وطن– انتشر مقطع فيديو، يُوثّق تصرّفاً وُصف بأنه مؤثر جداً، أظهر سيدة جزائرية فاجأت ابنها الذي يعمل ضمن عناصر تأمين بطولة كأس العالم في دولة قطر.
وبيّن الفيديو السيدة وهي تتجول، حتى عثرت على ابنها، الذي ظلّ مذهولاً بعد رؤية والدته، ثم احضنتْه وانخرطا معاً في البكاء، في مشهدٍ مؤثر جداً، بعدما سافرت خصيصاً للدوحة للقاء ابنها.
وحرصت الأم على مسح دموع ابنها، الذي قبّل رأسها، ثم عاد ليحتضنها ثانية.
سيدة جزائرية تفاجئ ابنها الذي يعمل ضمن امن بطولة كأس العالم في قطر حضرت من الجزائر للالتقاء به في الدوحة .
شوفوا مشاعر الابن لما شاف امه pic.twitter.com/r9Z1cKyjrO
— حمد لحدان المهندي (@hamadlahdan) December 6, 2022
تفاعل واسع
حاز هذا الفيديو تفاعلاً واسعاً بين النشطاء على موقع تويتر، تجاه هذا المشهد المؤثر.
فكتب أبو فايز: “ردة فعله وعفويه.. حين أسافر أحاول أن أستمتع في كل لحظة وأنسى كل شيء إلا لحظة الأشتياق وليس أي شوق وهو شوقي لرؤية وجه أمي كل يوم وتقبيل يديها ورجليها ولكن عدت هذه المرة ولم تكن في إنتظاري بعد رحيلها إلى أكرم الأكرمين اللهم أرحمها .. وأرحم موتى المسلمين”.
ردة فعله وعفويه 😥
حين أسافر أحاول أن أستمتع في كل لحظة وأنسى كل شيء إلا لحظة الأشتياق وليس أي شوق وهو شوقي لرؤية وجه أمي كل يوم وتقبيل يديها ورجليها ولكن عدت هذه المرة ولم تكن في إنتظاري بعد رحيلها إلى أكرم الأكرمين اللهم أرحمها .. وأرحم موتى المسلمين#بروا_أمهاتم_فهن_جنة_الأرض pic.twitter.com/Xu5MI3YjSk— أبو فايز (@abo_faiz123) December 6, 2022
وكتبت رهف: “ده مش كأس عالم ابدا ده كأس مشاعر خليط من كل شيء حلو ❤️🇶🇦 عاشت قطر”.
ده مش كأس عالم ابدا ده كأس مشاعر خليط من كل شيء حلو ❤️🇶🇦 عاشت قطر
— رهف الطيب (@RhfAltyb) December 6, 2022
وتفاعل نايف: “مؤلمه لمن فقد والدته .. فقدتها وأنا عمري 40 عام فكيف بمن فقدها وهو صغير.. الأم شمس .. إن غابت ، بدأت حياة الظلام الأبدية .. من أنعم الله عليها بوجودها .. فلا يفارقها ابداً.. استغل كل ايامها .. فهي نعمة الله التي لا تقدر بثمن”.
مؤلمه لمن فقد والدته ..
فقدتها وأنا عمري 40 عامفكيف بمن فقدها وهو صغير 💔
الأم شمس .. إن غابت ، بدأت حياة الظلام
الأبدية ..من أنعم الله عليها بوجودها .. فلا يفارقها ابداً
استغل كل ايامها .. فهي نعمة الله التي لاتقدر
بثمن ..— نايف آل عثمان 🇸🇦 (@NMohmmed83) December 6, 2022
وروى مغرد قصة قائلاً: “جاري توفيت أمه و هي قد قاربت المئة عام و هو في الثمانين من عمره يبكيها بكاء الطفل.. عندما حاولنا إسكاته على أساس أنها كبيرة جدا قال أنا اليوم فقدت أمي. لو عمرها 20 هي أمي لو عمرها ألف هي أمي”.
جاري توفيت أمه و هي قد قاربت المئة عام و هو في الثمانين من عمره يبكيها بكاء الطفل..
عندما حاولنا إسكاته على أساس أنها كبيرة جدا قال أنا اليوم فقدت أمي. لو عمرها 20 هي أمي لو عمرها ألف هي أمي.— Marouane Boulekh (@MarouaneBoulekh) December 6, 2022