“الدعارة في السفارة”.. وسم رائج يُحرج ملك المغرب محمد السادس؟

وطن- أثارت حادثة تحرش السفير الإسرائيلي، دفيد غوفرين، بنساء مغربيات بالرباط جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد أطلق العديد من النشطاء، تفاعلا مع فضيحة التحرش المذكورة، وسما عبر منصة تويتر بعنوان “الدعارة في السفارة”.

الدعارة في السفارة ترند في المغرب

حيث تصدر هذا الوسم التراندات العربية، بعد الفضيحة الجنسية التي شهدتها المغرب، عقب قضية التحرش الجنسي التي طالت مغربيات في مقر السفارة الإسرائيلية في الرباط.

وقد أثار هذه الحادثة تفاعلا كبيرا لدى رواد السوشيال ميديا في المنطقة العربية، بين من رأى في الممارسات الإسرائيلية ضربا من الغطرسة السياسية خاصة وأن هناك تقارير إعلامية إسرائيلية قد أشارت إلى أن تعيين السفير دفيد غوفرين كان خطأ من الأساس.

تحركات مغربية لإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.. هل يستجيب ملك المغرب؟

إلى ذلك فقد غرد حساب باسم “حمزة ” عبر موقع التدوين المصغر ” تويتر” بتهكم على الفضيحة الأخيرة التي قام بها السفير دفيد غوفرين، وقال: “بعدما كنا نلوم السفارة في العمارة ( يقصد السفارة الإسرائيلية في مصر ) صرنا اليوم نتحدث عن الدعارة في السفارة ” في إشارة إلى السفارة الإسرائيلية في المغرب.”

غضب في المغرب بسبب فضيحة التحرش الجنسي

وكان العديد من المغردين قد عبروا عن غضبهم من الفضيحة التي مُني بها الوفد الإسرائيلي في الرباط.

وطالب نشطاء المجتمع المدني من المعارضين للتواجد الصهيوني في المغرب، بحل مكتب الاتصال الموجود في الرباط وفتح تحقيق جدي في ملابسات الفضيحة الجنسية التي أقدم عليها أعضاؤه، وعلى رأسهم السفير دفيد غوفرين.

ويشار في هذا السياق إلى أن علاقة المغرب والكيان الصهيوني تحسنت بعد أكثر من 20 سنة من المقاطعة، وهذا بعد التوصل إلى معاهدات التطبيع برعاية أمريكية.

وخلال السنة الأولى من التطبيع، أصبح الطرفان يتقربان بشكل لافت من بعضهما عبر مختلف المجالات.

وجاء هذا التقارب على مستوى التعاون العسكري و السياسي، وكذلك على مستوى المبادلات التجارية و الاقتصادية وأيضا الثقافية والعلمية وحتى الرياضية.

وكانت خارجية الاحتلال استدعت، يوم الثلاثاء الماضي، مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، ديفيد غوفرين، للتحقيق معه في شبهات بحدوث تجاوزات تتعلق بـ” الاستغلال الجنسي للنساء واختفاء هدايا ثمينة وصراع محتدم داخل المكتب”.

وقد هزت هذه الفضيحة الجنسية لديفيد غوفرين، الرأي العام الإسرائيلي وكذا العربي، في حادثة أثارت الكثير من الجدل وسلطت الأضواء على طبيعة العمل داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث