الرئيسية » حياتنا » مؤيد النفيعي يستفز السعوديين بمشهد مُخلٍّ في “مسلسل مو”!

مؤيد النفيعي يستفز السعوديين بمشهد مُخلٍّ في “مسلسل مو”!

وطن– أثار الممثل السعودي، مؤيد النفيعي، غضباً واسعاً بين السعوديين، بسبب مشهد القبلة في مسلسل “مو”، الذي يُعرَض على منصة “نتفليكس”.

يمكنك تقبيل العروس

وظهر مؤيد النفيعي في المشهد، وهو يقبّل الممثلة التي تشاركه المشهد، قبلة حميمية في حفل زفاف، على طريقة الأجانب حين يقول الكاهن “يمكنك الآن تقبيل العروس”.

وأثار المشهد غضباً بين الناشطين السعوديين الذين اعتبروا جرأة مؤيد النفيعي، مخالَفة للأعراف والقيم التي نشأوا عليها.

كما هاجمت فضائية “الإخبارية” السعودية، مؤيد النفيعي في تقرير لها حول مشهده الجريء.

https://twitter.com/i/status/1563407929935798272

انحلال أخلاقي

وحرصت القناة على تغطية اللقطة المخلة، وجاء في التقرير: “تحظى بنجومية مؤقتة، فقط كل ما عليك فعله هو مخالفة قيم المجتمع عن طريق صنع عمل بمحتوى يشجع على الانحلال الأخلاقي”.

وهاجمت الفضائية منصة نتفليكس وديزني. معقّبة: “منصات البث العالمية أصبحت مصدراً مهماً لتحقيق المال والشهرة في وقت قياسي بطريقة غير أخلاقية. ما أدى لظهور أصوات تطالب بضرورة وضع حد لتلك الظاهرة الهادفة إلى تدمير قيم المجتمع”.

وتابع التقرير: “منصات البث كنتفليكس، وديزني، تتبنى أعمالًا عالمية وعربية وتنتجها. تبث رسائل مبطنة ظاهرها فني وباطنها يحتوي على إيحاءات غير أخلاقية. وتروّج أيضاً للمثلية الجنسية التي طالت الأطفال”.

تعديلات على المحتوى

وأشار تقرير قناة “الإخبارية” إلى أن منصة “ديزني بلاس”، خضعت لقوانين الشرق الأوسط. وإن كانت بشكل محدود. بعد خلاف مع جهات الرقابة في المنطقة طالبت بإجراء تعديلات على المحتوى. بما يناسب جمهور المنصة في أكثر من بلد عربي من بينها: السعودية، والإمارات، ومصر.

وبحسب التقرير، فقد تراجعت المنصة عن قرارها في بث تلك الأعمال بما يتوافق مع المحتوى وقوانين الهيئات المحلية في المنطقة؛ تفاديًا لخسائر إضافية بعد منع العديد من أعمالها التي طرحت في دور السينما العربية والعالمية. بما فيها السعودية التي منعت عرض أفلام شهيرة في السينما.

واختتمت القناة هجومها بالقول: “منصة نتفليكس ما زالت تتبنى هذه الأعمال العربية والعالمية دون أي رقابة على المحتوى في المنطقة. مما يطرح تساؤلاً مهمًا. هل تطبيق قاعدة الانحلال الأخلاقي في الأعمال المتبناه شرط أساس لعرضها على المنصة؟ أما السؤال الأهم: أما آن الأوان لوضع حد لمنصة نيتفلكس في الشرق الأوسط؟”.

ويدور الفيلم، وهو من فكرة مو عامر بالاشتراك مع رامي يوسف، حول حياة البطل “مو نجار “وعائلته. ويقدم نظرة حول الصعوبات التي تواجه اللاجئين غير المسجلين من فلسطين الذين يعيشون في هيوستن.

دون أوراق إقامة، يبتكر البطل طرقًا لإعالة عائلته الفلسطينية. لأنه مثل العديد، هو لاجئ فلسطيني لم يحصل على الجنسية. حيث يقول في المسلسل “لم أذهب إلى فلسطين يوماً، لا أملك جنسية هناك، ولا أمتلكها هنا”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.