الرئيسية » الهدهد » شاهد اللحظات الأولى لقصف إسرائيلي طال حيا سكنيا في سوريا.. ما علاقة روسيا؟

شاهد اللحظات الأولى لقصف إسرائيلي طال حيا سكنيا في سوريا.. ما علاقة روسيا؟

وطن – أسفر قصف إسرائيلي عنيف على حي سكني في العاصمة السورية دمشق، عن سقوط خمسة قتلى و15 جريحاً، بينهم سيدتان على الأقل.

وتعرض مبنًى في حي كفر سوسة بوسط العاصمة السورية دمشق للقصف.

نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر في شرطة دمشق، قوله: “سقط عدد من الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على أحياء سكنية في دمشق من دون أن تحدد عددهم”، متحدّثاً عن أضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية.

وأظهرت اللقطات الأولى للهجوم، إحداثه أضراراً بعدة مبانٍ في المنطقة كثيفة السكان بالقرب من ميدان الأمويين في قلب العاصمة.

https://twitter.com/AlKhanadeq/status/1627185698531942400?s=20

وكان التلفزيون السوري، قد تحدث عن تصدي الدفاعات الجوية لـ”عدوان إسرائيلي” في سماء دمشق.

وسُمع في دمشق دوي انفجارات في سماء العاصمة السورية.

إسرائيل شنّت مئات الهجمات على سوريا

وتشنّ إسرائيل منذ بداية الحرب في سوريا مئات الهجمات الجوية والصاروخية، وتقصف مناطق سورية بزعم وجود عمليات نقل أسلحة، ونشر أفراد برعاية إيران في سوريا.

وزادت إسرائيل في الأشهر الأخيرة من وتيرة هجماتها على المطارات والقواعد الجوية السورية.

يعدّ الاستهداف الإسرائيلي الثاني خلال العام الجديد 2023، ففي 2 يناير، قتل 7 عناصر جراء ضربات إسرائيلية استهدفت فيها مطار دمشق الدولي ومحيطه.

وشنّت تل أبيب خلال الأعوام الماضية، مئات الضربات الجوية، طالت مواقع لجيش النظام السوري بمزاعم قصف أهداف إيرانية وأخرى لحزب الله.

ورغم وجود أحدث أنظمة الدفاع الجوي من روسيا في سوريا، فإنه يعتقد أن روسيا تقوم بالتنسيق مع إسرائيل لشنّ هذه الضربات دون رد من الأنظمة التي يشغل العديد منها خبراء روس.

وكانت السفارة الروسية في إسرائيل، قد أعلنت أنّ التنسيق العسكري مع إسرائيل في سوريا سيستمر، حتى مع وجود خلاف بين البلدين بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تحرص إسرائيل على عدم إثارة غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للحفاظ على مصالحها وعدم المساس بالتفاهمات الأمنية مع موسكو التي توفر لسلاح الجو الإسرائيلي حرية العدوان العسكري وشن الهجمات على سوريا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.