الرئيسية » الهدهد » ما فعلته الكلاب الضالة بطفل عماني لا يصدق ومشهد كارثي صادم!

ما فعلته الكلاب الضالة بطفل عماني لا يصدق ومشهد كارثي صادم!

وطن– عبّر مواطنون في سلطنة عمان، عن استيائهم من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في البلاد بشكل مخيف، وبأعداد كبيرة بين الأحياء السكنية والأماكن المنخفضة، مسبّبةً القلق والخوف لهم ولأطفالهم.

وتداول نشطاء عمانيون مقطعَ فيديو لطفل، أثناء توجّهه للمدرسة وهو يحاول الهرب من كلاب ضالة، هاجمته قبل أن يقوم صاحب الحافلة المدرسية بإنقاذه.

عدة كلاب حاولت افتراس الطفل

وبحسب الفيديو الذي التُقط من كاميرا مثبتة في حديقة منزل، بدا الطفل وهو يمشي في منطقة شبه مهجورة متوجهاً إلى الطريق العام لانتظار الحافلة المدرسية.

وفجأة، يركض خلفه كلب فيسرع الطفل بأقصى سرعته، ويستدير ليفاجأ بكلب آخر، ويقوم الكلبان بمحاوطته.

ويظهر الطفل في مشهد تالٍ وهو يتفاجئ بكلاب أخرى تحاول افتراسه، فيركض محاوِلاً النجاة بنفسه، ليظهر بعدها وهو ملقًى على الأرض، وتقوم الكلاب بِعضّه.

وحينها، يصادف مجيء الحافلة المدرسية، وينزل سائقها ليقوم بإنقاذه، وإبعاد الكلاب.

وبدا الطفل وهو يمشي ببطء إلى الحافلة، بعد أن كتبت له حياة جديدة.

المقطع الذي تسبّب بموجة جدل واسعة عبر مواقع التواصل في السلطنة، وأحدث سِجالاً وردود فعل متباينة عبر وسم “الكلاب الضالة”، الذي تصدّر التريند العماني بتويتر.

الكلاب تنتشر بشكل مخيف في سلطنة عمان

وفي هذا السياق، قال المواطن “خليفة بن خميس الخميسي” في مداخلة مع إذاعة عمانية، إن الكلاب باتت تنتشر بشكل مخيف في سلطنة عمان.

وروى، أنّ أحد سائقي حافلة مدرسية أراد إنزال طفلة عائدة من المدرسة بالقرب من منزلها بحوالي 50 متراً، فرفضت النزول، لأنها كانت متخوفة.

وبعد نزولها بقي سائق الحافلة ولم يتحرك، وأصبح يراقبها، وقبل وصولها إلى باب منزل عائلتها بحوالي 10 أمتار، ركض كلب وراءها، فاستطاع شلَّ حركته بعصى كهربائية كانت بحوزته.

وقال مقدّم الحلقة، إن الكلاب أصبحت منتشرة في كل مكان، والكل يطالب بحل، متسائلاً عن الجهة المسؤولة عن التعامل مع الانتشار الكبير لها في الأحياء السكنية.

حملات للتفتيش عن الكلاب

وفيما يتهم عمانيون السلطات المحلية في سلطنة عمان بالتقاعس حيالَ مشكلة الكلاب الضالة، أشارت مصادر إلى أن السلطنة أجرت مؤخراً حملات للتفتيش عن الكلاب الضالة، لتجنّب خطرها على السكان.

حيث إنّ بعض الجمعيات المعنية بالرفق بالحيوانات في السلطنة، قامت بتبني الكلاب الصغيرة وتأليفها وتربيتها، ومن ثم ترحيلها إلى الأماكن التي بها مأكل ومشرب.

والبعض الآخر منها يتمّ تبنيها من أصحاب المزارع، من أجل أغراض الحراسة، وأغلبها تكون ذكوراً.

يجب التحرك لمنع وقوع حوادث مماثلة

وتفاعل عمانيون مع فيديو الطفل المتداول، الذي كاد أن يكون ضحية لافتراس الكلاب الضالة.

وعلّق مغرد، بأن “الوضع زاد عن حده في كل مكان والكل يعاني.. نتمنى من الجهات المختصة البت في الأمر”.

وقال “ماجد الحسني”: إن “هناك حلولاً كثيرة للتخلص من الكلاب الضالة، نرجو من الجهات المختصة القيام بالواجب في أقصر وقت ممكن منعاً لوقوع حادثة مماثلة”.

بينما طالب آخر أولياء الأمور مراقبةَ الأطفال لحين ركوبهم الحافلة المدرسية، وعدم تركهم بمفردهم.

وعلّق ناشط: “هذا المقطع عندنا في البريمي والأهالي تعبو من كثر ما يتكلمو ويشتكو من ضرر الكلاب السايبة.. لولا لطف الله وتم انقاذه لتوفي الولد”.

وناشد “نسيب المعمري” شرطةَ عمان السلطانية، التحرك لقتل الكلاب الضالة والسائبة.

وأضاف، أن هذه الكلاب كثرت في الآونة الأخيرة، وصارت خطراً على الجميع، سواء الطلاب والصغار وحتى الكبار الذين يذهبون إلى المنتزهات.

وطالب بعمل حملة للتخلص من هذه الكلاب، “أو أن تصاد وتباع للدول التي تحتاجها وتستفيد منها”.

وفي ردّه على مَن يقول إن التعامل مع الكلاب تتحكم به الاتفاقيات الدولية، خصوصاً ما يسمى بحقوق الحيوانات، قال “أبو زياد”، إن “على الجهة الحكومية التي وقعت على اتفاقية حقوق الرفق بالحيوان، أن تلغي هذه الاتفاقية لمالها من ضرر كبير على المجتمع”.

واستدرك: “لا يعقل أن تكون اتفاقية كالدرع ضد الجهات الحكومية لحماية مواطنيها.” وتابع بنبرة تساؤل:”هل يحاسب الانسان لقتله للحيونات المؤذية هل يحاسب الحيوان الذي يؤذي الإنسان”.

وتساءل أيضاً “خالد بن سعود اليعقوبي”: “حيوان سائب منتشر في كل محافظات السلطنة، لا مالك له، ويشّكل خطراً حقيقياً على أفراد المجتمع، ماذا تنتظر الجهات المعنية للتخلص منه قبل أن تتفاقم المشكلة وتخرج عن السيطرة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.