الرئيسية » الهدهد » بريطاني يُسمع الملك تشارلز ما يكره ويحرجه على الملأ ( فيديو)

بريطاني يُسمع الملك تشارلز ما يكره ويحرجه على الملأ ( فيديو)

وطن- واجه الملك تشارلز موقفاً محرجاً أثناء زيارة له إلى “ويلز“، يوم الجمعة، حيث اقتحم مواطن بريطاني الحشد الذي كان يستقبل الملك الجديد، ليوجه له عبارات انقادية بامتعاض شديد.

بريطاني يحرج الملك تشارلز أثناء موكبه

ويظهر المقطع الذي انتشر على مواقع التواصل، المواطن البريطاني وهو يتحدث بنبرة غاضبة وصوت مرتفع:”تشارلز بينما نكافح لتدفئة منازلنا ندفع بضرائبنا الملايين لتغطية تكاليف جولاتك”.

ولكن الملك تشارلز الثالث، الذي صعد لعرش بريطانيا خلفاً لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، تجاهله واستمر في تحية الناس.

وكان المواطن المذكور يعترض على التمويل العام للنظام الملكي، في وقت تعيش فيه بريطانيا أعلى مستوى من التضخم منذ 40 عامًا، بينما تمّ الكشف عن أن الملك لن يضطر لدفع ضريبة الميراث على ثروة الملكة الشخصية، والتي تُقدّر بنحو 430 مليون دولار.

موقف بارد وجولة على الأقدام

وأشارت صحيفة “newsweek” البريطانية، إلى أن الواقعة حصلت بعد حضور صلاة ضمن مراسم تشييع الملكة الراحلة في كاتدرائية “لانداف” في كارديف، والتقى الملك وزوجته بأفراد من الجمهور خلال جولة على الأقدام.

البرلمان الويلزي

واكتفى الملك تشارلز بالردّ على الرجل المجهول الهوية، الذي بدا أنه يسجل اعتراضه على هاتفه المحمول، قبل أن يواصل طريقه بين المحتشدين.
واستقبل تشارلز وكاميلا استقبالًا جيدًا بشكل عام خلال زيارتهما إلى “ويلز”، والتي تضمنت أيضًا تلقّي التعازي الرسمية في وفاة الملكة، خلال جلسة خاصة في البرلمان الويلزي.

صيحات استهجان

وروى مراسل الصحيفة “كريس جاكسون”، أن زيارة الزوجين الملكيين تخلّلها العديد من الأصوات المعترضة والمناهضة للنظام الملكي، والذين أطلقوا صيحات الاستهجان عند وصولهما إلى كارديف.

وجاءت اعتراضات الرجل المجهول الذي أثار مسألة التمويل الملكي مع الملك، بالتزامن مع تزايد المناقشات حول تكلفة المعيشة بين البريطانيين المعنيين.

حيث بلغ معدل التضخم في المملكة المتحدة 10.1٪ (على أساس سنوي) في يوليو، وهو أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، مع ارتفاع أسعار الطاقة مما جعل البريطانيين يستعدون لفصل الشتاء الصعب.

حقوقي بريطاني يُحرج ملك البحرين.. ما علاقة الملك تشارلز؟

شتاء البريطانيين

وكان “تشارلز” قد ناقش أثناء زيارته في “كارديف” كيفيةَ تدفئة الناس هذا الشتاء، خلال محادثة مع الوزير الأول لويلز.

والتقى الملك الجديد مع “مارك دراكفورد” خلال زيارة إلى ويلز للاحتفال بانضمامه في 16 سبتمبر 2022. وأخبر “دراكفورد” لاحقًا محطة تلفزيونية بريطانية أن الملك أعرب عن قلقه بشأن كيفية تدفئة الناس هذا الشتاء.

توليد الطاقة المتجددة

وكشف المسؤول الويلزي في حديثه إلى محطة TalkTV مساء الجمعة، أنّ الملك تحدث عن المشاريع التي شارك فيها لتقديم حلول لبعض المشاكل التي قد تواجه الشعب الويلزي في الأشهر المقبلة، ومستقبل الزراعة، وتأثير تغير المناخ.

وأضاف دراكفورد لاحقًا: “أنه قلِقَ بشأن كيفية إدارة الناس لما سيكون شتاءً.. لقد كان مهتمًا بإخباري عن بعض المشاريع التي سمع عنها، أو شارك في التعامل معها، على سبيل المثال، مع هدر الطعام، والتأكد من أننا لا نهدر موردًا ثمينًا في حين أن بعض الناس قد يذهبون بدونه”.

وأضاف الوزير الأول أن الملك لا يزال “مهتمًا كما هو الحال دائمًا بتوليد الطاقة المتجددة هنا في ويلز، وكيف يمكن أن يلعب دورًا أكبر في أمن الطاقة في المستقبل”.

غالبية الشعب البريطاني تدعم تشارلز

وعلى الرغم من ذلك، تشير الاستطلاعات العامة المبكرة إلى أن غالبية الشعب البريطاني يدعم تشارلز كملك جديد.

وفي استطلاع أُجري في الأيام التي أعقبت توليه العرش البريطاني، قال 63 في المائة من المستطلعين، إنّ تشارلز سيقوم “بعمل جيد” كملك، وهو رقم تضاعف منذ مايو حيث أجاب 32 في المائة فقط من المستجيبين بنفس الطريقة.

وفي خطاب بمناسبة توليه الرئاسة، قال الملك الجديد لبريطانيا، إنه سيحذو حذو والدته في الخدمة العامة والتفاني في خدمة البلاد.

وقال: “كما فعلت الملكة نفسها بهذا التفاني الذي لا يتزعزع، أنا أيضا أتعهد الآن رسمياً، طوال الوقت المتبقي الذي يمنحه لي الله، بالتمسك بالمبادئ الدستورية في قلب أمتنا”.

وتابع: “أينما كنت تعيش في المملكة المتحدة، أو في العوالم والأقاليم في جميع أنحاء العالم، ومهما كانت خلفيتك أو معتقداتك، سأسعى لخدمتك بإخلاص واحترام ومحبة، كما فعلت طوال حياتي”.

جنازة الملكة والإنفاق الباذخ

وستقام جنازة رسمية للملكة إليزابيث الثانية، يوم الاثنين 19 سبتمبر، في وستمنستر أبي. ومن المتوقَّع أن يكون هذا الحدث أكبر احتفال رسمي يقام في بريطانيا منذ تتويج الملكة، في عام 1953.

وسيحضر قادة العالم من الدول ذات الأغلبية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الرئيس بايدن، وجوستين ترودو، وإيمانويل ماكرون.

وأشار مراقبون إلى أن مراسم جنازة الملكة إليزابيث، ونقل السلطة الرمزية ستكلّف 6 مليار جنيه استرليني، وبحسب المصدر لن تنتقد الصحافة البريطانية ولا العالمية تكلفة المراسم القروسطية، في وقت تعاني فيه بريطانيا من أزمة اقتصادية حادة، لدرجة (أ)، برامج المسابقات على التلفزيون باتت تُقدّم جوائز “تسديد فاتورة الطاقة” للمتسابقين.

خبير ملكي يكشف عن اللحظة التي عرف فيها الملك تشارلز أن والدته تحتضر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.