وطن– كشف الناشط السياسي الجزائري المعروف “أحمد داوود”، عن وجود أنباء حول اتفاق مصري-جزائري لإلغاء التأشيرات بين البلدين.
وقال “داوود” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن”: “أنباء عن اتفاق بين الجزائر-مصر على إلغاء التأشيرة بين البلدين”.
أنباء عن اتفاق بين #الجزائر_مصر على إلغاء التأشيرة بين البلدين. #الجزائر 🇩🇿
— 🇩🇿 أحمد داود 🇩🇿 (@AhmadDaoud14) November 15, 2022
وعلى الرغم من مناداة الشعوب العربية دوماً لقياداتها السياسية، بفتح الحدود بين الدول وبعضها باعتبارها أمة واحدة فرّقتها حدود استعمارية، إلا أنّ ردود أفعال المغردين الجزائريين عبّرت عن صدمتهم من هذه الخطوة، إن صحّت.
ردود أفعال رافضة للخطوة
ورصدت “وطن” العشرات من الردود على التغريدة تُرفض مثل هذه الخطوة، حيث عبّر أحدهم عن صدمته من الخبر، بالقول: “اذا صحيح كارثة على ام شنطة ، سترى الزواج العرفي زوج و طلق ، فتح السياحة فالجزائر يجب قبله قانون منع الجنسية على ابناء اذا كان الزوج غير الجزائري”.
https://twitter.com/houssem217/status/1592582889656369152?s=20&t=EghHybBTATAcWGBccRP5uA
من جانبه، عبّر مغرّد يُدعى “هشام” عن رفضه لما تمّ الإعلان عنه، بالقول: “اذا هذا الخبر صحيح كارثة كبيرة وان شاء الله الدولة ما توقعش في هذا الخطأ”.
https://twitter.com/heshamtariqvta1/status/1592568184070340609?s=20&t=EghHybBTATAcWGBccRP5uA
وقالت المغردة “نائلة” معبّرةً عن غضبها، في تغريدة حملت موقفاً عنصرياً: “لالا غير ميلغوهاش مخصناش مصريين في بلادنا”.
لالا غير ميلغوهاش مخصناش مصريين في بلادنا
— Nai la (@Naila85851696) November 15, 2022
وفي نفس السياق، قالت مغردة أخرى: “هذا باب لن يأتينا منه الا الصداع نتمنى ان تنظر الجهات الرسمية في الأمر وتعدل عنه”.
💔💔 🫣😓😓😖
هذا باب لن يأتينا منه الا الصداع نتمنى ان تنظر الجهات الرسمية في الأمر و تعدل عنه 🙏
#معبر_رفح#غزة_الجريحة
💔💔💔— 💚🕊جزائرية 💚🕊 (@mfth47) November 15, 2022
وقال آخر: “من رأيي نحن في غنى عنهم ولا نحتاج لهم فهم ايضا اذا تم الغاء التأشيرة سنشهد نزوح مصري للجزائر بما يعني انهم سيتسببون في نقص العمل والخ للمواطن ونحن في غنى عن ذلك”.
https://twitter.com/ziyad19alg/status/1592614158633119744?s=20&t=EghHybBTATAcWGBccRP5uA
السيسي يشارك في أعمال القمة العربية في الجزائر
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد شارك بداية الشهر الجاري في أعمال القمة العربية، التي استضافتها الجزائر.
وهنّأ الرئيس المصري نظيره الرئيس الجزائري والشعب الجزائري حينَها، على انطلاق أعمال القمة العربية العادية رقم (31)، مُعرِبًا عن تمنيه بالتقدم والرخاء الدائم للشعب الجزائري.
رسائل جزائرية شديدة اللهجة إلى مصر حددت فيها “الخط الأحمر” الذي لا يمكن تجاوزه!
وقال في كلمة قصيرة للإعلام الجزائري: “أتمنى لكم دائمًا التقدم والنجاح والاستمرار، الشعب الجزائري شعب عظيم، ونقدره ونحترمه في مصر ونحبه”.