عملية إطلاق نار استهدفت سيارتهما بالقرب من حاجز “حوارة“، شمال قرية عينابوس جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن عملية إطلاق النار اليوم استهدفت مركبة، وأسفرت عن إصابة مستوطن نقل للمستشفى بحالة ميؤوس منها، لتعلن وفاته بعدها.

وأكدت الإذاعة انسحاب منفذ العملية من المكان، مشيرة إلى أن العملية وقعت على شارع 90 قرب البحر الميت.

منفذ عملية أريحا ترك سيارته وأشعل النار فيها قبل أن ينسحب

ووفقاً للقناة الـ12 الإسرائيلية، فإن مسلحاً أطلق النار على سيارة، ثم عاد وأطلق النار على سيارة أخرى وأصابها، وبعد مسافة قصيرة أطلق النار على سيارة ثالثة لكنه أخطأها، وقام بعد ذلك مع زميل له بإحراق سيارتهما ولاذا بالفرار نحو مدينة أريحا.

- Advertisement -

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت“، بأن “منفذ عملية أريحا ترك سيارته وأشعل النار فيها قبل أن ينسحب من المكان بعد إطلاقه النار تجاه عدة مركبات إسرائيلية”.

منفذ عملية أريحا ترك سيارته وأشعل النار فيها قبل أن ينسحب
منفذ عملية أريحا ترك سيارته وأشعل النار فيها قبل أن ينسحب

وقام موظفو “نجمة داود الحمراء”، بإخلاء الرجل المصاب بواسطة الإنعاش القلبي الرئوي إلى مستشفى هداسا جبل المشارف، وأعلنت وفاته فيما بعد حيث كانت حالته الصحية ميؤوس منها.

وبدأ جيش الدفاع الإسرائيلي في ملاحقة منفذي العملية الذين أشعلوا النار في سيارتهم، وهربوا في مركبة أخرى باتجاه أريحا.

وبينت القناة 12 العبرية، تفاصيل عملية إطلاق النار التي حدثت في أريحا، إذ “بدأ الحادث عند مفترق بيت هعرفا، حيث أطلق المسلحون النار على مستوطن (25 عامًا)، كان يقود سيارة وأصيب بجروح حرجة جدًا، وفرّ المنفذون من المكان، وتابعوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة أخرى للمستوطنين.

لكن الرصاصات أصابت السيارة فقط، ثم واصلوا طريقهم وأطلقوا النار على سيارة ثالثة، ثم خرجوا من سيارتهم وأشعلوا النار فيها وانسحبوا سيرًا على الأقدام”.

ولاحقاً، أفادت القناة الإسرائيلية 12، بأن شخصين قد نفّذا عمليات إطلاق النار، مشيرة إلى أنهما أطلقا النار في ثلاثة مواقع على شارع 90، أسفر الأول عن إصابة إسرائيلي بجراح، في حين أصاب إطلاق النار الثاني مركبة إسرائيلية، بدون أن يُوقِع إصابات بمستقلّيها، بينما لم يُصِب المنفذان مركبة ثالثة استهدفاها كذلك.

مقتل مستوطن بعملية أريحا
مقتل مستوطن بعملية أريحا

نجح المنفذان في الفرار من مكان تنفيذ العملية

وشرعت قوات الاحتلال في مطاردة منفّذي العملية المزعومة، الذين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنهما نجحا في الفرار من مكان تنفيذ العملية.

وتشير التقديرات الإسرائيلية الأولية إلى أن المنفذين قد فرّا إلى مخيم “عقبة جابر” الذي يقع جنوب غربي أريحا، بينما لفتت تقارير إلى أنهما قد أضرما النار في المركبة التي كانا يستقلانها، قبيل فرارهما من المكان.

حواجز وإغلاق

ونصبت قوات الاحتلال حواجز في المناطق المحاذية للعملية، كما استخدمت مروحية في البحث عن المنفذ. وفي أعقاب عملية إطلاق النار، أغلق الاحتلال شارع رقم 90 في المقطع الواصل بين مفرق “بيت هعرَفا”، ومفرق “ألموغ”، أمام حركة السير.

