الرئيسية » الهدهد » شخصية سعودية بارزة تفر من قمع محمد بن سلمان.. وتتوعد بفضحه

شخصية سعودية بارزة تفر من قمع محمد بن سلمان.. وتتوعد بفضحه

وطن– كشف معارض سعودي، عن هروب شخصية هامة إلى خارج المملكة، وتوعّد ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، بكشف معلومات هامة تخصه.

أفاد بذلك المعارض والداعية سعيد بن ناصر الغامدي، الذي كتب تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر”، قال فيها: “وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون)، في ظروف استثنائية تمكّن بطل من بلادنا من النجاة من بين أيدي الظلمة وأجهزتهم، بما معه من معلومات”.

وأضاف أن هذه الشخصية ستتحدث قريباً عن “أهوال” في السعودية، وتكشف عن مفاجآت “يختلج لها وجه وفم نظام محمد بن سلمان”، وفق تعبيره.

لم يكشف المعارض السعودي عن هوية هذا الشخص البارز، الذي تمكّن من النجاة بنفسه من قمع النظام السعودي، إلا أن تغريدة لاقت تفاعلاً كبيراً بين النشطاء على موقع تويتر.

فقال حمود: “لله الحمد. والحمدلله الذي نجاة من القوم الظالمين”.

https://twitter.com/ThayirAljanub/status/1573793146898731008?s=20&t=-KfaqDB_BV_3joP3ax6qwQ

وكتب “شريف”: “ونحن نوصيه.. واذا ضربت ف أوجع”.

وغرد “أحمد”: “الحمد الله هرب من التقطيع”.

وذكر “أبو العز”: “ان شاء الله بس ما يكون مخابرات”.

وتفاعل “أبو موسى”: “الحمد لله على نجاته”.

انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية بقيادة بن سلمان

وتشهد السعودية حالياً، حقبة قمعية تتضمن ارتكابَ قدر ضخم من الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، بإشراف مباشر من محمد بن سلمان الذي بات يُنظر إليه بأنه الحاكم الفعلي للمملكة.

واتخذت انتهاكات السعودية بحقّ المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، مساراً تصاعدياً خلال السنوات الأخيرة.

أدت هذه السياسات إلى سحق نشاط المجتمع المدني، لا سيما بعد اعتقال المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان وأصحاب الرأي وإصدار أحكام قاسية عليهم، في محاكمات تفتقر للحد الأدنى من معايير المحاكمات العادلة.

مجلس حقوق الإنسان يبدي قلقه

وكانت اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة “رقم 51″، قد شهدت انتقادات شديدة لانتهاكات السعودية، ومطالب لنظامها الحاكم باحترام نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان.

ودعا مندوب لوكسمبورغ في مجلس حقوق الإنسان مارك بيشلر السلطاتِ السعودية، إلى احترام الحيز المدني ونشاط المدافعين عن حقوق الإنسان.

وأضاف أن بلاده قلقة من تراجع الديمقراطية في العديد من البلدان في العالم.

وأشار إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في المنظمات غير الحكومية- يواجهون تحديات مختلفة في بلدان العالم، بما في ذلك سوء المعاملة والسجن التعسفي والانتقام.

وأبدت هولندا قلقها من القيود التي لا زالت بعض الدول تفرضها، ضد ممارسة الحق في الدين والمعتقد.

وقال مندوبها “بول بيكرز” خلال مناقشات البند الثاني من بنود أعمال الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان، إن السعودية ضمن سبع دول لا زالت تطبق عقوبة الإعدام بتهم تتعلق بالتعبير عن الآراء الدينية.

وحثّ مندوب هولندا السعودية على الوقف الفوري لتنفيذ هذه العقوبة، وإلى اتخاذ تدابير لضمان احترام حقوق الإنسان في حرية المعتقد والدين.

وأعدمت السعودية في العام الجاري 120 شخصاً، أكثر من نصفهم (68 حالة) كانت أحكامهم تعزيرية، كما أن بياناتها الرسمية لم تذكر طبيعة الأحكام بحقّ 40 حالة أخرى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.