الرئيسية » الهدهد » تخريب مساجد وحرق مصاحف في ولاية “نزوى” بسلطنة عمان ومفاجأة حول هُوية الفاعلين! (شاهد)

تخريب مساجد وحرق مصاحف في ولاية “نزوى” بسلطنة عمان ومفاجأة حول هُوية الفاعلين! (شاهد)

وطن- في واقعة أثارت موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان، أقدم مجموعة من الخارجين على القانون بفعل صادم، حيث أقدموا على تخريب عدد من المساجد في ولاية نزوى بسلطنة عمان.

وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر قيام المخربين بحرق “المصحف”، وإلقائه على الأرض.

واعتبر المغرّد “أبو سعيد” أن هذه الأفعال، إما أن تكون قد صدرت عن ملحدين في طرق الإلحاد، وإما طقوس تعلم السحر والشعوذة.

مطاردة مثيرة| سيدة تلاحق متطرفاً نرويجياً أحرق المصحف الشريف وقلبت سيارته.. ما مصيرها؟

وعبّرت المغردة “آمنة بلوشي” عن غضبها واستنكارها لهذا الفعل قائلة: “يبالهم مرغ بخيزرانة أمام الملأ قليلي الأدب والدين”.

أما المغرّد “معاذ التوبي” فعلّق بالقول: “توجه غير مرغوب فيه.. وينبئ بأنه موجود في مجتمعاتنا… فلنحسن في تنظيم وإعادة أفكارنا ومبادئنا بما يتناسب مع هذا الزمن، كي لا نساعد على زيادة هذا التوجه”.

واعتبر المغرد “سيف” أن ما حدث هو “نتيجة الانفتاح والترويج للألحاد والهمز الذي يقوم به العقلانين على تويتر العلاج يجب ان يكون هنا اولاً !!!”.

وقال آخر: “اللي يحرق القرآن متعمد يعني مرتد عن الاسلام والمرتد كافر!! وما كلامي انا طبعا فيه كلام صدر من الشيخ ابن باز رحمه الله حول هذا الموضوع”.

من جانبها، أعلنت شرطة عمان السلطانية عن تمكّنها من القبض على مرتكبي هذه الجريمة، مؤكّدة اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، دون أن توضّح جنسية الفاعلين، إن كانوا عمانيين أم وافدين.
وقالت في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “تمكنت قيادة شرطة محافظة الداخلية من ضبط المتهمين المتورطين في قضايا تخريب عدد من المساجد، في ولاية نزوى بمنطقة طيمسا”.

وأكدت شرطة عمان السلطانية في تدوينتها على أنه “جاري اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم”.

وردّاً على موجة الغضب والهجوم على الفاعلين، كشف المغرد عادل البسامي عن هوية الفاعلين.
وقال في تغريدة له ردّاً على ما أعلنته شرطة عمان السلطانية: “على هونكم شباب.. حسب إفادة أحد الاخوة للأسف مَن قام بهذه الافعال هم مجرد أطفال… لم يصلوا سن التمييز القانوني”.
وأضاف: “السؤال أين ولي الأمر.. أين التربية”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.