فيما قام المستوطنون بالاعتداء على مركبات المواطنين ومنازلهم قرب مخيم عقبة جبر.

كتيبة احتلال جديدة في الضفة الغربية

وتأتي العملية بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، الدفع بكتيبة إضافية لتعزيز قواته المنتشرة في الضفة، ليصل مجموع الكتائب العسكرية التي دفع بها جيش الاحتلال لتعزيز قواته في الضفة خلال الساعات الأخيرة، إلى أربع كتائب، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

وفي أول تعقيب على العملية، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس“، الاثنين، أن عملية إطلاق النار في أريحا تأتي في إطار الرد على جرائم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وآخرها العدوان الهمجي على نابلس.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي القول: “لن تقابل جرائم العدو وقطعان مستوطنيه إلا بمزيد من عمليات الطعن وإطلاق النار والدهس وسترتد لهيباً وناراً في كل أرجاء الضفة والقدس”.

وبدوره، قال قائد إقليم غزة في حركة فتح الانتفاضة، نصيف عبد العال، إن “هذه العملية في أريحا تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه، وآخرها العدوان الهمجي على أهلنا في حوارة قضاء نابلس”.

وقُتل مستوطنان شقيقان، أحدهما جندي، الأحد، إثر تعرضهما لإطلاق نار في حوارة في منطقة نابلس، فيما أغلق جيش الاحتلال حاجز حوارة والطرق المؤدية للبلدة، وشرع بعمليات بحث عن منفذ العملية، الذي لم يتمكّن من إلقاء القبض عليه حتى الآن.

خالد الأحمد
خالد الأحمد
- كاتب وصحفي مواليد مدينة حمص 1966، نشرت في العديد من المجلات والصحف العربية منذ عام ١٩٨٣ م , درست في المعهد العلمي الشرعي ثم في الثانوية الشرعية بحمص عملت مراسلاً لجريدة الإعتدال العربية التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية - نيوجرسي و- جريدة الايام العربية - ولاية فلوريدا أعوام 1990- 2000 وجريدة الخليج الإمارات العربية المتحدة - الشارقة - جريدة الاتحاد -أبو ظبي - مجلة روتانا السعودية - مجلة أيام الأسرة ( السورية) وأغلب الصحف والمجلات السورية، وبعد الإنتقال إلى الاردن اتبعت دورتين صحفية واذاعية لشبكة الاعلام المجتمعي ودورة لمركز الدوحة لحرية الإعلام في عمان وأنجز عشرات التقارير الإذاعية في إذاعة البلد وموقع عمان نت. أعمل كمتعاون مع موقع (زمان الوصل) باسم "فارس الرفاعي" منذ العام 2013 لدي اهتمامات بالكتابة عن القضايا الاجتماعية والتراث والظواهر والموضوعات الفنية المتنوعة لي العديد من الكتب المطبوعة ومنها :(غواية الأسئلة – مواجهات في الفكر والحياة والإبداع) و" عادات ومعتقدات من محافظة حمص-عن الهيئة السورية للكتاب بدمشق 2011 و(صور من الحياة الاجتماعية عند البدو) عن دار الإرشاد للطباعة والنشر في حمص 2008 و(معالم وأعلام من حمص) عن دار طه للطباعة والنشر في حمص 2010 . - والعديد من الكتب المخطوطة ومنها: (أوابد وإبداعات حضارية من سورية) و(زمن الكتابة – زمن الإنصات - حوارات في الفكر والحياة والإبداع) –طُبع الكترونياً بموقع "إي كتاب" و(مهن وصناعات تراثية من حمص) و(غريب اليد والوجه واللسان – صور من التراث الشعبي في حمص) و(مشاهير علماء حمص في القرنين الثاني والثالث عشر الهجريين).

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث