وطن- أثارت حادثة تحرش السفير الإسرائيلي، دفيد غوفرين، بنساء مغربيات بالرباط جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أطلق العديد من النشطاء، تفاعلا مع فضيحة التحرش المذكورة، وسما عبر منصة تويتر بعنوان “الدعارة في السفارة”.
الدعارة في السفارة ترند في المغرب
حيث تصدر هذا الوسم التراندات العربية، بعد الفضيحة الجنسية التي شهدتها المغرب، عقب قضية التحرش الجنسي التي طالت مغربيات في مقر السفارة الإسرائيلية في الرباط.
لم يستطع التحرك ضد إغتصاب نساء مروكيات في سفارة الكيان و لم ينصرهم يدعي انه يتحرك لوقف الإنتهكات في القدس الشريف .
(لم يسميها إنتهاكات و لكن سماها إجراءات)#التطبيع_خيانة#الدعارة_في_السفارة#الكيان_يغتصب_المغرب pic.twitter.com/1Vo5r8tELm
— إسكندر 🇩🇿 (@Iskander21358) September 6, 2022
وقد أثار هذه الحادثة تفاعلا كبيرا لدى رواد السوشيال ميديا في المنطقة العربية، بين من رأى في الممارسات الإسرائيلية ضربا من الغطرسة السياسية خاصة وأن هناك تقارير إعلامية إسرائيلية قد أشارت إلى أن تعيين السفير دفيد غوفرين كان خطأ من الأساس.
تحركات مغربية لإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.. هل يستجيب ملك المغرب؟
إلى ذلك فقد غرد حساب باسم “حمزة ” عبر موقع التدوين المصغر ” تويتر” بتهكم على الفضيحة الأخيرة التي قام بها السفير دفيد غوفرين، وقال: “بعدما كنا نلوم السفارة في العمارة ( يقصد السفارة الإسرائيلية في مصر ) صرنا اليوم نتحدث عن الدعارة في السفارة ” في إشارة إلى السفارة الإسرائيلية في المغرب.”
كنا نلوم السفارة في العمارة حتى طلعت لنا #دعارة_في_السفارة https://t.co/V5t6ckDGXG
— Hamza ben (@Hamzabe16163992) September 6, 2022
غضب في المغرب بسبب فضيحة التحرش الجنسي
وكان العديد من المغردين قد عبروا عن غضبهم من الفضيحة التي مُني بها الوفد الإسرائيلي في الرباط.
وطالب نشطاء المجتمع المدني من المعارضين للتواجد الصهيوني في المغرب، بحل مكتب الاتصال الموجود في الرباط وفتح تحقيق جدي في ملابسات الفضيحة الجنسية التي أقدم عليها أعضاؤه، وعلى رأسهم السفير دفيد غوفرين.
هاشتاغ #الدعارة_في_السفارة الاول في التوندونص
و #الكيان_يغتصب_المغرب 4
شكرا لكن من ساهم في ايصال صرخة و معانا *ت المغربيات في الزريبة المجاورة
علابالنا ان الشعب المغربي مقمو *ع مسكين ومايقدرش يرفع مثل هذ الهاشتاغات ضد المخزن لذلك عاوناه
شفتو يا المراركة دايما نديرو فيكم الخير pic.twitter.com/rC3fZgMP0v— SARA2 (@doedoued) September 6, 2022
ويشار في هذا السياق إلى أن علاقة المغرب والكيان الصهيوني تحسنت بعد أكثر من 20 سنة من المقاطعة، وهذا بعد التوصل إلى معاهدات التطبيع برعاية أمريكية.
وخلال السنة الأولى من التطبيع، أصبح الطرفان يتقربان بشكل لافت من بعضهما عبر مختلف المجالات.
وجاء هذا التقارب على مستوى التعاون العسكري و السياسي، وكذلك على مستوى المبادلات التجارية و الاقتصادية وأيضا الثقافية والعلمية وحتى الرياضية.
وكانت خارجية الاحتلال استدعت، يوم الثلاثاء الماضي، مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، ديفيد غوفرين، للتحقيق معه في شبهات بحدوث تجاوزات تتعلق بـ” الاستغلال الجنسي للنساء واختفاء هدايا ثمينة وصراع محتدم داخل المكتب”.
وقد هزت هذه الفضيحة الجنسية لديفيد غوفرين، الرأي العام الإسرائيلي وكذا العربي، في حادثة أثارت الكثير من الجدل وسلطت الأضواء على طبيعة العمل داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.