وطن– تصدّر اسم السيناريست المصري تامر حبيب، ومواطنته المخرجة إيناس الدغيدي، محركات البحث، بعد تصريحات الأخيرة عنه.
حرية شخصية
حيث قالت “إيناس الدغيدي” خلال ندوة لصحيفة “صدى البلد“، حول رأيها بتامر حبيب بعد ظهوره بـ”حلق نسائي”: “كل إنسان حر في تفاصيل حياته الخاصة، وهو شخصية جميلة”.
وأضافت الدغيدي: “أنا ببعد عنه كلام كتير، وعلى مدار مسيرتي الفنية قابلت العديد من الشخصيات أصحاب الميول المختلفة. ولكن لم يتعارض ذلك مع علاقات العمل معهم”.
هل هو شاذ؟
ولمّحت إيناس إلى شذوذ ميول تامر حبيب الجنسية. معقّبة: “تامر حبيب إنسان محبوب جدا في الوسط السينمائي. حياته الشخصية حاجة بتاعته ومالناش دعوة بيها”.
واستكملت: “هو لم يؤذينا في أي تصرف. وإحنا بالتالي نحبه وهو سيناريست محترم”.
وحول عرضها الزواج من تامر حبيب، قالت الدغيدي: “كان مجرد مزاح. وجاء ذلك بعد أزمته التي اشتعلت بعد ارتدائه حلق. ولكن الأمر برمته كان مجرد مزح بيني وبينه”.
هذا وقد وضعت “إيناس الدغيدي” حدّاً، لشائعة علاقتها بالفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز، وحقيقة طلب الزواج منها.
وقالت: “لم أتلق أي عروض زواج من جانب الفنانين. وكل ما يتردد مجرد شائعات وهى أقاويل عارية تماما من الصحة”.
“عايز أكون نفسي”
وكان تامر حبيب قد أثار الجدل بملابسه على البحر، وارتدائه أقراطاً نسائية.
وردّ السيناريست المصري حينها على المنتقدين قائلاً: “لما بنزل صورة وأنا على البحر بتعرض للانتقادات. هما عايزين نلبس طرابيش مثلا، ما طبيعى نلبس مايوهات. وآه أنا لابس حلق إيه المشكلة؟ لأني عايز أكون نفسي”.
يشار إلى أنّ بداية تامر حبيب الفنية في التأليف كانت عام 2003، من خلال فيلم “سهر الليالي”.
ثم قدّم “حبيب” العديد من الأفلام، منها “عن العشق والهوى” عام 2006، “تيمور وشفيقة”، “18 يوم”، “واحد صحيح” عام 2011، “أسوار القمر” عام 2015.
وعلى الصعيد التلفزيوني ألّف العديد من المسلسلات، منها “خاص جداً” عام 2009، “شربات اللوز” عام 2012.
وفي عام 2015، قدّم حبيب مسلسل “طريقي”، ثم جراند أوتيل” عام 2016، “حلاوة الدنيا” عام 2017. و“لعبة النسيان” عام 2020.
