وطن– كشف القطري مبارك الخيارين معلوماتٍ صادمة، تُفيد بقيام مملكة البحرين بسحب جوازت جميع المواطنين من القبائل ذات الأصول القطرية.
وقال “الخيارين” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر“، رصدتها “وطن“: “معلومة اكيده 100٪ ان القبائل في البحرين من اصول قطرية سحبت جوازاتهم جميعا”.
وأوضح “الخيارين”، أنّ السلطات البحرينية اقترحت على القبائل “اللجوء الى قطر بأي وسيلة”.
كما أكّد على أنّ قطر ستقوم بحمايتهم من نظام حمد بن عيسى آل خليفة، وعلى استعداد لاستقبالهم في أرض أجدادهم.
معلومة اكيده 100٪ ان القبائل في #البحرين من اصول #قطرية سحبت جوازاتهم جميعا ، واقترح عليهم اللجوء الى قطر باي وسيله وانا متاكد ان ارض ابائكم واجدادكم سوف تحميكم من #حمد_سلندر و زبانيته
— الجنرال مبارك الخيارين (احتياط ) (@Alkhayareen974) December 25, 2022
صحيفة الأيام البحرينية تهاجم قطر
وجاء الكشف عن هذه المعلومات، بعد أيام قليلة من مواصة صحيفة “الأيام” البحرينية الحكومية هجوماً شديداً على قطر، وترويجها لمزاعم فضيحة في البرلمان الأوروبي.
وفي تعليقها على ما أُثير في قضية البرلمان الأوروبي، قالت الصحيفة في افتتاحيتها قبل أيام تحت عنوان: “فتش عن قطر”: “ليس آخرها فضيحة الفساد التي تقف وراءها قطر في البرلمان الأوروبي، ولن تكون آخرها، فالنظام القطري تمرّس في اللعب بالمال السياسي في شراء الذمم والنفوس وتجيير المواقف وزعزعة الأمن والاستقرار في دول عدة، ولذلك نقول ليس آخرها فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي ولا تلطيخ سمعة الفيفا ولا.. ولا..، فعلى مدى سنوات تفجّرت هنا وهناك فضائح عدة كانت قطر تقف وراءها عن سبق إصرار وترصد!!”.
وواصلت الصحيفة هجومها المفاجئ بالقول: “قطر حباها الله بنعمة وثروة إلا أن هذه الثروة والنعمة وقعت في أيادٍ شيطانية وقيادات مريضة نفسيًا مصابة بعقدة النقص، هذه القيادات التي سخّرت هذه الثروة في تغذية المنظمات والجماعات والجهات الإرهابية والمتطرفة والمغرضة والشخصيات المهزوزة والضعيفة والتي لا ضمير لها من أجل شراء الولاءات والذمم، وبالتالي تمرير المخططات الشيطانية لـ«نظام الحمدين» في المحافل الدولية وتبنّي المواقف التي تسعى إليها قطر”.
القبض على نائبة رئيس البرلمان الأوروبي بتهمة تلقي رشوة
وأوقفت السلطات البلجيكية، خمسة أشخاص بينهم إيفا كايلي، الأسبوع الماضي، في بروكسل بعد 16 عملية تفتيش على الأقل، في إطار تحقيق في شبهات حول دفعات مالية “كبيرة” من دولة خليجية، للتأثير على قرارات أعضاء البرلمان الأوروبي.
وزعمت صحيفة “لوموند” الفرنسية، نقلاً عن مصدر قضائي، أنّ “قطر” هي الدولة الخليجية التي لها علاقة بالتهم المُوجّهة إلى نائب رئيس البرلمان الأوروبي اليونانية “إيفا كايلي” وأربعة أشخاص آخرين، كانت قد وُجّهت إليهم نفس التهم وسُجنوا، الأحد 11 ديسمبر الجاري، في بلجيكا على ضوء تحقيق في شبهات فساد.
قطر تنفي علاقتها في القضية
من جانبها، نفت قطر أنّ لها علاقة بهذه التهم والمزاعم بتورّطها في هذه القضية، التي انتشرت بشكل فيروسي عبر وسائل الإعلام الدولية.
وصرّح مسؤول حكومي قطري لوكالة “فرانس برس” دون ذكر اسمه، السبت، أنّ “أي ادّعاء بسوء سلوك من جانب دولة قطر يمثل مغالطة خطيرة”.
وقال متحدث باسم الحكومة القطرية، وفق ما ذكرت الـ”بي بي سي“: “لسنا على علم بأي تفاصيل تتعلق بتحقيق. إن أي مزاعم بتصرّف مخالف من جانب دولة قطر هي مزاعم مضللة تماما”. مؤكّداً أنّ بلاده “تلتزم تماماً بالقوانين والقواعد الدولية”.
إيفا كايلي تنفي أي علاقة لها بالأموال التي عثرت عليها الشرطة
قال مصدر مقرّب من التحقيق، إنّ “كايلي” المحتجزة بعد اعتقالها الأسبوع الماضي، لن تُعرَف إلا في 22 ديسمبر/كانون الأول، ما إذا كانت ستبقى وراء القضبان في أثناء التحقيق.
وقال محاميها ميكاليس ديميتراكوبولوس، الذيي يصرّ على أنها لا علاقة لها بأكوام النقود التي عثرت عليها الشرطة، إنّ كايلي طلبت مزيدًا من الوقت للتحضير لجلسة احتجازها، التي كان من المقرر عقدها في البداية يوم الأربعاء الماضي، بحسب ما نقلته “رويترز“.
