السبت, يونيو 3, 2023
الرئيسيةحياتناالكولا دايت .. هل تزيد من خطر الإصابة بالقلق؟

الكولا دايت .. هل تزيد من خطر الإصابة بالقلق؟

- Advertisement -

وطن– وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في معهد مالينكروت للأشعة وقسم طب الأعصاب في سانت لويس أن كمية صغيرة فقط من المُحليات في الكولا دايت يمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق. 

الكولا دايت

أجرى الباحثون الدراسة على فئران تم إعطائها مياه شرب تحتوي على الأسبارتام، وهو مُحَلي صناعي غير سكري موجود في الأطعمة والمشروبات منخفضة السعرات الحرارية بما في ذلك الكولا دايت.وفقا لما أوردته صحيفة ذا صن البريطانية.

كمية صغيرة فقط من المُحليات في الكولا دايت يمكن أن تجعلنا نشعر بالقلق

وقد وجدت دراسات سابقة أن هذا المكون يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان مميت وحتى تعفن الدم ويمكن أن يؤثر حتى على الجهاز العصبي المركزي.

وتظهر الدراسة الجديدة، والتي نشرت في مجلة “PNAS Nexus” العلمية، أنه حتى كمية صغيرة فقط من هذا المكون يمكن أن تضر بصحتك.

نتائج الدراسة

في الدراسة، تم قياس القلق من خلال مجموعة متنوعة من اختبارات المتاهة على عدة أجيال من الفئران. وأجرى الباحثون أيضا تسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) على الأجزاء الرئيسية من أنظمتهم العصبية لكيفية التعبير عن جينات الأنسجة.

ووجد الباحثون تغيرات كبيرة في اللوزة، وهي جزء من الدماغ مرتبط بتنظيم القلق.

- Advertisement -

كما توصلت نتائج الدراسة، إلى أن الفئران التي تعرضت لمادة الأسبارتام تمت إصابتهم باضطرابات القلق واستمرت آثاره عليهم لمدة تصل إلى جيلين من الذكور.

ومن جهته، يقول عالم الأعصاب براديب بهايد، من جامعة ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة:”ما تظهره هذه الدراسة هو أننا بحاجة إلى إعادة النظر في العوامل البيئية، لأن ما نراه اليوم ليس فقط ما يحدث اليوم، ولكن ما حدث منذ جيلين وربما لفترة أطول”.

وقد توقف القلق في جميع أجيال الفئران عندما تم إعطاؤها “الديازيبام” وهو دواء يستخدم لعلاج اضطرابات القلق لدى البشر.

قال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين المُحلي والقلق. ومع ذلك، ما زالوا يحثون على توخي الحذر عندما يتعلق الأمر باستهلاك المشروبات. 

ايمان الباجي
ايمان الباجي
إيمان الباجي متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة أين تعلمت بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اشتغلت مترجمة لفائدة مواقع كندية. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث