وطن – نشر ناشطون سوريون بمواقع التواصل صورا لجثة السوري “مصطفى سلامة”، قاتل ومغتصب الطفل العراقي اليتيم “ياسين رعد المحمود“، عقب تصفيته من قبل مسلحين.
مقتل مصطفى سلامة مغتصب الطفل ياسين المحمود
وكانت جريمة اغتصاب “سلامة” ـ العنصر التابع لما يعرف بالجيش الوطني السوري ـ للطفل العراقي ياسين المحمود، في “رأس العين” بريف الحسكة الشمالي، قد هزت مواقع التواصل في سوريا وكل الوطن العربي نظرا لبشاعتها.
مقتل المجر.م "مصطفى سلامة" قاتل الطفل "ياسين رعد المحمود" خلال نقله من مقر الشرطة العسكرية إلى الشرطة المدنية في مدينة رأس العين بالحسكة . pic.twitter.com/MpEODSobXd
— ظلال قطيع || Zelal katee (@zelal_katee) September 15, 2022
الصور التي تناقلها النشطاء للمجرم مصطفى سلامة، أوضحت أنه جثة هامدة وأكدت الأخبار المتداولة عن تصفيته من قبل عناصر مسلحة.
وكانت مصادر إعلامية كشفت أن مسلحين اعترضوا سيارة تابعة للشرطة العسكرية في رأس العين، مساء اليوم، والتي كانت تعتزم نقل مصطفى سلامة إلى عهدة الشرطة المدنية، وأطلقوا على رأسه الرصاص ليلقى حتفه على الفور، فيما لاذوا بالفرار.
الصور التي رصدتها (وطن) أظهرت المجرم قاتل ياسين رعد المحمود، وهو غارق في دمائه ورأسه مهشم من الرصاص.
ورغم بشاعة الصور إلا أن النشطاء تفاعلوا معها وعبروا عن فرحتهم الكبيرة بمقتل هذا المجرم، واعتبروا تصفيته بهذه الطريقة قصاصا عادلا للطفل العراقي اليتيم ياسين المحمود، وأسرته.
وكانت الجريمة التي أقدم عليها المجرم “مصطفى سلامة”، باغتصاب ياسين وتعذيبه ورجمه بالحجارة ثم قتله بطريقة بشعة، وإلقاء جثته أمام منزل ذويه، قد فجرت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل واستنفرت السلطات.
تفاصيل الجريمة البشعة
وفي التفاصيل، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عنصراً من فصيل “صقور الشمال” اغتصب طفلا من جنسية عراقية، ثم أقدم على قتله ورمي جثته في موقع بمدينة “رأس العين” ضمن مناطق ماتعرف “نبع السلام” في ريف الحسكة.
وذكر المرصد السوري إنه وحسب المعلومات، فإن عنصر من صقور الشمال اختطف الطفل بسبب خلاف مع (والد الطفل) بسبب سيارة تهريب، حيث أن والد الطفل عراقي وهو عنصر في الفصائل الموالية لتركيا.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن الطفل تعرض لاعتداء جنسي قبل مقتله والضرب بآلة حادة والرجم بالحجارة، إضافة إلى تعرضه للضرب المبرح، فيما عثرت الشرطة على آثار الجريمة في منزل العنصر.
ونقلت صحف سورية عن مصادر خاصة أن الطفل من أبناء مدينة سامراء العراقية، ويعيش مع جدة والدته التي تعمل في بيع الخبز وسط مدينة رأس العين بعد وفاة والده.
والمجرم القاتل يدعى “مصطفى عبد الرزاق السلامة”، وينحدر من مدينة صوران بريف حماة، ولم تمض عشرة أيام على وصوله منطقة نبع السلام من مناطق سيطرة ميليشيا قسد. وكان منتمياً إلى تنظيم جندِ الأقصى المبايعِ لداعش، حيث تمكن من الهرب مع فصيله إلى محافظة الرقة بعد إنهاء تواجد التنظيم في محافظة إدلب.