محمد أبو الغيط يخسر معركته مع السرطان.. الطبيب الصحفي في ذمة الله!

وطن– توفي الطبيب والكاتب الصحفي المصري محمد أبو الغيط، بعد معاناة قصيرة مع مرض السرطان، عن عمر يناهز الـ34 عاماً.

وأعلنت زوجة محمد أبو الغيط وفاتَه في لندن، بعد معركة شرسة خاضها مع السرطان.

سرطان المعدة

أصيب أبو الغيط بسرطان المعدة في أغسطس العام الماضي. وأعلن حينها عبر “فيسبوك”، أن المرض انتشر إلى عقد لمفاوية في أماكن أخرى من جسده.

وثّق أبو الغيط رحلته مع السرطان عبر تدوينات طويلة ومفصلة، على “فيسبوك“.

انتهى كلّ ذلك بإعلان زوجته إسراء شهاب وفاته، تاركاً إياها وطفلهما في لندن، حيث تقيم الأسرة الصغيرة.

نقابة الأطباء تنعى

ونعت نقابة الأطباء في مصر الطبيب الشاب محمد أبو الغيط، وقالت عنه: “شاب في أوائل الثلاثينات من عمره، الهدوء سمة تلاحظها فيه عند لقاءه. وعندما تتبادل الحديث معه تكتشف الحماس والأمل الممزوجين بالأوجاع والألم”.

وتابع بيان النقابة: “في النهاية تشعر نحوه بالألفة ويحتل مكانه في قلبك، نفس الألفة وسكن القلب تكون لكلماته في مقالاته وتحقيقاته المتعددة. التي مهما استرسل فيها يأخذك الشغف لأخر كلمة”.

وختمت النقابة نعيَها: “الفارق أن الكلمات تبدو لكهل عاش دهراً بينما كاتبها شاب بقلب طفل..حقاً العمر بقدر التجارب وليس بعدد السنوات”.

أنا قادم أيها الضوء

كما نعى عدد من المشاهير والصحفيين والمدونين، أبو الغيط الذي ألهم الآلاف بإنجازاته وهو على فراش المرض.

 

جاء رحيل أبو الغيط قبل أيام قليلة من صدور كتابه: “أنا قادم أيها الضوء”، الذي يروي فيه تجربته مع المرض.

https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1599625051602841601

https://twitter.com/Assaadtaha/status/1599642724327895040

 

كتب أبو الغيط عن الكتاب: “وجدتني لا أكتب يوميات مريض، بل أكتب أحداثًا ومشاعر، ما جربته وما تعلمته. سيرة ذاتية لي ولجيلي أيضًا، ودونما أشعر عبرت كتابتي من الخاص إلى العام، وهكذا تنقلت بين شرح علمي إلى أخبار التطورات السياسية، ومن تفنيد خرافات حول ما يسمى بـ (الطب البديل) إلى متابعة وفاة الملكة إليزابيث، أتأمل في الموت والحياة”.

الجدير بالذكر، أن محمد أبو الغيط هو طبيب وصحفي. ويعتبر واحداً من أبرز الكتاب الصحفيين في مجال الصحافة الاستقصائية على مستوى مصر والوطن العربي.

من هو أبو الغيط؟

ولد أبو الغيط في قلب الصعيد بمحافظة أسيوط. درس بها الطب وتخرج فيها، ثم عمل بمستشفيات القاهرة.

أصبح أبو الغيط كاتباً وصحفياً، يحكي ويناقش مشكلات الطب ومآسي المرضى.

بدأ أبو الغيط عمله الصحافي في مصر في عدة مؤسسات، منها تلفزيون “أون” وجريدة “الشروق”.

عمل الصحفي الراحل بعدها في قناة “الحرة” الأميركية، ثم انتقل إلى التلفزيون “العربي”.

كما عمل مع شبكة “أريج” للصحافة الاستقصائية، وفاز بجوائز عدة، نتيجةَ عمله الاستقصائي.

المصدر
مواقع التواصل الاجتماعي ، وطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى