الرئيسية » رياضة » هل تعرض المنتخب السعودي للظلم أمام بولندا؟!.. خبير تحكيمي يُوضح

هل تعرض المنتخب السعودي للظلم أمام بولندا؟!.. خبير تحكيمي يُوضح

وطن- اشتكت جماهير المنتخب السعودي، من الظلم التحكيمي الذي تعرّض له (الصقور الخضر)، أمام نظيره بولندا، والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين دون رد.

وأدار تحكيم مباراة السعودية وبولندا، الحكَمُ البرازيلي الدولي ويلتون سامبايو، في منافسات الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم 2022 قطر.

إعادة ركلة جزاء المنتخب السعودي أمام بولندا

وطالب النشطاء العرب عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، بضرورة إعادة ركلة جزاء المنتخب السعودي، أمام بولندا، بسبب تقدّم حارس المرمى البولندي شيسني لقدمه اليسرى عن خط المرمى، أثناء تنفيذ الركلة، من جانب نجم السعودي سالم الدوسري المهدرة.

لكنَّ الخبير التحكيمي الدولي جمال الشريف، أوضح في تقرير نشره موقعُ العربي الجديد، بشأن إعادة ركلة جزاء المنتخب السعودي، قائلاً: “قرار الحكم كان صحيحاً في احتسابها. أما بشأن قدم الحارس التي تحركت عن خط المرمى فلا يوجد فيها مشكلة”.

كما وأردف الشريف، “كعب قدمه اليسرى بقيت ملامسة لخط المرمى، وبالتالي لا يمكن إعادة ركلة الجزاء من جديد. وبذلك فإن تصدي الحارس للركلة كان صحيح وفق قانون اللعبة”.

طرد لاعب منتخب بولندا أمام السعودية

وتحدّث الحكم الدولي الشريف، بشأن الحالة الأولى وهي الخطأ المتهور الذي ارتكبه لاعب منتخب بولندا ماتي كاش، تجاه لاعب المنتخب السعودي محمد البريك، “كان على الحكم طرد اللاعب من المباراة وإعطائه الإنذار الثاني، وليس تجاهل الحالة”.

وكان منتخب بولندا قد حقّق الفوز الأول على منافسه السعودي، في ثاني مواجهات دور مجموعات كأس العالم 2022 قطر، بهدفين نظيفين دون مقابل.

كما وأحرز هدف منتخب بولندا الأول اللاعب بيوتر زيلينسكي في الدقيقة ال39، كما وعزز المنتخب البولندي بهدف ثانٍ عند الدقيقة ال82، من توقيع روبرت ليفاندوفسكي.

كما ويستعدّ المنتخب السعودي للمواجهة القوية القادمة، أمام المكسيك، الأربعاء، في ختام منافسات دور مجموعات كأس العالم 2022 قطر.

يشار إلى أنّ منتخب السعودية (الصقور الخضر)، في المركز الثالث من ترتيب المجموعة الثالثة، من دور مجموعات كأس العالم 2022، برصيد 3 نقاط، كما وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدّر بولندا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.