الرئيسية » الهدهد » اعتراف صادم من المصري المتهم بقتل زميليه السوريين في مطعم شاورما بالكويت

اعتراف صادم من المصري المتهم بقتل زميليه السوريين في مطعم شاورما بالكويت

وطن– أدلى العامل المصري المتهم بقتل زميليه السوريين وإصابة آخر يعملون معه في مطعم شاورما بالكويت، باعترافات جديدة حول ارتكابه الجريمة.

ونشرت صحيفة المجلس عبر حسابها بموقع “تويتر”، تصريحاً منسوباً للمتهم المصري في الجريمة، التي هزت الرأي العام.

وذكرت الصحيفة، أن المصري قاتِل زميليه السوريين في مطعم شاورما اعترف قائلاً: “عندما طعنت الأول قلت طالما هي إعدام إعدام أخلص على الباقي”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم قتل اثنين وأصاب الثالث بجروح خطيرة، بسبب السخرية منه وإهانته.

وأوضحت أن محكمة الجنايات ستشرع في محاكمة المتهم قريباً، لافتة إلى أن النيابة تطالب بتوقيع عقوبة الإعدام عليه.

جريمة مايو المروعة

وقعت الجريمة في شهر مايو الماضي بمنطقة الفنطاس بمدينة الكويت، وكان أحد العمال الثلاثة قد توفي بعد وصوله إلى المستشفى مباشرةً، فيما توفي الثاني بعد نحو 18 ساعة قضاها داخل غرفة العناية المركزة.

سبب ارتكاب الجريمة

كانت تقارير إعلامية كويتية، قد تحدّثت عن أن سبب الجريمة يعود إلى “خلاف نشب بينه وبين الثلاثة، على ترتيبات العمل داخل المطعم، أدى إلى عراك بالأيدي، ما دفعه إلى أن يستلّ سكين الشاورما التي يستخدمها، ويوجه طعنات للثلاثة.

الجاني يدعى (رزق.ع) مصري الجنسية من مواليد 1967، كان قد طعن العمال السوريين الثلاثة بسكين، ولاذ بالفرار إلى جهة غير معلومة، قبل أن يعود ويُسلّم نفسه.

اعترافات المتهم بالقتل

وفي حينه قال المتهم -معترِفاً-: إنه “ارتكب الجريمة لاعتياد المجني عليهم إهانته والتقليل من شأنه”، كما نفى الجاني التخطيط لارتكابها، مشيراً إلى أنّ “ما جرى أمر لحظي بعد مشادة كلامية بسبب خلاف في العمل”.

الكويت: وافد مصري يقتل زميليه السوريين داخل مطعم ويعترف بسبب الجريمة!

وأضاف: “بشكل غير شعوري وجدت نفسي قد توجهت إلى أخذ سكين وطعنت المجني عليهم طعنات نافذة”.

السوريون في الكويت

ويقيم في دولة الكويت ما يقارب من الـ 145 ألف سوري، نسبة كبيرة منهم كانت موجودة هناك قبل اندلاع الثورة عام 2011.

وتعد الجالية السورية ثاني أكبر جالية في الكويت بعد الجالية المصرية، ويعمل معظمهم كعمال ومقاولين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.