الرئيسية » الهدهد » لحظة اعتناق هولندي الدين الإسلامي بأحد المساجد وتفاعل كبير (شاهد)

لحظة اعتناق هولندي الدين الإسلامي بأحد المساجد وتفاعل كبير (شاهد)

وطن– تداول ناشطون، مقطع فيديو يُوثّق لحظةَ اعتناق هولندي الدين الإسلامي، بأحد المساجد بمدينة لايدن في هولندا.

أظهر المقطع، الذي تبلغ مدته 23 ثانية، لحظةَ تلقين هذا الشخص الشهادتين، وهو يردّدهما، وسط تأثر كبير من الحاضرين.

أثير تفاعل كبير على مقطع الفيديو، الذي نشره حساب مرصد الأقليات المسلمة على موقع “تويتر”.

فقال “يوسف”: “ما شاء الله تبارك الله .. اللهم ثبتنا واياه على الحق”.

وكتب “أبو خديجة”: “سبحان الله، الحمد لله الذي أنقذه من النار”.

ودعا “محمد”: “اللهم نسألك الثبات له ولنا وللمسلمين على صراطك المستقيم ولا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب”.

https://twitter.com/qahtanimmq12/status/1582927408386445314?s=20&t=Rvndi0cvHNP1ZRasqYWrFA

وغرد العسيري: “نسأل الله له الثبات على دينه”.

ومؤخراً، نظّمت جمعية الأئمة بهولندا والمجلس الأوروبي للعلماء المغاربة والمركز الإسلامي الهجرة، احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

وخلالها، قال عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إنّ المجتمعات الأوروبية معرفتها قليلة بالإسلام، موضحاً أن من يتعامل مع الإسلام من السياسيين والأكاديميين والصحافيين يكتفي برصد الظواهر، الإرهاب والكراهية والعنف، وهذه كلها ظواهر وليست ديناً.

اعتناق ديانا حداد الاسلام يصدم مدير أعمالها والكشف عن قصة صورتها أمام الكعبة

وشدّد على أن المعرفة الدينية غائبة، وقال: “تأسف حينما أرى بعض رموز اليمين المتطرف يتحدثون عن الإسلام في هولندا، وأقول هل فعلا هؤلاء ينتمون لهولندا صاحبة الإرث التاريخي الكبير في التعامل مع الإسلام؟”، كما نقل موقع “هسبريس” المغربي.

وتابع: “أعتقد أن هولندا اليوم مدعوة لأن تلعب دورا في ترتيب أو إعادة ترتيب العلاقة مع الإسلام والمسلمين، ليس في البلدان الأوروبية فحسب، بل في العالم، لأن لها ما يمكنها من بناء جسور التعارف والتعاون والحوار مع باقي العالم الإسلامي، لأن لها البعد الثقافي الإسلامي الحاضر بقوة في التحاليل الجامعية والبحثية في جامعة لايدن”.

المسلمون في الغرب

في السياق، قال الدكتور “مرزوق أولاد عبدالله” عضو المجلس العلمى المغربى بأوروبا والأستاذ بجامعة أمستردام الهولندية، إنّ التواصل والتعاون أهم ما يحتاجه المسلمون فى المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى تزويدهم بالفتاوى.

وأضاف أن هناك حاجة أيضاً لعقد شركات مع المؤسسات الدينية في الغرب، لإيصال ما يناقش في المؤتمرات إلى المسلمين فى الغرب، وإرسال بعثات دعوية لهم، وفق صحيفة “اليوم السابع” المصرية.

وأشار إلى أن أبرز المشكلات التى يواجهها المسلمون فى الغرب هو التطرف، وقصور في الدعوة باللغات الأجنبية، بالإضافة إلى الاندماج فى المجتمعات الغربية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.