وطن– استشهد أربعة مقاومين فلسطينيين، بينهم شقيق الشهيد رعد حازم، صباح الأربعاء، خلال اشتباكات مسلحة بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي أطرافَ مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلاً كان يتواجد فيه (عبد الرحمن) شقيق الشهيد رعد، منفذ عملية شارع “ديزنجوف” في تل أبيب، قبل نحو ستة أشهر.
تغطية صحفية: اشتباكات مستمرة حتى اللحظة في مخيم جنين. pic.twitter.com/ZaIs403gp2
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة شارع مهيوب جنوب مخيم جنين، بالتزامن مع قصف منزل أحد أقارب عائلة الشهيد رعد حازم.
تغطية صحفية: من مكان ارتقاء محمد ألــونة وعبدالرحمن خــازم بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين. pic.twitter.com/j9Fvqm4iUZ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
والشهداء الأربعة، هم عبد الرحمن فتحي حازم شقيق الشهيد رعد حازم، ومحمد محمود الونة، وأحمد علاونة، ومحمد أبو ناعسة، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
تغطية صحفية: "صورة الشاب محمد ألــونة الذي ارتقى مع عبدالرحمن خــازم خلال اشــتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين". pic.twitter.com/HggSjvbn5H
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
وقال بيان للصحة، إن الشهدء الأربعة ارتقوا برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب عدد آخر بجراح، بينهم اثنان بحالة خطيرة.
تغطية صحفية: "وداع عبدالرحمن خـــازم شقيق رعد خـــازم والذي ارتقى بعد اشتباك مسلح خلال حصاره من قوات الاحتلال الخاصة في مخيم جنين". pic.twitter.com/mLQuTbag20
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
إصابات عديدة
وتمّ تسجيل إصابتين بالرصاص الحي في الصدر، يُرجح أنّهما الاثنان اللذان وصفتهما الصحة الفلسطينية بأنهما في حالة خطرة، كما تمّ تسجيل إصابة بالأطراف السفلية، وإصابة باليد، خلال الاشتباكات في المخيم.
وقالت تقارير فلسطينية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منزلاً لعائلة حازم في شارع مهيوب على أطراف المخيم، وسط اشتباكات مسلحة ودوي انفجارات.
تغطية صحفية: وداع الشاب أحمد علاونة والذي ارتقى خلال اشـــتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين. pic.twitter.com/wiFYZk6Nhl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
وأطلقت قوات الاحتلال صواريخَ مضادة للدروع تجاه المنزل، الذي كان يتحصن فيه “عبد الرحمن” مع مقاوم آخر.
وأفاد إعلام عبري، بأن قوة خاصة مما تُعرف بوحدة المستعربين “يماس“، طوَّقت المنزل الذي يتحصن فيه عبد حازم ومقاوم آخر، واغتالتهما.
وقالت قناة “كان 11″، إن المقاومين حاولوا تفجير عبوة ناسفة بالقوة الخاصة الإسرائيلية.
وأصدر جيش الاحتلال بياناً، قال فيه إن قواته دخلت مخيم جنين للاجئين صباح اليوم، لاعتقال والد وشقيق رعد حازم.
ويتهم جيش الاحتلال شقيق الشهيد رعد حازم، بأنه أطلق النار على معدات هندسية تابعة للجيش في منطقة حاجز الجلمة، قبل أسبوعين.
وأظهر مقطع فيديو، لحظةَ انسحاب قوات الاحتلال داخل جيب عسكري مصفّح، تحت رشقات رصاص المقاومين في مخيم جنين.
تغطية صحفية: "لحظة انسحاب قوات الاحتلال داخل جيب عسكري مصفح تحت رشقات رصاص الـــمقاومين في مخيم جنين". pic.twitter.com/35z2gblyLT
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
كما شوهدت مروحيات تابعة لجيش الاحتلال، وهي تحلق في سماء مخيم جنين.
تغطية صحفية: طائرات الاحتلال المروحية تحلق في سماء مخيم جنين. pic.twitter.com/o4ywdj0prm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
ووثقت لقطات أيضاً، قوات الاحتلال وهي تمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة في شارع مهيوب، في مخيم جنين.
تغطية صحفية: الاحتلال يمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة في شارع مهيوب في مخيم جنين. pic.twitter.com/9gbEssTyhV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
واعتلت قناصة تابعون لجيش الاحتلال أسطح البنايات، خلال اقتحام مخيم جنين.
تغطية صحفية: قناصة الاحتلال تعتلي أسطح المنازل خلال اقتحام مخيم جنين. pic.twitter.com/hFGiHMgpsp
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 28, 2022
مقاومون فلسطينيون يستهدفون نقاط إسرائيلية
بالتزامن، استهدف مقاومون فلسطينيون نقاطاً عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.
وقال جيش الاحتلال، إن رصاصاً أُطلق من سيارة متحركة على نقطة عسكرية مؤقتة قرب قرية عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس.
ميدانياً أيضاً، استهدف مسلحون فلسطينيون قوةً تابعة للاحتلال قرب قرية جبع، جنوب مدينة جنين.
وقال جيش الاحتلال، إنه لم تسجّل إصابات ولا أضرار في صفوفه، وإنّ جنودَه ردّوا على مصادر النيران، بينما تمكن المهاجمون من مغادرة مسرح العمليات.
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، بأنّ وحدات من الجيش والشرطة طاردت فلسطينياً، زعمت أنه استولى على سيارة قرب حاجز عند مدخل مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة.
يشار إلى أنه في مطلع سبتمبر الجاري، توغلت أكثر من 50 دورية عسكرية في الحي الشرقي وحي البساتين، شرقي المدينة التي يوجد فيها منزل رعد حازم “منفذ هجوم ديزنغوف” في تل أبيب، مطلع شهر أبريل الماضي.
وفي ذلك الهجوم، فجّرت قوات الاحتلال بيت رعد حازم، بعدما حاصرته لعدة ساعات، وسط اشتباكات اندلعت مع مقاومين.
ومنذ عدة أشهر، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات واقتحامات في شمالي الضفة الغربية، تتركز في مدينتي نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين، وعادة تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية.
