الرئيسية » الهدهد » فضيحة بمطار بغداد الدولي.. غرق حقائب الركاب وفوضى كبيرة (فيديو)

فضيحة بمطار بغداد الدولي.. غرق حقائب الركاب وفوضى كبيرة (فيديو)

وطن – تداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو يوثق مشاهد لغرق قاعة الحقائب بمطار بغداد الدولي، وسقوط أجزاء من السقف بعد تحطم ماسورة بنظام الإطفاء في السقف واندفاع المياه منها بقوة.

غرق قاعة الحقائب في مطار بغداد الدولي

وأظهر مقطع فيديو مشاهد لغرق قاعة الحقائب بمطار بغداد الدولي وسقوط أجزاء من السقف، بعد تحطم ماسورة واندفاع المياه منها بقوة.

ووسط تساؤلات رواد مواقع التواصل، المتكررة عن السبب وراء هذه الحادثة، صرحت إدارة مطار بغداد الدولي، بأنه “أثناء عملية صيانة منظومة إطفاء الحريق حدث كسر في أحد الأنابيب”.

وهو ما أدى بحسبها إلى تسرب المياه بقوة في صالة القادمين قرب حزام حقائب المسافرين.

وجاء في نص التوضيح الذي نشرته إدارة مطار بغداد الدولي: “تود إدارة مطار بغداد الدولي أن توضح للرأي العام بأن عدد من صفحات التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو، يظهر فيه كسر أحد الأنابيب بسبب أعمال التأهيل والصيانة التي تقوم بها كوادر الصيانة المختصة على منظومة الحريق المتوقفة منذ عام 2016”.


وأضاف: “وتبين إدارة المطار أنه أثناء عملية صيانة منظومة إطفاء الحريق من قبل كادر الصيانة المختص حدث كسر في إحدى الأنابيب، مما أدى إلى تسرب المياة بقوة في صالة القادمين قرب حزام الحقائب”.

موضحا: “علماً أن منظومة الإطفاء لم تجرى عليها أي صيانة أو تأهيل في الفترات السابقة.”

المثير للإهتمام في هذه الحادثة، أنها الثانية في أقل من شهر، الأمر الذي دفع كثيرا من العراقيين إلى التعبير عن غضبهم من التردي الذي أصبح عليه المطار، وسط تواصل غياب فرق الصيانة.

حريق في مطار بغداد الدولي وغضب رواد مواقع التواصل

و اندلع، بتاريخ 17 نوفمبر الماضي، حريق في صالة داخل مطار بغداد الدولي دون أن يسفر عن وقوع ضحايا وتدخل عناصر الإطفاء لإخماده، وهو الثاني من نوعه خلال ثلاثة أيام فقط ما دفع رئيس الوزراء العراقي إلى إعفاء ثلاثة مسؤولين من مناصبهم آنذاك.

وطال الحريق “صالة نينوى” لكبار الشخصيات المكونة من طابقين، حسبما أفاد بيان رسمي صادر من مديرية الدفاع المدني.

خلال تلك الحادثة، توجه رئيس الوزراء العراقي، “محمد شياع السوداني” إلى المطار و”شدد على متابعة التحقيق، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الحريق.

وقرر السوداني، في تلك الواقعة، إعفاء كل من مدير عام سلطة الطيران المدني ومدير مطار بغداد الدولي ومدير أمن المطار من مهامهم على خلفية الحريقين.

وفي السياق، أوضح بيان الدفاع المدني وقتها أنه تمّ إخماد “الحريق الذي اندلع في الطابق الأرضي لصالة كبار الشخصيات وعدد من مكاتب السفر.

واضطرت فرق الدفاع المدني إلى كسر الأقفال والدخول لتلك المكاتب المحترقة لتنهي أعمال الإخماد والتبريد بدون تسجيل إصابات بشرية مع تحجيم الاضرار المادية.

وأضاف البيان “طلب الدفاع المدني فتح تحقيق واستدعاء خبير الأدلة الجنائية لرفع العينات وتحديد أسباب اندلاع الحريق”.

ورغم أن رئيس الوزراء، قد طالب جهاز الأمن الوطني ومديرية الدفاع المدني إجراء فحص فوري وشامل لمنظومة السلامة واحتياطات الطوارئ في المطار، ومراجعة جميع الإجراءات الأمنية المطبقة في كل مرافقه وصالاته ومبانيه، في ذلك الوقت، تعيد حادثة اليوم وغرق صالة الحقائب إثارة التساؤلات من جديد.

يذكر في هذا الصدد، أن مطار بغداد الدولي، لم يخضع، منذ افتتاحه في ثمانينيات القرن الماضي في عهد الرئيس السابق “صدام حسين”، إلى أي أعمال تحديث كبيرة.

ويتمّ إهمال معايير السلامة سواء في قطاع النقل أو البناء، وغالباً ما تتكرر المآسي في بلد تُعتبر بنيته التحتية متهالكة، وتشير العديد من التقارير إلى أن الفساد ينخر كثيرا من قطاعاته.

ويواجه العراق تحديات سياسية واقتصادية شديدة منذ عقود، فاقمت بشكل كبير من الوضع الاجتماعي المتردي هناك.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.