الرئيسية » حياتنا » جريمة تهز المغرب .. سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته بتوأم حديث الولادة صادم!

جريمة تهز المغرب .. سيدة تتنكر بزي طبيبة وما فعلته بتوأم حديث الولادة صادم!

وطن– شهدت المغرب، حادثة مرعبة حين تسللت سيدة إلى قسم الولادة في إحدى مستشفيات الولادة، وقامت بسرقة طفل. وساومت الأم على المال لإعطائها طفلها الثاني “توأم”.

سرقت طفلاً وساومت على توأمه

وذكرت صحيفة “هسبريس” المغربية، أن السيدة التي حاولت اختطاف الرضيع، هي مساعدة صيدلانية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولَها، إن المساعِدة الصيدلية التي تشتغل بصيدلية توجد بالبرنوصي بالدار البيضاء، دخلت مستشفى المنصور الإقليمي، لمساومة الأم على المال مقابل الحصول على رضيع من بين توأمين أنجبتهما.

وأشارت المصادر إلى أن حارس الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي، كان وراء تفجير هذه الواقعة. بعدما شك في مساعدة الصيدلي خلال دخولها المؤسسة الصحية.

وبعد دخول المتهمة مرتديةً معطفاً أبيض، بادر حارس الأمن بالسؤال عن هويتها. فانتفضت بوجهه وحاولت نهره وإبعاده. الأمر الذي زاد في شكوكه ومنعها من الدخول.

كسرت هاتف حارس الأمن

وقامت المتهمة بكسر هاتف الحارس حتى لا يتمكن من إبلاغ الشرطة. لكنه قاومها وباشر اتصاله بالمسؤولين بالمستشفى، قبل أن يتم الاتصال بالمصالح الأمنية.

وجاءت عناصر الأمن التابعة للمنطقة الأمنية بسيدي البرنوصي مباشرة. حيث تمّ توقيف المتهمة ونقلها بهدف التحقيق معها، ليتبين أنها كانت تعتزم الاتجار في رضيع حديث الولادة.

ووفق التحقيقات، فإنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها المتهمة بهذه العملية، إذ سبق لها القيام بخطوة مماثلة.

اتجار في الأطفال

وتم تقديم مساعدة الصيدلي المتهمة أمام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتهمة انتحال صفة ومحاولة الاتجار في أطفال رضع.

وفي ذات السياق، أكّدت بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أنّ ظاهرة الاتجار في الرضع تتطلب تكثيف المراقبة في المستشفيات وأقسام الولادة لمنع مثل هذه الأمور.

وأشارت الناشطة النسائية بشرى عبدو، في تصريح لذات الصحيفة، إلى أنّ كاميرات المراقبة ستمكن من التعرف على مختلف الوجوه التي تدخل المستشفيات. وتسهل الوصول إلى كل من قام بمثل هذا الفعل الإجرامي.

وشدّدت عبدو على أن الاتجار في الرضع لا يقتصر على عمليات سرقتهم من أمهاتهم وبيعهم لأسر أخرى. وإنما يتمثل أيضاً في إقدام بعض الأمهات على بيع فلذات أكبادهن؛ وهو ما يجعل مساءلتهن ضرورية. وكذلك يتطلب التحقيق أكثر للوصول إلى الجهة الراغبة في احتضان الرضيع المتاجر فيه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.