وطن– لم يكتف جيرارد بيكيه، مدافع وقائد برشلونة، بالتهديد باللجوء إلى القضاء والقانون لمواجهة ما تعرّض له من اقتحام خصوصية حياته، وشرفه أمام العامة.
الرحيل هو الحل!
فقد أبلغ بيكيه، أحد المسؤولين في نادي برشلونة، عن رغبته في الهرب من إسبانيا، مرجعاً السبب في ذلك إلى اقتحام حياته الخاصة بعد انفصاله عن المغنية الكولومبية شاكيرا.
وذكرت إذاعة “كوبي” الإسبانية، أن بيكيه أبلغ مسؤولاً رفيع المستوى في برشلونة، أنه فاض به الكيل من اختراق خصوصيته.
وأشار بيكيه إلى أن تطفّل وسائل الإعلام على حياته الخاصة بعد انفصاله عن شاكيرا، دفعه لقرار الرحيل من إسبانيا.
وعلى الصعيد الرياضي، لم يلعب بيكيه مع برشلونة في الموسم الجاري، وبقي على مقاعد البدلاء في المباريات الأربع التي لعبها النادي في مسابقة الدوري الإسباني.
كما أصبح بيكيه الخيار الخامس بالنسبة للمدرّب تشافي هيرنانديز خلف رونالد أراوخو وأندرياس كريستينسن وإريك غارسيا والوافد الجديد جول كوندي.
اعتداء خطير
وكان عشيق شاكيرا السابق، قد حذّر في بيان شديد اللهجة من لجوئه إلى إجراءات قانونية لمواجهة ما وصفه بمعلومات غير مؤكدة، تمسّ شرفه وصورته أمام العامة.
ويَعتبر بيكيه كل ما يحدث “اعتداءً خطيراً على حقوق أبنائه”، بحسب ما ذكرت صحيفة “إل كوندينسال” الإسبانية.
وجاء في بيان من ممثّله القانوني: “هذه التقارير والصور لا تدمّر فقط شرف اللاعب وصورته، لكنها هجوم صارخ على حقوقه هو وأطفاله وأمانهم وحمايتهم، وتمثّل تهديدًا معتبرًا. وفي نفس الوقت يستمر توجيه بعض وسائل الإعلام والصحف الصفراء، لأغراض تنال من أطفاله وعائلته وبيئته المقربة للغاية”.
وتابع: “لطالما احترم جيرارد بيكيه عمل وسائل الإعلام وحقّها في المعرفة والإخبار، وهو على دراية تامة بدورها التأسيسي في مجتمعنا. ورغم ذلك، فإن الكثير من تلك الوسائل يتدخل في حياته، ويتجاوز حدوده القانونية. لذلك فإن موكلنا (بيكيه) مجبَر على اتخاذ الإجراءات الوقائية، والبدء في إجراءات قانونية تجاه أولئك الذين يهددون حياة عائلته، وينتهكون حقوق أطفاله الذين لا يشغل جيرارد بيكيه سوى سلامتهم التامة وأمانهم”.
وبمجرد الكشف عن اسم عشيقة مدافع برشلونة الجديدة “كلارا تشيا”، لم تعد هناك حاجة للاختباء.
وظهر العشيقان مرتين للعامة؛ أولاً في حفل داني مارتن، ثم في حفل زفاف صديق لاعب كرة القدم.