الرئيسية » الهدهد » “حفيد معمر القذافي يشبهه تماما”.. حقيقة الصورة التي أثارت ضجة في ليبيا

“حفيد معمر القذافي يشبهه تماما”.. حقيقة الصورة التي أثارت ضجة في ليبيا

وطن– أثيرت ضجة في ليبيا، بعد تداول صورة ظهر فيها مَن قيل إنّه حفيد الرئيس الراحل معمر القذافي، وتُظهر تشابهاً كبيراً بينهما.

https://twitter.com/bnt_moamer/status/1592536764258070528?s=20&t=odERV9h3h2sDfzP7A6Hp2Q

أحد النشطاء الليبيين، الذين نشروا صورة هذا الفتى، يُدعى “المعتصم”، وقال عنها: “حفيد معمر عبدالسلام بومنيار، القحصي القذافي ابن عائشة بنت العقيد الراحل”.

كما نشر الصورة، ناشط آخر قالَ فيها: “حفيد معمر القذافي من ابنته المناضلة الدكتورة عائشة معمر القذافي اللي خلف ما مات مقتدي بجده ونعم التربية ربي يحفظه”.

رغم الانتشار الكبير للصورة، فمن خلال التحري عنها، تبيّنَ أنها غير حقيقية، واتّضح أنها مركبة، وتعود للقذافي نفسه، لكن بملامح معدّلة عبر برنامج فوتوشوب، وفق وكالة فرانس برس.

وتعمّد ناشرو الصورة، تغييرَ ملامح القذافي ليبدو وكأنه فتًى يافعاً أو صغيراً يشبهه.

والصورة الأصلية قبل التعديل تعود للقذافي أثناء تواجده في قمة عربية عقدت بالجزائر عام 1988، بحسب وكالة غيتي الناشرة لها.

أحدث ظهور لسيف الإسلام

وفي نهاية أكتوبر الماضي، نشر ناشطون ليبيون، صورةً هي أحدث ظهور لسيف الإسلام ابن الرئيس الراحل معمر القذافي.

وظهر سيف الإسلام وهو يرتدي زيّاً رياضياً، وبلحية يكسوها الشيب، ويرتدي نظارته الشهيرة التي لم تفارقْها، ولم يغيّرها منذ فترة حكم والده، وذلك في منطقة صحراوية يعتقد أنها في جنوب ليبيا.

وقد كانت تلك الصورة أولَ ظهور لابن القذافي، منذ تقديم أوراق ترشُّحه إلى الانتخابات الرئاسية قبل عام.

ظهور سيف الإسلام نال اهتمام الجمهور الليبي، وأصبح حديثَ مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، حيث تمّ تداول صورته على نطاق واسع.

وعمد البعض إلى تحليل صورة سيف الإسلام وتعبيرات وجهه ونظراته، وهناك مَن رأى أنّها تحمل غضباً واضحاً واستعداداً للانتقام، لكن هناك مَن اعتبرها نظرات انتظار وترقبّ للقادم، تعكس تحدياً وقدرة على المواجهة.

اختفاء سيف الإسلام

سيف الإسلام القذافي كان قد اختفى منذ ظهوره في مدينة سبها الواقعة جنوب البلاد، يومَ تقديم أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية، في نوفمبر من العام الماضي.

فآنذاك، واجهَ ترشّح سيف الإسلام مشكلةً كبيرة، إثر إدانته من قبل محكمة ليبية، وصدور مذكرة توقيف بحقّه من محكمة الجنايات الدولية، كما وجد معارضة شديدة من القوى السياسية، خاصة المناهِضة لحكم والده.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات، قد استبعدت سيف الإسلام من القائمة الأولية للمرشحين، قبل أن تقضي محكمة سبّها بإدراج اسمه ضمن القوائم النهائية لمرشحي الرئاسة في ليبيا.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.