الرئيسية » حياتنا » روميو لحود.. وفاته في يوم الاستقلال فجع اللبنانيين بحرقة! (شاهد)

روميو لحود.. وفاته في يوم الاستقلال فجع اللبنانيين بحرقة! (شاهد)

وطن- فُجع الوسط الفني في لبنان، بوفاة الفنان الكبير روميو لحود، عن عمر يناهز الـ 92 عاماً.

وتناقلت وسائل إعلام محلية خبر وفاة روميو لحود، دون الإشارة إلى ظروف وملابسات اللحظة المؤلمة.

وشكلت وفاة رميو لحود صدمة في الوسط الفني، في لبنان، فسارع العديد من الشخصيات العامة والمشاهير إلى نعيه.

إرث فني

فكتب الإعلامي نيشان: “روميو لحود: مبدع من لبنان في ذمّة الله. باعٌ طويل في خدمة لبنان وإرثٌ فنّي لن ننساه. رحمه الله”.

وكتب الناشط المعروف باسم “دكتور فيل”: “وداعاً روميو لحود. نجمٌ من الزمن الجميل يأفل”.

https://twitter.com/philabouzeid/status/1594961541090222080

وقالت الإعلامية كريستين حبيب: “شكرًا للإرث الفني الثمين والجميل وداعًا #روميو_لحود“.

ونعاه الإعلامي يزبك وهبي بالقول: “حيل عملاق المسرح اللبناني #روميو_لحود عن ٩٢ عاما ً. مبدع ٌ آخر من بلادي غادر الفانية َ َ تاركا ً إرثا ً فنّيا ً كبيراً”.

سياسيون ينعون

كذلك نعاه الوزير السابق “ملحم رياشي”، قائلاً: “قنديل السفر عالريح انطفا يا سنيني رجعي/ قنديل القمر بالغيم اختفى يا نجوم طلعي. مش كل السنة بتتلج الدني وبشيب القمر! وداعاً روميو العاشق للحياة.. حتى الموت”.

ومن السياسيين الذين نعوه أيضاً “فيرا يمين”، والتي كتبت: “وفي يوم الاستقلال علم من بلادي احتضنه ثرى البلادِ #روميو_لحود وداعاً”.

كذلك عضو البرلمان “بيار بو عاصي”، كتب: “هوى احد اعمدة #بعلبك. غادرنا يوم الاستقلال عبقري الاغنية اللبنانية #روميو_لحود على انغام “خدني معك” ليستكشف “شو في خلف البحر خبريات”. “بكرا بتشرق شمس العيد” صديقي الغالي ومع كل اشراقة شمس “اسمك بقلبي”.

وكتبت إليسا التي كان قد تنبأ بنجاحها فنياً، في وداعه: “أستاذ روميو… شو بشع الفراق لو كيف ما كانت الظروف. بتشرف إني عرفتك وغنيت من أعمالك وعاصرت إبداعك، وانشالله روحك بتضل حاضرة بكل عمل منستعيدو إلك. المسيح قام”.

من هو روميو؟

الجدير بالذكر، أنّ روميو لحود مخرج ومصمم استعراضات وكاتب كلمات لبناني.

ولد لحود في بلدة حبالين، قضاء جبيل. وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القدّيس يوسف في عينطورة.

التحق بعدها لحود بجامعة (موزار) لدراسة (هندسة الديكور). لكن عشقه للمسرح وللأوبرا دفعه إلى متابعة الدروس في علم المسرح أو بما يسمى بـ«سينوغرافي ميكانيك»، في معهد (مونتكامودزو) في ايطاليا.

إحياء الفولكلور اللبناني

وسعى لحود في مسيرته الفنية، إلى إحياء الفولكلور اللبناني وتطويره وتقديمه إلى الجمهور، من خلال العروض المسرحية والرقصات الموسيقية الفولكلورية.

بدأت رحلته الفنية الحقيقية عام 1964، حين طلبت منه جمعية مهرجانات بعلبك، إعداد أوبريت غنائي ضمن إطار برنامجها (ليالي لبنان).

وفي العام 1969، تم دعوة روميو لتقديم عروضه في صالة أولمبيا الشهيرة.

و كان لحود المخرج العربي الوحيد، الذي دعي إلى حفل تتويج شاه إيران.

كما انفرد بالذهاب إلى بروكسل بدعوة من البلاط الملكي، ليقدّم حفلة في مسرح الفنون الجميلة.

وكان روميو لحود أول مـن أطلـق (المسـرح الدائم) في لبنان. وذلك بالاستعراض الكبير (موّال) الذي عرض بشكل مستمر طوال 11 شهراً.

كما نال عدة جوائز وأوسمة، منها: وسام الأرز الوطني برتبة ضابط، والذي قلّده إياه الرئيس إلياس الهراوي سنة 1995.

وعلى صعيد حياته الشخصية، تزوج لحود من السيدة ليليان بولان، وله منها ابنتان، ثم تزوج ثانية بعد وفاتها من السيدة “إلكسندرا قطريب”.

مكان وفاة جورج الراسي يستفز اللبنانيين بسبب ما رصدوه هناك (شاهد)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.