الرئيسية » الهدهد » ديلي ميل: ما الذي يعرفه “ترامب” عن غرفة نوم “ماكرون” وهل هو شاذ جنسياً؟!

ديلي ميل: ما الذي يعرفه “ترامب” عن غرفة نوم “ماكرون” وهل هو شاذ جنسياً؟!

وطن- قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الأسئلة تدور في الأروقة المذهبة لقصر الإليزيه، حول ما الذي كان يفعله الرئيس إيمانويل ماكرون خلف الأبواب الثقيلة لصالونه الخاص، وإن كان يقوم بأي شيء، بينما كانت زوجته بريجيت بعيدة عن القصر.

ووفقاً لتقرير مطوّل للصحيفة، الذي جاء عقِب تسريب معلومات عن العثور على وثائق في منزل الرئيس لأمريكي السابق دونالد ترامب، تزعم أنه تجسّس على حياة “ماكرون” الجنسية، فإنه قبل كل شيء، يشتهر الرؤساء الفرنسيون بكونهم خادعين، مشيراً إلى أنه في الليلة التي ماتت فيها الأميرة ديانا في باريس، على سبيل المثال، لم يتمّ العثور على جاك شيراك، حيث اكتشف في النهاية أنه نام مع نجمة السينما الإيطالية كلوديا كاردينالي، بدلاً من زوجته.

وقالت الصحيفة، إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يزعم أنه يحتفظ بوثائق حول فضيحة جنسية، تتعلق بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأشارت إلى أنه في 8 أغسطس، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل ترامب في مار-إيه-لاغو، فلوريدا، وصادر صناديق من الوثائق السرية كجزء من تحقيق جنائي في مزاعم سوء تعامله مع مواد سرية للغاية.

التقى زوجته وهو بعمر 15 عاماً

وأوضحت الصحيفة، أنّ الجميع يعرف تقريباً أن ماكرون 44 عامًا، التقى بزوجته بريجيت 69 عامًا، عندما كان تلميذًا يبلغ من العمر 15 عامًا، وهي مدرسته البالغة من العمر آنذاك 39 عامًا، وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الملفات المرتبطة بملف الجنس الخاص بماكرون، حفِظَه ترامب وكتبَ عليه – ooh la la! -“، مشيرة إلى أنه تمّ إدراج الملف الغامض، “العنصر 1 أ”، بشكل مثير للإعجاب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي باسم “معلومات ري: رئيس فرنسا”.

تفاخر ترامب بمعرفته للحياة الجنسية لماكرون

ونوهت الصحيفة إلى أنه طالما أظهر ترامب افتتانًا غريبًا بالحياة الجنسية لماكرون، ويقال إنّه تفاخر سرّاً بمعرفته بكل التفاصيل المزعومة، ووفقًا لمجلة رولينج ستون، استمتع ترامب بقول ماكرون كان “شقيًا” – وأن “لا يعرف الكثير من الناس”.

من جانبه، نقلَ كاتب التقرير في “ديلي ميل”، بيتر آلين، قولَ أحد حلفاء ماكرون في باريس له الليلة الماضية: “كل الرؤساء الفرنسيين لديهم شرابهم الجنسي، والتفاصيل تتسرب دائمًا”، مضيفاً أن هناك جهوداً تُبذَل “لمعرفة ما يحتويه ملف Macron Sex Dossier – إنها مسألة وقت فقط”.

الإشاعات حول مثلية “ماكرون”

ونوّهت الصحيفة إلى أن “ماثيو جاليت” كان مثلي الجنس بشكل علني، وشخصية بارزة في وسائل الإعلام الفرنسية وكان معروفًا أنه التقى بماكرون في وظائف مختلفة.

وبحسب الصحيفة أيضاً، فإنه أثناء حملته الانتخابية ليصبح رئيسًا في عام 2017 ، اضطر ماكرون إلى إنكار كونه جزءًا من “جماعة ضغط مثليين ثرية”، نافياً ما يشير إلى أنه كان على علاقة عاطفية مع ماتيو جاليت، رئيس راديو فرنسا آنذاك البالغ من العمر 40 عامًا.

وقالت، إن الشائعات بدأت تتكاثر على الإنترنت، واضطُرّ ماكرون إلى التصريح رسميًا: “يقولون إنني أعيش حياة مزدوجة مع ماتيو جاليت.. لكن لا يمكن أن يكون أنا”.

وكرّر في مسيرة أخرى: “أنا ما أنا عليه، لم يكن لدي أي شيء أخفيه، أسمع الناس يقولون أن لدي حياة سرية أو شيئاً من هذا القبيل، هذا ليس لطيفًا بالنسبة لبريجيت، لأنني أشاركها كل الأيام والليالي معها”.

