الرئيسية » الهدهد » تعليق ناري من جمال سليمان على الوضع الكارثي في الشمال السوري: عار عليكم ما يحدث

تعليق ناري من جمال سليمان على الوضع الكارثي في الشمال السوري: عار عليكم ما يحدث

وطن– عبّر الفنان السوري جمال سليمان، عن حزنه لأوضاع مواطني بلاده من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا قبل أسبوع من الآن.

وقال سليمان خلال مقابلة مع قناة “الحدث”، إن الناس يعيشون في العراء وتحديدا أكثر من 40 ألف عائلة يعيشون بالعراء في ظل ظروف مناخية صعبة ودون كهرباء أو ماء.

وأضاف: “من العار والمعيب أن تبقى المعابر مغلقة بين المناطق السورية الآن، أو أن يتم التفاوض والمساومة على المساعدات”.

وشدد جمال سليمان، على أن كل الاعتبارات السياسية والصراعات يجب نسيانها الآن بسبب الكارثة الإنسانية التي نواجهها، مؤكدا أن هذه رسالته لجميع الأطراف في الداخل.

وضع مأساوي في شمال سوريا

وبعد مرور أسبوع على كارثة الزلزال المدمر، تضاءلت آمال العثور على مزيد من الناجين تحت الأنقاض.

وتتضاعف المأساة في الشمال السوري مع ضعف الإمكانات وقلة الموارد وتأخر وصول المساعدات الدولية اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ.

استغاثات سورية لسرعة التدخل

في السياق، ناشدت عشرات الشبكات والمنظمات الإنسانية السورية دول العالم لإغاثة المناطق المنكوبة جراء الزلزال في شمال غرب سوريا.

وقالت هذه المنظمات، إن آمال فرق البحث والإنقاذ باتت شبه معدومة في إنقاذ مزيد من الأرواح، لا سيما أنه لم تصلهم أي فرق مساندة.

وذكرت المنظمات في بيان مشترك، أن كارثة بهذا الحجم تتطلب تضافر جهود دولية، لافتة إلى أن الآلاف لقوا حتفهم نتيجة الزلزال، كما تم استقبال آلاف المصابين في مشافي شمال غرب سوريا التي تعمل بالأساس فوق طاقتها الاستيعابية.

وأشارت إلى أن الزلزال أسفر عن هدم ما يزيد عن 2000 بناء كلياً و 5100 من الأبنية التي تضررت بشكل جزئي، ما يترك 11000 عائلة دون مأوى.

وقال البيان إن العمّال الإنسانيين الموجودين في شمال غرب سوريا باتوا يعملون في ظروف مستحيلة وسط نقص حاد في الإمكانيات والمعدات، وقدرات محدودة في القطاع الطبي.

وأشارت إلى أن منطقة شمال غرب سوريا، حيث الأضرار الجسيمة، ما زالت تعمل حتى اللحظة بالموارد المحلية فقط، وأن العوائق البيروقراطية والسياسية هي السبب الرئيسي لخسارة المزيد من الأرواح البريئة التي مازال بالإمكان إنقاذها.

وطالبت المنظمات الموقعة على البيان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ومنسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث توجيه كافة الآليات والوكالات الأممية للعمل بتفويض مباشر من الأمانة العامة للأمم المتحدة، وتجاوز كافة الصعوبات اللوجستية واستخدام كافة المعابر الممكنة عبر الحدود للوصول إلى شمال غرب سوريا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.