الرئيسية » الهدهد » “ستندم”.. تهديد جزائري جديد لأحمد الريسوني بعد تصريحاته

“ستندم”.. تهديد جزائري جديد لأحمد الريسوني بعد تصريحاته

وطن– هاجم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عبد الرازق قسوم، الداعية المغربي أحمد الريسوني على خلفية تصريحاته حول قضية الصحراء الغربية، وذلك بعد استقالة الريسوني من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وقال قسوم: إن الريسوني سيندم وسيحاسب نفسه عن كل كلمة قالَها بحقّ الجزائر، بحسب صحيفة النهار.

وأضاف: “الفتنة التي أحدثها الريسوني كان بامكان أن نتغاضى عنها، لكن بما أنها صدرت من عالم متخصص ونشأ في أحضان العالم الإسلامي، فهذا غير مقبول وشيئ مؤسف يصدر عن شخص كان يجب أن يتحلى بالقيم الإسلامية”.

وتابع: “كل ما هناك مناسبة قادمة نطالب أي إنسان بالاعتذار إذا مس الجزائر، وإذا التقينا بالريسوني سنقول له أنت مطالب بالاعتذار إلى الجزائر وشعبها”.

وأشار إلى أن الجمعية قرّرت تجميد وتعليق عضويتها في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في وقت سابق بعد تصريحات الريسوني، الى غاية انعقاد الجمعية العمومية العادية الثانية، لكن بعد استقالته، فقد عادت الجمعية لعضوية الاتحاد بكامل الصلاحيات.

وتحدّث قسوم عن اختيار من سيكون على رأس الاتحاد، قائلاً: إنه سيتم تحديد الشروط والمواصفات المطلوبة، والرجل المناسب الذي ستدعمه جمعية العلماء الجزائريين لتبوّأ هذا المنصب.

وحيا رئيس الجمعية، الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين على الموقف الذي انتهى إليه، وهي قبول استقالة الريسوني، كما توجّه بالشكر الى الشعب الجزائري الذي احتضن القضية منذ بدايتها.

وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، قد أعلنت العودة إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بعد استقالة الريسوني.

استقالة الريسوني

ويوم الاحد، أعلن الريسوني استقالتَه من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وبرّر ذلك بـ”الحرص على ممارسة حرية التعبير دون ضغوط”.

وقال الريسوني، الداعية المغربي في رسالة نشرها على موقعه الإلكتروني: “قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تمسكاً مني بمواقفي وآرائي الثابتة الراسخة التي لا تقبل المساومة وحرصاً على ممارسة حريتي في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط”.

في أعقاب ذلك، قال اتحاد علماء المسلمين، الاثنين: إن مجلس الأمناء توافق على الاستجابة لرغبة الريسوني بالاستقالة من رئاسة الاتحاد.

وجاءت الموافقة تغليباً للمصلحة وبناءً على ما نص عليه النظام الأساسي للاتحاد، وفق بيان للاتحاد.

وكانت حالة من الغضب قد أُثيرت في كل من الجزائر وموريتانيا، بسبب تصريحات الريسوني عن استقلال موريتانيا والزحف نحو تندوف.

وقال الريسوني: “وجود موريتانيا غلط من الأساس، إلى جانب قضية الصحراء”.

وأضاف، “أن المغرب ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي لما كانت موريتانيا جزءا منه”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.