الرئيسية » الهدهد » تفاصيل جديدة بشأن مقتل شقيقين أردنيين بظروف غامضة في ضانا

تفاصيل جديدة بشأن مقتل شقيقين أردنيين بظروف غامضة في ضانا

وطن- لا تزال جريمة مقتل الشابين الأردنيين، عمر وأيمن المزايدة، في أثناء رعيهما الغنم في جبال منطقة “ضانا” بمحافظة الطفيلة جنوب الأردن، تثير الجدل بين الأردنيين، بسبب ملابسات الجريمة الغامضة، والتي لم يتمّ كشف فاعلها حتى الآن، أعلنت السلطات الأمنية الأردنية العثور على جثتيهما مقتولينِ رمياً بالرصاص.

العثور على جثتي شقيقين قُتلا رمياً بالرصاص في ضانا

وكانت السلطات الأردنية أعلنت، السبت، العثور على جثتي الشقيقين: عمر سليمان حرب المزايدة (٣٤ عاماً)، وأيمن سليمان حرب المزايدة (٢٤ عاماً)، واتضح قتلهما رمياً بالرصاص في أثناء رعاية الأغنام في منطقة “ضانا”، بمحافظة الطفيلة.

وبحسب رواية أسرة الشابين، فقد خرجا، الساعة الـ8 صباحاً يوم الجمعة، للرعي، لكن الأغنام عادت وحدها إلى المنزل، الأمر الذي بدأ يُقلق الأسرة التي هُرعت للبحث عنهما بمساعدة الأجهزة الأمنية.

جثتي الشقيقين، عمر سليمان حرب المزايده ( ٣٤ عاما )، وأيمن سليمان حرب المزايده ( ٢٤ عاما)
جثتي الشقيقين، عمر سليمان حرب المزايده ( ٣٤ عاما )، وأيمن سليمان حرب المزايده ( ٢٤ عاما)

وبحسب رواية “آل المزايدة”، فإنه بعد البحث المطوّل لمدة يوم كامل، عثرت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع المواطنين، على إبريق شاي كان بحوزة الشقيقين عمر وأيمن.

بالإضافة إلى هاتفيهما، وذلك في منطقة جبلية، وعلى بعد أمتار قليلة، تم العثور على جثتيهما مصابتين بأعيرة نارية في الرأس والرقبة.

وعلى الفور، تم نقل الجثتين إلى المستشفى، وبحضور المدعي العام والطبيب الشرعي، تقرر إخضاع الجثتين للطب الشرعي لتحديد ظروف الوفاة.

التحقيقات جارية للوصول إلى المجرم

الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، صرّح من جانبه لوسائل إعلام، أن الأجهزة الأمنية عثرت، صباح السبت، على جثتي شقيقين بعد بلاغ عن فقدانهما، الجمعة، في منطقة بصيرا بمحافظة الطفيلة.

وأكد العقيد السرطاوي أنّ مديرية شرطة محافظة الطفيلة شكّلت فريقاً تحقيقياً، لمباشرة التحقيق في القضية.

وتحاول السلطات الأمنية في الأردن حالياً حلّ لغز الجريمة الغامضة، والوصول إلى المجرم منفذ الجريمة للوقوف على ملابستها، وسبب إقدامه عليها.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن بخبر الجريمة البشعة، وسط دعوات للقتيلين بالرحمة والمغفرة والصبر لذويهم، وتساؤلات بشأن سبب هذه الجريمة البشعة ومن يقف وراءها.

الأمن الأردني حلّ لغز جريمة ارتُكبت قبل 35 عاماً

وفي سياق آخر، يشار إلى أنه أوائل يناير الجاري، تمكّنت وحدة البحث الجنائي التابعة لمديرية الأمن العام في الأردن، من حلّ لغز وملابسات جريمة قتل لوافد عربي ارتُكبت قبل 35 عاماً، والقبض على مرتكب الجريمة.

ووفقاً لما نقلته مديرية الأمن العام في الأردن عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن الناطق الإعلامي باسمها آنذاك، فقد قامت إحدى فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والمُكلّفة بإعادة فتح ملفات القضايا المجهولة، وتمكّنت من إنهاء التحقيق في إحدى تلك القضايا، التي ارتُكبت في عام 1987، وبقيت مجهولة حتى يومنا هذا.

وتحدّثت مديرية الأمن العام في تفاصيل القضية، مشيرةً إلى أنه في عام 1987 عُثر على جثة شخص وافد من جنسية عربية مقتولاً إثر إصابته بعيارين ناريين في مكان عمله حارساً لعمارة قيد الإنشاء شمال العاصمة، ولم يتمّ تحديد هوية القاتل في حينها، وبقيت القضية قيد التحقيق بالقضايا المجهولة.

وبحسب ما أكده الناطق الاعلامي، فإنّ فرق التحقيق في إدارة البحث الجنائي والمُشكّلة لمتابعة ملفات القضايا المجهولة كافة، لا سيّما فيما يتعلق بقضايا القتل، أعادت فتح ملف هذه القضية، وقامت بجهود متواصلة وجمع معلومات ودراسة ظروف القضية في حينه، ليقودهم كلّ ذلك لمعلومات جديدة حصرت الاشتباه بشخص كان يعمل في ذات العمارة.

وأشار الناطق الإعلامي إلى أنه جرى البحث عنه، وأُلقي القبض عليه، وبالتوسّع بالتحقيق معه اعترف بقيامه بارتكاب الجريمة، وأنه قبل 35 عاماً كان يعمل في عمارة قيد الإنشاء، وأنّه ذهب ليلاً من أجل سرقة معدات ومواد البناء، وفي أثناء قيامه بالسرقة استيقظ الحارس الوافد وحاول إيقافه، إلا أنه قام عندها بإطلاق عيارات نارية باتجاهه وأصابه وغادر المكان.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.