وطن- انتشر مقطع فيديو وُصف بأنها صادم، يرصد ما يمكن اعتبارها حالة من الجهل بين الشباب في سلطنة عمان بمعلومات عن الدين الإسلامي.
وفي مقطع الفيديو الذي نشره الدكتور حمود النوفلي، الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس، والمتخصص في الخدمة الاجتماعة وتقديم استشارات أسرية، سُئل عددٌ من الشباب عن اسم والد سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
وأبدى العدد الأكبر من الشباب جهلاً بإجابة السؤال، فيما ردّ أحدهم: “علي بن أبي طالب”، وأجاب شاب واحد فقط من بين عشرة شباب قائلاً: “عبدالله بن عبدالمطلب”.
وعلق النوفلي على هذا المقطع قائلاً: “هذا المقطع يبين لك أن الجيل الحالي يعيش أزمة عقيدة وثقافة دينية، فبينما لا يعرف أب رسوله، تجده في المقابل يحفظ تاريخ اللاعب والفنان وبأدق التفاصيل”.
وأضاف: “لذلك إذا لم يتدارك المصلحون الوضع، فإن المستقبل سيكون كارثة على الجميع.. المدارس الأجنبية المعول الأول ثم التطبيقات”.
هذا المقطع يبين لك أن الجيل الحالي يعيش أزمة عقيدة وثقافة دينية، فبينما لا يعرف أب رسوله، تجده في المقابل يحفظ تاريخ اللاعب والفنان وبأدق التفاصيل.
لذلك إذا لم يتدارك المصلحون الوضع، فإن المستقبل سيكون كارثة على الجميع.
المدارس الأجنبية المعول الأول ثم التطبيقات.#نصائح_النوفلي pic.twitter.com/qntIynVk9W— د.حمود النوفلي (@hamoodalnoofli) February 19, 2023
من المسؤول عن هذا الواقع؟
أثار هذا المقطع تفاعلاً واسعاً بين النشطاء على موقع تويتر، حيث حدّدوا المسؤول عن ذلك.
فقالت لين: “كله يبدأ من الأم ابني حفظه الله من أصحاب الهمم و عمره تسعة سنوات و لا يمكنه القراءة يحفظ عن غيب جزء من القرآن أسمع له كل يوم في السيارة سورة و قصص عن المسلمين .. فوالله لا أمدح نفسي ولكن أين أمهاتهم”.
https://twitter.com/Leen_Assassa/status/1627391704511746049?s=20
وذكرت ناشطة: “المسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم،، أعترف أني أعاني من إشكاليات مشابهة مع إني كنت متفوقة في المدرسة”.
المسؤولية تقع على عاتق وزارة التربية والتعليم،، أعترف أني أعاني من إشكاليات مشابهة مع إني كنت متفوقة في المدرسة
— Abeer🇴🇲🇵🇸 (@canihaveacoffe) February 19, 2023
ورأت شروق: “المسؤولية الآن كلها على الوالدين، أما الباقي تُسيطر عليها أجندات كل جهدها في تخريج جيل لا يعرف دينه ولا ينتمي لشيء، يجب علينا جميعا توعية الآباء والأمهات، هم فقط من بيده نجاة مجتمعنا”.
المسؤولية الآن كلها على الوالدين، أما الباقي تُسيطر عليها أجندات كل جهدها في تخريج جيل لا يعرف دينه ولا ينتمي لشيء، يجب علينا جميعا توعية الآباء والأمهات، هم فقط من بيده نجاة مجتمعنا..
— شروق (@free11sh) February 19, 2023
وكتبت ناشطة: “هذا حكم قطعي والحكم القطعي لا رجعة فيه في طعن . لا أتفق معك في لغة التعميم. وكذلك هذا شخص لا نعرفه تعليمه. هل في مدارس الحكومية أو مدارس الخاصة ذات لغة أجنبية. بتقول يتعلم من بيت أو مسجد على حسب الفهم الديني لعائلة يكون أولوية أو يكون شيء ثنوي في حياة معهم”.
هذا حكم قطعي والحكم القطعي لا رجعة فيه في طعن
لا أتفق معك في لغة التعميم
وكذلك هذا شخص لا نعرفه تعليمه
هل في مدارس الحكومية أو مدارس الخاصة ذات لغة أجنبية
بتقول يتعلم من بيت 🏠 أو مسجد 🕌 على حسب الفهم الديني لعائلة يكون أولوية أو يكون شيء ثنوي في حياة معهم— موطن الإزهار (@vYp3ENwwL13OVqr) February 19, 2023
وعبر الرحبي عن حزنه: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . إنا لله وإنا إليه راجعون . حسبنا الله ونعم الوكيل”.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل— س.الرحبي (@1961ramdhani) February 20, 2023
وقال مبارك: “فعلا وهذا الحاصل في أغلب المجتمعات العربيه والإسلامية يا دكتور لا يعرفون عن أسماء أنبيائهم ولا سيرتهم ولا المعارك التي خاضوها ولا حتى عن الخلفاء الراشدين والتابعين لهم ومنهم لا يجيدون قراءة سور القرآن الكريم السور القصيرة معرفتهم محصوره في المال وحب الدنيا فقط …الله المستعان”.
فعلا وهذا الحاصل في اغلب المجتمعات العربيه والاسلاميه يا دكتور لا يعرفون عن اسماء أنبيائهم ولا سيرتهم ولا المعارك التي خاضوها ولا حتى عن الخلفاء الراشدين والتابعين لهم ومنهم لا يجيدون قراءة سور القرآن الكريمالسور القصيره معرفتهم محصوره في المال وحب الدنيا فقط …الله المستعان
— مبارك الحسني (@AFxr9WJ8pBsQk8e) February 20, 2023
وتفاعل أبو أحمد: “واقع نعيشه،،اهتمام هذا الجيل من تقليد للمشاهير والأغاني ومتابعة الافلام وغيرها ومالها من تأثير سلبي على مستقبل الجيل الحالي ويعول السبب إلى إهمال الوالدين في غرس امور الدين منذ الصغر لدى أبنائهم،،نسأل الله لهم الهداية”.
فعلا دكتور واقع نعيشه،،اهتمام هذا الجيل من تقليد للمشاهير والأغاني ومتابعة الافلام وغيرها ومالها من تأثير سلبي على مستقبل الجيل الحالي ويعول السبب الى اهمال الوالدين في غرس امور الدين منذ الصغر لدى أبنائهم،،نسأل الله لهم الهداية
— أبوأحمد (@xHm3lqsmj2dgzHU) February 20, 2023
مثل هذه الفيديوهات تتكرر في أكثر من بلد عربي، ومعظمها لأبناء الجيل الجديد
وهو مؤشر على تدهور التعليم و الذي تشرف عليها حكومات الدول العربية وبتوجيه من أمريكا وبريطانيا
والمؤشر الجديد هو في تعيين وزراء أوقاف لا علاقة لهم بالدين في كثير من البلاد المسلمة
ومن يريد أن يعرف لماذا يجب أن يعرف لماذا
عليه أن يتحرى عن كيف وصل الحاكم و كيف تم تعيين رئيس الوزراء وما هي علاقات ومؤهلات كل منهما
وأما الجيل الجديد الذي يحكمه هؤلاء الناس فلعله في الأصل لا يكون إبن أبيه حتى يعرف الدين