وطن– تداولت العديد من الصفحات على موقع “فيسبوك” في المغرب، خبراً مفادُه قيام موطن كويتي بطعن شابة عشرينية مغربية في إحدى الفنادق الكائنة على كورنيش مدينة أغادير.
كويتي يطعن شابّة مغربية
وقد تواترت الأخبار عن اعتقال المصالح الأمنية بأغادير، الأحد، لمواطن خليجي من جنسية كويتية.
ووُجّهت له تهم عديدة منها الضرب والجرح؛ وذلك على خلفية اعتدائه على فتاة عشرينية بواسطة سلاح أبيض، داخل غرفة فندق بالقرب من كورنيش مدينة أغادير المغربية.
ووفق ما أشارت إلى ذلك العديد من المصادر الإعلامية المحلية ومنها صحيفة “هبة بريس“، فقد أصيبت الفتاة الضحية بجرح غائر على مستوى الكتف.
وذلك بعد أن وجّه لها المواطن الخليجي طعنةً بسكين.
إلا أنّ طلبها النجدة بداخل الفندق، وفق ما أشارت نفس المصادر، أنقدها من موت محقّق.
بعد ذلك خضعت الفتاة العشرينية لعملية جراحية بداخل المستشفى “الجهوي”.
وحلّت عناصر الشرطة القضائية بمكان الحادث، وفتحت تحقيقاً في النازلة.
وانتهى الأمر بنقل المتهم إلى مصلحة الإيقاف للتحقيق الأولي معه في الحادث، قبل وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
هذه الحادثة ليست الأولى
وأعاد نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب حادثة طعن الشابة المغربية، تذكّر حوادث مشابهة تعرّضت لها فتيات من قبل سياح أجانب.
حيث شارك الكثيرون حادثة تعود إلى فبراير 2020، مفادها الإفراج عن مواطن كويتي متهم بممارسة الجنس “العنيف” مع فتاة قاصر في المغرب، وتسبب هذا الحادث وقتَها بغضب عارم وصدمة كبيرة على مواقع التواصل.
وقد قالت “الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان” حينذاك، إن محكمة الاستئناف بمراكش قررت، الإفراج عن هذا الشخص الذي كان معتقَلاً منذ الخامس من ديسمبر الماضي، “بتهمة اغتصاب قاصر عمرها 14 سنة، والتغرير بها وهتك عرضها بالعنف الناتج عنه افتضاض بكارتها”.
واستغربت الجمعية حينذاك، قرار الإفراج عن “المواطن الكويتي” مقابل كفالة بقيمة 3 ملايين سنتيم (حوالي 3000 دولار أميركي).