وتابعت الصحيفة، إنه بعد مرور عام، كانت مطحنة الشائعات الباريسية، التي كانت دائمًا شديدة الإثارة، قد عملت بنفسها لتصبح دينامو جديد للقيل والقال، حيث انتشرت الشائعات حول أن ماكرون ينام الآن مع ضابط الأمن السابق ونائب رئيس الأركان فيما بعد ألكسندر بينالا.

وتساءلت الصحيفة، “ما الذي يمكن أن يفسّر أيضاً معاملة الرئيس المتساهلة مع “بينالا” بعد أن تمّ تصويره وهو يضرب مواطنًا فرنسيًا؟”.

“ترامب” تجسس على الحياة الجنسية للرئيس الفرنسي إيمنويل ماكرون.. تفاصيل صادمة!

ألكسندر بينالا يعتدي على مواطن فرنسي

وقالت الصحيفة، إنه في عيد العمال في عام 2018 -وهو اليوم الذي غالبًا ما يجذب الاحتجاجات- كان بينالا حريصًا على مراقبة الأحداث إلى جانب الدرك، لكنّه كان في يوم إجازته، ليتمّ تصويره في نفس اليوم وهو يرتدي خوذة مكافحة الشغب، وقناعاً وشارةً برتقالية تحمل كلمة “بوليس”.

ونوّهت الصحيفة إلى أن بينالا ذهب إلى أبعد من ذلك، حيث تغلبت عليه حماسة ارتداء الملابس، وشرع في التعامل مع المتظاهرين بخشونة.

وقام أحد المارة بتصويره وهو “يعتقل” امرأة، ويسحبها بعيدًا عن الحشد من رقبتها، وفي وقت لاحق صارع بينالا رجلاً على الرصيف، ولكمه في رأسه وهو يذهب.

وبحسب الصحيفة، عندما اندلعت الفضيحة في يوليو 2018، كان ماكرون في موقف ضعيف، مضطرًا إلى التوضيح بشكل محرِج ليس فقط لماذا لا يزال لدى بينالا وظيفة، بل احتفظ أيضًا بتصريح أمني أمام الجمعية الوطنية، واستخدام سيارة يقودها سائق وحتى شقة حكومية.

ولفتت إلى أنه تمّ إقالة بينالا في وقت متأخر، متسائلة ما الذي أخّر ماكرون كل هذه المدة الطويلة؟.

وقال مصدر من الحزب الاشتراكي المعارض لصحيفة “ديلي ميل”: “كان ماكرون ينفي شيئاً لا يهتم به أحد. وكان الاتهام أنه كان يعتني ببينالا لأنه كان أحد موظفيه المفضلين، وبدا هذا وكأنه غطرسة متطرفة”.

اتصال مجهول يزعم مثلية ماكرون
ونوّهت الصحيفة، إلى أنّ “بريجيت” زوجة “ماكرون”، سبق وأن اشتكت بنفسها من تلقّي مكالمة هاتفية من مجهول في عام 2017، عندما قال صوت ذكر، إن زوجها كان “يرى رجلاً آخر”، وإنه على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها المخابرات الفرنسية، لم يتمّ التعرّف على المتصل مطلقًا.

الإفراط الجنسي لحكام فرنس

وبحسب الصحيفة، تعود تقاليد فرنسا المتمثّلة في الإفراط الجنسي الذي ترعاه الدولة إلى قرون إلى الوراء.

ففي عام 1899، أكمل فيليكس فور فترته الرئاسية بالسقوط ميتًا بينما كان يجلس مع عشيقته الأصغر سناً على كرسي استرخاء في الإليزيه، و بعد ما يقرب من قرن من الزمان، حمل الرئيس فرانسوا ميتران الشعلة، وأبقى على عشيقته وابنته تعيشان على نفقة الدولة.

في غضون ذلك، أُطلق على جاك شيراك لقب “السيد ثلاث دقائق، بما في ذلك الاستحمام” بعد رحلات لا حصر لها لعشيقاته في قوافل رسمية خلال ساعات العمل.
من جانبه، واصل نيكولا ساركوزي هذا التقليد من خلال ملاحقة العديد من النساء، قبل الطلاق وهو في المنصب، ثم الزواج من عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني.

وأخيرًا، كان للاشتراكي البدين فرانسوا هولاند أيضًا باب صالون دوار في الاليزيه، حيث شوهد وهو يقفز على ظهر دراجة بخارية ليحضّر تجارب الصباح الباكر مع الممثلة جولي جاييه.

واختتمت الصحيفة بالقول، إنه أياً كان ما يوجد في الملف “1 أ”، فإن أكثر منتقدي “ماكرون” سيقولون إن حبّه الحقيقي الوحيد هو نفسه، وإنه ربما كانت أكثر العلاقات الزوجية شدّة التي عاشها ماكرون دائمًا، هي مع المرأة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.