الرئيسية » الهدهد » مرتضى منصور يخرج عن النص ويحدث ضجة.. هل يعتقله السيسي؟ (شاهد)

مرتضى منصور يخرج عن النص ويحدث ضجة.. هل يعتقله السيسي؟ (شاهد)

وطن- خرج رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، بتصريحات خلال حوار صحفي له، تسبّبت بجدل واسع على مواقع التواصل في مصر، بعد توجيهه انتقادات حادة لسياسة الدولة والنظام، فيما يخص إدارة الاقتصاد الذي وصل لمرحلة صعبة تنذر بخطر كارثي.

مرتضى منصور في تصريحات جرئية قد تذهب به للسجن

ويشار إلى أنّ الجنيه المصري واصل الانخفاض أمام الدولار الأمريكي، الأربعاء، داخل البنوك المصرية، ووصل سعره أكثر من 26.50 لكل دولار، كما طرحت بنوك الدولة شهادات ادّخار بقيمة غير مسبوقة، وهي 25% لسحب السيولة من الأسواق ومجابهة التضخم الذي وصل لمستويات مرعبة.

وفي حوار له مع مراسل قناة “الزمالك“، أكّد مرتضى منصور، أنّ السياسات الاقتصادية المصرية الحالية تمثّل بيئة طرد للمستثمرين وليس بيئة جذب مثل تركيا، التي ضرب بها المثال.

مرتضى منصور في تصريحات جرئية قد تذهب به للسجن
مرتضى منصور في تصريحات جرئية قد تذهب به للسجن

كما انتقد “منصور” أحاديث الإعلاميين المحسوبين على النظام بشأن الاقتصاد، وذكر منهم أحمد موسى وعمرو أديب، مستنكِراً تسليطهم الضوء على أزمات الدولة وتعثر الاقتصاد في برامجهم، ما يخوّف المستثمرين من القدوم لمصر، حسب وصفه.

وقال بحسب ما رصدت (وطن) ما نصّه: “ناس بتشتكي هو ليه فيه استثمارات في تركيا من كل الدول العربية ومبتجيش.. مصر أنا بقى هسألك سؤال: تيجي مصر ازاي وعمرو أديب وأحمد موسى طول النهار بيقولوا المصريين مش لاقين ياكلوا وهياكلوا رجول فراخ”.

قارن بين مصر وتركيا التي جذبت الاستثمارات السعودية

وتابع مرتضى منصور: “طيب بالعقل كده أنا اجي بلد بتاكل رجول فراخ.. والحقوا البلد مش لاقية تاكل.. البنوك هتفلس.. الأيام الجاية سودة هيجيلك ـ يقصد حديث الإعلاميين على القنوات المصرية ـ كده الاستثمار هيجيلك ازاي؟”.

رئيس نادي الزمالك أضاف في تصريحاته موضحاً من وجهة نظره، كيف تجذب الدولة المستثمرين: “الاستثمار يعني أمن وأمان ومنظومة اقتصادية منضبطة.. مش إعلام يخوف العالم كله مننا”.

“اللي انا شايفه في مصر ده خراب”

واستطرد “منصور” لافتاً إلى الاستثمارات السعودية الضخمة في تركيا: “لما اعرف إن فيه استثمارات بمليارات الريالات السعودية في تركيا أزعل.. عشان دي بلدي أولى بيها.. بس هيجوا ازاي المستثمرين هنا وكل يوم يطلع قانون كشف سرية حسابات اللي حاطط فلوس في البنوك.. وممنوع تحول فوس”.

واختتم مرتضى منصور حديثَه الذي وصفه البعض بأنه خروج عن النص، وربما يعرضه للأذى من قبل نظام السيسي القمعي، رغم أنه محسوب عليه في الأساس: “لا لا يا جماعة.. ما هو حاجة من 2.. يا عايزين سياحة واستثمار.. يا عايزين خراب.. واللي أنا شايفه في مصر ده خراب”. حسب قوله.

ويشار إلى أنّ الاقتصاد المصري يعاني أزمة كارثية غير مسبوقة في تاريخ مصر، ووصلت نسب البطالة والتضخم لأرقام مخيفة جراء اعتماد النظام على الاستدانة وتوقف الإنتاج، جراء تخوف رأس المال الأجنبي والمحلي من سياسات النظام وهروبه للخارج.

ودفعت سياسات عبدالفتاح السيسي وحكمه الفردي حسب هواه بعيداً عن أيّ دراسات أو خطط معتمدة، إلى دخول مصر في نفق الديون المظلم التي وصلت لأرقام ضخمة وصار “صندوق النقد الدولي” يتحكم في مصير المصريين ويملي شروطه على السيسي، الذي بات عاجزاً ولا يستطيع فعل شيء غير تنفيذ شروط هذا الصندوق، الذي يهدف بالأساس لغرز الدول العربية في مستنقع الديون حتى تظلّ تبعيتها للغرب، يقول نشطاء.

واستيقظ المصريون صباح، الأربعاء، على انخفاض جديد مفاجئ لقيمة الجنيه المصري -العملة المحلية- ليزيدَ وضعه سوءاً ويشهد انهياراً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية.

جدير بالذكر، أنّ تحريك الجنيه المصري نحو مزيد من الانخفاض، يأتي بعد ترقّب صندوق النقد الدولي ضمن اتفاق القرض الأخير، تحوّل مصر إلى سعر صرف مرن بعد إلغاء شرط تمويل الواردات بخطابات اعتماد في نهاية ديسمبر الماضي.

وتعتبر هذه النقلة في سعر الدولار أكبر قفزة منذ سماح البنك المركزي للجنيه بالانخفاض 14.5% في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك وفقاً لمتطلبات القرض الجديد الذي حصلت عليه مصر من صندوق النقد الدولي مؤخراً.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مرتضى منصور يخرج عن النص ويحدث ضجة.. هل يعتقله السيسي؟ (شاهد)”

  1. التحليل النفسي للسفاحين نابليون وللسيس الخسيس يؤكد سايكوباتوساديته ونرجسيته وميجالومانيته وفصام شخصيته وبارانويته وشبقه ولذته المرضية للعنف كحيل دفاعية نفسية غيرسوية لتعويض بخل الطبيعة تجاه ضئالة بنيته؛فيلجأ للقسوة فالسب والسلب والقذف والضرب والعنف أحد سمات الشخصية “النرجسادية” فهو رغم جبنه لا يعرف للمشاعر طريقًا سوى تعذيب الآخرين حتى وإن كانوا أقرب الناس إليه الوالدين أو الزوجة أو الأبناء،يخوض المعارك ضد الضعفاء فقط بغريزة انتقامية،وانعدام الضمير

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.