الرئيسية » الهدهد » مشاهد تدمي القلب.. أب سوري يلتقي طفلته بعد الزلزال بأيام وأردوغان يؤذن في أذن مولودة ناجية

مشاهد تدمي القلب.. أب سوري يلتقي طفلته بعد الزلزال بأيام وأردوغان يؤذن في أذن مولودة ناجية

وطن- في واقعة جديدة ومؤثرة جدا تعكس الحالة التي يعيشها الكثير ممن تعرضت بيوتهم للدمار بفعل الزلزال، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يفطر القلب وثق لقاء أب سوري مع طفلته بعد أن تفرقوا لعدة ايام بفعل الزلزال.

وبحسب الفيديو الذي رصدته “وطن”، فقد تمكنت قوات الإنقاذ من إخراج الطفلة السورية “غادة” والبالغة 3 سنوات من تحت الأنقاض وخذها إلى أحد دور الايتام في مدينةة هاتاي التركية، على اعتبار أن والدها ووالدتها قد ماتا.

واتضح لاحقا أن والدة الطفلة على قيد الحياة، في حين توفيت والدتها وشقيقها تحت الانقاض.

والله ما تركتك أنا

ووثق الفيديو لحظة اللقاء المؤثرة جدا بين غادة ووالدها، الذي انهمر مع طفلته في البكاء، وأخذ في احتضانها بكل لهفة مرددا جملة “والله ما تركتك”.

كما أظهر الفيديو تأثر الطفلة الشديد لمجرد رؤية والدها الذي فارقته لمدة 5 أيام، حيث لم تتوقف عن البكاء بمجرد ما رأته أمامها.

https://twitter.com/lamy_slw/status/1625207337051910144?s=20&t=-nmI_vj8VWg79_JBJ2Avcw

وشهدت عمليات الإنقاذ على مدى الأيام الماضية العديد من المواقف المؤثرة، حيث تم تداول مئات الفيدوهات التي تعكس هذه المأساة.

أب سوري يلتقي طفلته بعد الزلزال بأيام
أب سوري يلتقي طفلته بعد الزلزال بأيام

أردوغان يسمي مولودة لأم ناجية من الزلزال ويرفع الآذان في أذن الطفلة

ومن ضمن هذه المواقف المؤثرة، تداول فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق خلاله اسم
“عائشة بتول”، على مولودة لأم ناجية من الزلزال، وذلك خلال زيارة أجراها الرئيس التركي، مساء الإثنين إلى مدينة “تشام ساكورا الطبية”، في منطقة باشاك شهير بإسطنبول، حيث تم نقل مصابي الزلزال إليها.

وأظهر الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل في تركيا، الرئيس أردوغان وهو يرفع الأذان في أذن الطفلة، التي نجت هي ووالدتها من الزلزال المدمر، الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخص.

أردوغان يؤذن في أذن مولودة ناجية
أردوغان يؤذن في أذن مولودة ناجية

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال

وتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 37 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.

ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 31 ألفا و643 شخصا، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.

وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
استمرار الهزات الإرتداددية

ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية مساء الاثنين عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي تركيا، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.