الرئيسية » حياتنا » ما تفعله كيم كارداشيان مع المساجين في الحبس الانفرادي يجدد الجدل حولها

ما تفعله كيم كارداشيان مع المساجين في الحبس الانفرادي يجدد الجدل حولها

وطن- بينما تشتهر كيم كارداشيان (42 عاماً) بسلوكها الغريب في برنامجها “مواكبة عائلة الكارداشيان”، الذي يندرج ضمن برامج تلفزيون الواقع المثيرة للجدل في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنّ لها أنشطة “حقوقية” قد لا يعرف عنها كثيرون سوى القليل.

كيم كارداشيان تريد أن تصبح محامية

أثبتت كيم كارداشيان منذ سنوات أنّ لديها اهتمامات أكثر نضجاً وواقعية ولها تأثير على حياة الأمريكيين، إيجابياً، وهو حماسها الشديد للغاية لإصلاح نظام السجون في أمريكا.

المثير للاهتمام أيضاً في قصة كيم كارداشيان، أنها لا تزال تدرس من أجل أن تصبح محامية من أجل محاولة اجتياز اختبار نقابة المحامين في كاليفورنيا.

مؤخراً، قضت كيم كارداشيان يومًا في سجن “بيليكان باي ستيت”، الذي يقع في منطقة كريسنت بكاليفورنيا.

حيث تحدثت إلى النزلاء في الحبس الانفرادي، من أجل الحصول على نظرة ثاقبة للآثار التي يمكن أن يحدثها الحبس الانفرادي على صحتهم العقلية، وفقًا لما قاله مصدر مُقرب منها لـ موقع “TMZ” الأمريكي.

كانت كارداشيان برفقة الممثل توبي ماجواير وسكوت بودنيك.

وكان مع الثلاثي طاقم تصوير، حيث أصدر بودنيك سابقًا فيلمًا وثائقيًا عن المراهقين في نظام السجون في عام 2016.

كيم كارداشيان تريد أن تصبح محامية
كيم كارداشيان تريد أن تصبح محامية

سِجل كيم كارداشيان مع نظام السجون الأمريكي

في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها كيم كارداشيان في محاولة لإصلاح نظام السجون في أمريكا.

حيث ساعدت صانعة المحتوى، في السابق السجين “تينيسي سينتويا براون” في الحصول على العفو، كما لعبت دورًا رئيسيًا في الإفراج عن سجناء مثل: “ماثيو تشارلز” و”جيفري سترينجر”.

كما تدخّلت كارداشيان وفريقها القانوني من أجل تسهيل الإفراج عن 17 سجينًا على مدى ثلاثة أشهر خلت.

وعبّرت كيم كارداشيان، عن شغفها بإصلاح السجون الأمريكية منذ سنوات.

حتى أنها اجتمعت مع الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب في البيت الأبيض في عام 2018، في محاولة للدفاع عن قضيتها والمساعدة في العفو عن أليس ماري جونسون.

سِجل كيم كارداشيان مع نظام السجون الأمريكي
سِجل كيم كارداشيان مع نظام السجون الأمريكي

وأليس ماري جونسون (ولدت في 30 مايو 1955)، هي مدافعة أمريكية عن إصلاح نظام العدالة الجنائية وسجينة اتحادية سابقة.

وقد أدينت في عام 1996 لتورّطها في منظمة “ممفيس” لتهريب الكوكايين، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة.

في يونيو 2018، بعد قضاء 21 عامًا في السجن، تم إطلاق سراحها من المؤسسة الإصلاحية الفيدرالية، أليسفيل، بعد أن مارس دونالد ترامب، سلطات تنفيذية لمنحها العفو الذي أصبح ساري المفعول على الفور.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.