الرئيسية » حياتنا » في تجربة علمية..مارسا الجنس داخل جهاز الرنين المغناطيسي فكانت المفاجأة!

في تجربة علمية..مارسا الجنس داخل جهاز الرنين المغناطيسي فكانت المفاجأة!

وطن– كشفت فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لزوجين من جنسين مختلفين يمارسان الجنس، أنّ القضيب المنتصب لا يكون في الحقيقة صلبًا، وبدلاً من ذلك ينحني ويأخذ شكل تجاويف المهبل.

وفي تجربة علمية، قررت إيدا سابليس وصديقها “جوب”، ممارسةَ الجنس داخل ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، حتى يتمكن العالم الهولندي مينكو فان آندل، من فهم ما يحدث داخل أجسادنا بشكل أفضل في أثناء الجماع.

كان من المفترض أن يمارس الزوجان الجنس في أثناء تولي إيدا سابليس مهنة التبشير، ولكن نظرًا لأن هذا المنصب لم يفعل شيئًا يُذكر لإيدا، فقد تجوّل الزوجان داخل الجهاز حتى يتمكنا من الانكماش داخل إسطوانة جهاز الرنين المغناطيسي، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ستار“.

قدّمت التجرِبة الصعبة نتائجَ رائعة جنبًا إلى جنب مع بعض الصور المذهلة، التي تثبت النتائج التي أصبحت أساسًا لدراسة أكبر.

وكشفت التجرية عن أكبر نتيجتين، هما: أنّ المهبل ليس مستقيماً، وأن القضيب يمكن أن ينحنيَ لاستيعاب الانحناء الطبيعي للمهبل.

التصوير المغناطيسي أظهر أن القضيب يأخد شكل مهبل المرأة ولا يبقى مستقيما وصلبا

وكشفت عمليات المسح التي أُجريت على إيدا وجوب، في أثناء ممارسة الجنس -وهي الأولى من نوعها- أنّ القضيب المنتصب يمكن أن يصنع نفسه على شكل قطعة مرنة ملتوية، مما يعني أنه يمكن أن ينحني إلى الداخل على شكل جسم المرأة، دون التسبب في أي ألم للرجل.

وتحدّت هذه النتائج الاعتقاد الراسخ -والذي يمكن أن يعود إلى زمن ليوناردو دافنشي- بأن قضيب الرجل يذهب مباشرة إلى مهبل المرأة، ويخرج مباشرة مرة أخرى، وأن المهبل على شكل أسطوانة.

وأسفرت الصور أيضًا عن دراسة أكثر رسمية، تضمّنت المزيد من “التجارِب” أو -بالأحرى- أشخاصاً يتجمعون داخل ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي، ونشرت في المجلة الطبية البريطانية.

وفي مقابلة مع قناة VICE، أشارت “إيدا”، وهي نسوية شاركت في التجرِبة، إلى أنّها أرادت تعميق الفهم الطبي لكيفية عمل أجساد النساء، وأنهما قادران على إكمال التجربة دون استخدام الفياجرا.

وقالت: “أصبح الجو دافئًا في الأنبوب ونجحنا حقًا في الاستمتاع ببعضنا البعض بطريقة مألوفة”.

ووفقاً للصحيفة، فإن تجرِبة إيدا وجوب أجريت عام 1991، وأصبحت الدراسة، التي نُشرت حينها، واحدةً من أكثر التجارِب شهرةً في المجلة الطبية البريطانية على الإطلاق.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 30 عامًا منذ ذلك الحين، فإن الدراسة والصور المذهلة، لا تزال تثير إعجاب الجمهور، وقد تمّت مشاركة الصور أخيراً على TikTok، مما خلق موجة جديدة من الاهتمام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.